بعد عام من التعويم.. "اليوم السابع" داخل الجروب السرى لتجار الدولار بالسوق السوداء على "فيس بوك".. يتساءلون عن "البيتكوين" واستثماراته.. يحاولون التخلص مما بقى لديهم.. وآخر توقعاتهم بالوصول لـ18 جنيها "فشنك"

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 07:00 ص
بعد عام من التعويم.. "اليوم السابع" داخل الجروب السرى لتجار الدولار بالسوق السوداء على "فيس بوك".. يتساءلون عن "البيتكوين" واستثماراته.. يحاولون التخلص مما بقى لديهم.. وآخر توقعاتهم بالوصول لـ18 جنيها "فشنك" الدولار الأمريكى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من عام مر على تعويم الجنيه فى 3 نوفمبر 2016، قبل هذا كان الجنيه المصرى يتحكم به مجموعة من التجار سواء الصغار الذين يتعاملون بمبالغ ضئيلة أو الكبار الذين يتعاملون بالملايين، فى تلك الفترة تحول عدد كبير من الأشخاص إلى مضاربين فى العملة عبر "السوق السوداء" أو الموازية، واستطاع هؤلاء خلال تلك الفترة ثروات كبيرة، ولأن "الفيس بوك" أصبح وسيلة الأسهل والأشهر للتواصل، فإن بعض "الجروبات" السرية على موقع فيس بوك جمعت هؤلاء التجار.

 

اليوم وبعد عام من التعويم، ترى ما هو النشاط المتداول فى هذه "الجروبات" السرية التى تحتوى فى الكثير من الأوقات على عشرات الآلاف من الأعضاء، ما هو النشاط الجديد لـ"تجار العملة"، وكيف يتحولون مع الدولار بعد تغيره وعدم تمكنهم من صناعة سوق موازية.

 

جروب سعر الدولار
أحد الجروبات السرية لبيع الدولار

** البيتكوين.. "تجار الدولار" يسعون وراء النشاط المحظور الجديد
 

يبدو أن تجار السوق السوداء لا يعرفون كيف يستثمرون أموالهم إلا فى أموال غير رسمية ومحفوفة بالمخاطر وتشوبها عدم القانونية، واحد من أكثر الاستفسارات التى شهدها "الجروب السرى" لتجار الدولار كانت حول نشاطات العملة الالكترونية "البيتكوين".

 

ورغم أن العالم كله لا حديث له سوى عن "البيتكوين" العملة المشفرة على الأنترنت التى ذاع صيتها مؤخرا بسبب وصولها إلى سعر جنونى جاوز الـ 16 ألف دولار، وهى العملة التى تحظر العديد من الدول ومن بينها مصر التعامل بها، إلا أن أعضاء الجروب لا يعرفون عنه شيئا على الإطلاق فيما يبدو، إذ تتنوع استفساراتهم عن كيفية الحصول عليه، وما هو، وفى الأغلب رغم وجود 53 ألف شخص فى الجروب لا تجد اسئلتهم إجابات.

 

استفسارات عن البيتكوين
استفسارات عن البيتكوين
عضو يسأل ما هى البيت كوين
عضو يسأل ما هى البيت كوين

** القادمون متأخرا .. يحاولون التخلص من الدولار
 

يبدو أن البعض لم ينجح فى التخلص من دولاراته التى اشتراها فى ذروة جنون الفرق بين السعر الرسمى والسعر الموازى، على الجروب البعض يريد التخلص من الدولار بعد اتجاهه مؤخرا للهبوط، يعرض أحد الأعضاء للبيع 42 ألف دولار على سعر 17.85 جنيه، يرد آخر تاخد منى ( تشترى) على 17.85 جنيه ، يرد ثالث تاخد ( تشترى ) بـ 17.80 جنيه، يرد متهكما:"بتلعب فى الوقت الضايع يا كابتن".

يلعب هؤلاء فى الوقت الضائع بالفعل لأن سعر الدولار وصل فى السوق اليوم إلى 17.64 جنيه.

عرض بيع
عرض بيع

** الجعان يحلم بسوق العيش.. ودعوات "يا رب السعر يزيد"
 

هل سمعت من قبل هذا المثل "الجعان يحلم بسوق العيش"،  يعيش أعضاء الجروب على حلم ارتفاع سعر الدولار، أحدهم روج لمعلومة ارتفاع سعره إلى 18 جنيها قبل نهاية العام، لكن بعد طول انتظار، يفاجئ الجميع بموجة هبوط للدولار من جديد بعد ارتفاع طفيف شهده السعر خلال الأسبوع الماضى.

 

يكتب أحد التجار على فيس بوك :"أنسى 18 يا هيما"، يستوضح القراء يعنى إيه؟، يقول: إن السعر هبط"، ورغم أن ارتفاع سعر الدولار هو أمر يضر كافة أصحاب الدخول البسيطة والثابتة، ويعنى ضعفا للعملة المحلية ومؤثرا على  جيب الملايين، إلا أن أحدهم يكتب: "ليه كده بس إحنا بنقول يا مسهل"، حزينا على ضياع فرصة ارتفاع السعر التى لم تأت.

أنسى يا هيما
أنسى يا هيما

** الضباع.. فى انتظار حدوث أزمة سياسية

لا يصطاد الضبع مهاجما فريسته، ينتظر حملا صغيرا، أو حيوانا مريضا ليهجم عليه،يتمنى أحدهم حدوث أى أزمة سياسية تؤثر على سعر العملة بالارتفاع، حتى لو كانت تلك الأزمة السياسية على حساب احتلال "القدس".. يطرح أحدهم سؤاله يائسًا .. "تفتكروا يا جماعة موضوع القدس ممكن يأثر على سعر الدولار؟"..

لا يأتى الرد مبشرا، يقول المعلقون "الموضوع بعيد عننا ومش مؤثر".

 

احداث القدس
احداث القدس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

العجب !

من ٨ الى ١٧,٨٥ فى عام واحد ..وهزيمة التجار ..! وسيبك من باقى الآثار ولا ضرار !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة