حزب الحركة الوطنية: لا علاقة لنا بأى كيان يستغل أسمنا ويهاجم الدولة

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 11:45 م
حزب الحركة الوطنية: لا علاقة لنا بأى كيان يستغل أسمنا ويهاجم الدولة محمد سامى، رئيس حزب الكرامة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول رد فعل من حزب الحركة الوطنية على تدشين عدد من الأحزاب والحركات السياسية،  الحركة الوطنية المدنية، أكد اللواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية انه لا علافه للحزب إطلاقاً بما تم تدشينه مؤخراً من قِبل بعض الأحزاب والحركات السياسية من حركة جديدة تحمل اسم  "الحركة الوطنية المدنية" والتى شنوا خلال تدشينها هجوماً حاداً على الدولة وعلى مؤسساتها موضحاً أن ما يتناثر من اقاويل وأنباء عن وجود ارتباط بين الحزب وبين تلك الحركة الجديدة عار تماماً عن الصحة.

وشدد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية فى بيان صادر عنه منذ قليل، على أن الحزب بعيد تماماً عن تلك الحركات والأحزاب ولا يوجد أى توافق معهم سواء فى الأيدلوجيه الفكرية أو السياسية خاصة وأن الحزب يرفض خلال الظرف الراهن الدخول فى أى ائتلافات أو تحالفات .

 

وطالب السيد القائمين على تلك الحركة الجديدة بتغيير الاسم حتى لا تختلط المواقف وتتشابك السياسات كى نمنع  أى التباس من المراقبين أو من رجل الشارع بين الحزب وبين الحركة الجديدة واختتم اللواء رؤوف مؤكداً: لا نظن أن معينهم نضب كى يختاروا اسماً لحركتهم يتشابة إلى حد كبير مع اسم حزبنا "الحركة الوطنية".

كان عدد من الأحزاب والحركات السياسية، أعلنوا عن تشكيل الحركة الوطنية المدنية، بحضور عدد من ممثلى الأحزاب السياسية أبرزهم فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وعمار على حسن، وأحمد البرعى، وزير التضامن الأسبق، وجورج اسحق، وطارق نجيده، وكمال أبو عيطة وغيرهم من الشخصيات السياسية الأخرى.

ومن جهته قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن تشكيل الحركة الوطنية المدنية، لمواجهة الرأى الواحد والتوجه الواحد، واستعادة ما ينبغى أن تقوم الحركة الوطنية.

وألقى يحيى إحسان، المتحدث باسم الحركة الوطنية المدنية، بيان تأسيس الحركة، والذى احتوى على هجوم على مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى مطالبتهم لتعديل قانون التظاهر، والإفراج عن بعض الشباب المحبوسين.

 

وأضاف أن التكتل الحديد يضم 8 أحزاب وعدد من الشخصيات ومنها علاء الأسوانى، وهشام جنينة، وداوود عبد السيد، ولكنهم اعتذروا عن حضور المؤتمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة