بحث تداعيات حادث الروضة الإرهابى.. أبرز أنشطة نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 08:43 ص
بحث تداعيات حادث الروضة الإرهابى.. أبرز أنشطة نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع الرئيس السيسي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات لبحث تداعيات العمل الإرهابى بمسجد الروضة بسيناء، وتقديم الدعم لأسر الضحايا، والتوجيه بخطة للتنمية الشاملة بمنطقة بئر العبد، واستعراض الأوضاع الاقتصادية، ومتابعة عمل جميع قطاعات وزارة الزراعة، وشهد الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، واستقبل وزير الدفاع الروسي.
 
واستهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بعقد اجتماع حضره الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات العمل الإرهابى الغادر الذى أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء فى مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
 
واطلع الرئيس على تقارير حول الحادث من الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التى نفذته وشاركت فيه، حيث شدد على ضرورة بذل أقصى الجهد من كافة الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة أى أخطار أو عمليات إرهابية والقضاء على مرتكبيها. 
 
وأكدد الرئيس خلال الاجتماع ثقته فى أن مصر قادرة على الانتصار فى الحرب ضد الإرهاب، واجتثاثه تماماً من جذوره، بفضل صمود شعبها وتضحياته.
 
وأدانت رئاسة الجمهورية ببالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابى الآثم الذى تعرضت له البلاد، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة فى أحد المساجد بمنطقة بئر العبد فى شمال سيناء. 
وقال بيان للرئاسة :وإذ تنعى رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، تؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذى يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله".
 
وأضاف البيان:كما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الألم الذى يشعر به أبناء الشعب المصرى فى هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار فى هذه الحرب التى تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذى سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.
 
ثم عقد الرئيس السيسى اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولى القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتلقى تقريرا حول الحالة الصحية لمصابى الحادث الإرهابى الآثم الذى تعرض له مسجد الروضة، وذلك فى ضوء الزيارة التى قام بها الدكتور مدبولى برفقة وزيرى الصحة والتنمية المحلية للمستشفيات التى تم نقل المصابين إليها بالقاهرة.
 
ووجه الرئيس بمواصلة الحكومة تقديم كافة أوجه الدعم لأسر ضحايا الحادث الإرهابى الأليم، فضلاً عن المتابعة الدورية لحالة المصابين وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادى والاجتماعى اللازم حتى إتمام شفائهم، كما وجه بالبدء فى إعداد خطة تنمية شاملة لمنطقة بئر العبد، وذلك إلى جانب الخطط التنموية الجارى تنفيذها بالفعل فى سيناء.
 
ووجه الرئيس أيضا بمواصلة الحكومة جهودها لتنفيذ مختلف الخطط التنموية والانتهاء من المشروعات الجارية وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، بما يساهم فى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق تقدم ملموس وسريع على صعيد تحقيق التنمية الشاملة باعتبارها أحد أهم محاور مواجهة الإرهاب بكافة جوانبه. 
 
وتلقى الرئيس السيسى اتصالات هاتفية من العديد من زعماء العالم للإعراب عن خالص التعازى فى ضحايا الهجوم الإرهابى الآثم بمسجد الروضة بشمال سيناء، والتأكيد على دعم بلادهم لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وأكد الرئيس خلال هذه الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب الذى بات خطرا يهدد أمن واستقرار العالم بأسره، وعزم مصر على مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف واجتثاثه من جذوره، وأن حادث مسجد الروضة بشمال سيناء لن يُزيد الشعب المصرى إلا إصراراً على مواصلة معركته الباسلة ضد الارهاب وقوى الظلام، ومن بين هؤلاء الزعماء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس العراقى فؤاد معصوم والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، وسعد الحريرى رئيس وزراء لبنان، ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، والرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، والرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو، ورئيس جمهورية توجو فورى جيناسنجي.
 
وفى اجتماع عقده الرئيس السيسى مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، شدد الرئيس على أهمية الاستمرار فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواصلة خفض الدين العام وزيادة الاحتياطى النقدي، مع ضرورة مراعاة محدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية، والعمل على توفير الموارد المالية اللازمة لإتاحة السلع الأساسية للمواطنين والحفاظ على استقرار أسعارها.
 
وتم خلال الاجتماع استعراض أوضاع السياسة النقدية وما يتخذه البنك المركزى من خطوات للمساعدة فى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار المالى والنقدي، حيث أشار طارق عامر إلى التقييم الإيجابى لبعثة صندوق النقد الدولى حول برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه مصر، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التى أجرتها بعثة الصندوق للقاهرة، حيث أكد رئيس البعثة أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة على مستوى السياسات مستمرة فى تحقيق نتائج إيجابية، منوها لاستعادة ثقة السوق وتعزيز النمو وتقليص عجز الموازنة والعجز فى ميزان المدفوعات.
 
كما أكد محافظ البنك المركزى استمرار التحسن فى هيكل النمو الاقتصادى حيث انخفضت معدلات الاستهلاك وارتفعت معدلات الصادرات، كما تراجعت معدلات التضخم والبطالة واستمر نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى فى الارتفاع، كما أن احتياطى النقد الأجنبى ارتفع ليصل إلى 36.7 مليار دولار أمريكى ليسجل أعلى مستوى له تاريخيا.
 
وأشار محافظ البنك المركزى أيضاً إلى أن القطاع المصرفى يشهد استقرارًا كبيرًا، وتتوفر لديه معدلات سيولة وقاعدة رأسمالية مرتفعة ساهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، الأمر الذى يساعد فى تمويل كافة أنواع المشروعات بما فى ذلك المشروعات القومية، وهو ما يساهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر، منوهاً فى هذا الصدد إلى أن البنك المركزى كان قد ألزم كافة البنوك المصرية بتوجيه 20% من محافظ التسهيلات الائتمانية لديها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال 4 سنوات تنتهى فى 2020، وذلك لتشجيع تلك المشروعات.
 
وعقد الرئيس السيسى اجتماعا مع الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتناول الاجتماع متابعة عمل وزارة الزراعة فى كافة القطاعات، ومن منظور تنموي، مع استعراض ما تم من إنجازات خلال العام الحالى 2017 وأهم المشاكل القائمة وكيفية حلها، وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل، وكذلك إقامة مشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى.
 
كما تم مناقشة مشاركة وزارة الزراعة فى خطة تنمية منطقة بئر العبد بشمال سيناء وفقاً لتوجيهات الرئيس الصادرة للحكومة مؤخراً فى هذا الشأن فى أعقاب الحادث الإرهابى الذى وقع فى قرية الروضة.
 
وأشار الدكتور عبد المنعم البنا إلى نجاح الوزارة مؤخرا فى فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية من المنتجات الزراعية فى كل من الصين وأندونيسيا وفيتنام وتايوان، فضلا عن إلغاء الحظر المفروض على بعض المنتجات والمحاصيل الزراعية من قبل الكويت والأردن والإمارات والبحرين وأستراليا، وقال إن صادرات مصر فى عدد من المحاصيل خاصة الموالح شهدت هذا الموسم طفرة كبيرة، الأمر الذى يؤكد الثقة التى تحظى بها المنتجات المصرية فى الأسواق الدولية فى ظل الإجراءات والمواصفات التى أقرتها وزارة الزراعة.
 
وتم أيضا استعراض آخر مستجدات مشروع البتلو ومشروع تربية مليون رأس ماشية لتطوير قطاع الإنتاج الحيوانى وزيادة الإنتاج المصرى من اللحوم والألبان.
 
وأكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية استمرار العمل على تحقيق نهضة زراعية شاملة تساهم فى تحقيق الأمن الغذائي، وذلك عن طريق انتهاج مسارات غير تقليدية تتوافق مع حجم التحديات الراهنة، وتهدف إلى دعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز، وإيجاد حلول للمشروعات المتعثرة الأخرى التى لا تعمل بكفاءة.
 
كما وجه الرئيس بضرورة التنسيق فيما بين وزارتى الرى والزراعة باعتبارهما قطاعى أعمال مشترك لحل مشاكل الفلاحين والمزارعين وتحسين مستوى الخدمات الزراعية والمائية المقدمة لهم، وعلى رأسها رفع كفاءة شبكة الترع والمصارف على كافة الرقعة الزراعية فى مصر.
 
واطلع الرئيس أيضا على الخطوات المتخذة من قبل وزارة الزراعة للنهوض بإنتاجية محصول القطن المصرى كماً وكيفاً، وذلك فى إطار توجيهاته بالعمل على استعادة القطن المصرى لمكانته العالمية التى اشتهر بها.
 
وشدد على أن أية مشروعات تعمل الدولة على إقامتها سواء فى مجال الزراعة أو غيرها يجب أن تستوفى عدداً من عوامل النجاح قبل الشروع فى إقامتها، فى مقدمتها إعداد الدراسات المتكاملة، وتوافر ضمانات تحقيق النتائج واستمرارية الإدارة بكفاءة.
 
وشهد الرئيس السيسى الاحتفال الذى أقامته وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوى الشريف، وشهد الاحتفال تكريم الرئيس لعدد من العلماء بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديراً لجهودهم العلمية والدعوية فى دعم القضايا الإسلامية.
 
وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن ذكرى مولد نبى الرحمةِ هذا العام تأتى بعد أيامٍ قليلة من حادثٍ أليم أوجع قلوبنا وأصاب العالم كله بالصدمة، حادثٌ إرهابى جبان استهدف أبرياءً مُصلّين داخل أحد بيوت الله، حادثٌ اقترفته أيدى مجرمين تجردوا من أدنى معانى الإنسانية ومن أى صفاتٍ للرحمة، من التى نادى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. نبى الرحمة.
 
وتساءل الرئيس قائلا: كيف لمن يدعون اتباعهم لنهج الرسول الكريم أن يقترفوا مثل هذه الجرائم البشعة؟... كيف لمن يدعون انتماءهم لدين الإسلام الذى يحث على التراحم ونشر التسامح أن ينشروا الفساد فى الأرض؟.
 
وأضاف الرئيس إن مصر تواجه خلال الأعوام الماضية حرباً مكتملة الأركان، تسعى إلى هدم الدولة واستنزاف جهودها للحيلولة دون استقرار هذا الوطن وازدهاره، وإن العمليات الإرهابية التى تتعرض لها مصر تهدف إلى عرقلة جهود التنمية واستنزاف الاقتصاد.
 
وأوضح الرئيس أنه كان لزاماً على الدولة المصرية ومؤسساتها أن تتحرك على عدة محاور فى آنٍ واحد لتواجه تلك المخططات بكل حزم وقوة، فعلى الصعيد الأمني.. تحرص الدولة على التصدى لكل من تسوّل له نفسه أن يهدد أمنها واستقرارها، وكلف الفريق محمد فريد حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بمسئولية استعادة الأمن والاستقرار فى سيناء خلال ثلاثة أشهر بالتعاون مع وزارة الداخلية.
 
وعلى الجانب الآخر تعمل الدولة على تحقيق تنمية شاملة، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة وإنشاء بنية تحتية متطورة تنقل مصر من حالٍ إلى حالٍ أفضل، وتوفير فرص العمل للشباب ومستوى معيشة كريم للمواطنين.
 
وأكد الرئيس أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الظلامية الهدامة لا يقل أهمية عن المحورين السابق ذكرهما..إن لم يكن الأهم على الإطلاق، ومن هنا جاءت دعوته لتجديد الخطاب الديني، سعياً لتنقيته من الأفكار المغلوطة التى يستغلها البعض لتضليل أبنائنا واجتذابهم إلى طريق الظلام والتدمير.
 
ودعا الرئيس المصريين إلى التكاتف من أجل بناء الإنسان والفرد، كما دعا كل أم وكل أب أن يحافظوا على أبنائهم من سعى كل غادرٍ لاستغلالهم كوقود للإرهاب والكراهية.. ودعا أيضا كل شابة وشاب لأن يتسلحوا بالعلم وقيم التعايش وقبول الأخر ليواجهوا بها أرباب الجهل وكارهى الحياة.. ورجال الدين ومفكريه إلى مزيد من العمل على نشر قيم التسامح والرحمة والاستنارة.
 
واختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى باستقبال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، حيث أعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التى تربطها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها فى على كافة الأصعدة خلال المرحلة المقبلة وخاصة فى المجال العسكري، فى ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات وعلى رأسها الإرهاب، الأمر الذى يتطلب تكثيف التعاون بين البلدين للتغلب عليها واستعادة الاستقرار بالمنطقة.
 
ونقل الوزير الروسى تعازى الرئيس "بوتين" فى ضحايا الحادث الإرهابى الآثم الذى استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكداً وقوف روسيا بجانب مصر وتضامنها الكامل معها فى مواجهة الإرهاب.
 
وشهد اللقاء مباحثات حول سبل تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار فى تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، كما تم بحث سبل مواجهة المخاطر الناتجة عن انتشار الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
 
وتطرق اللقاء كذلك إلى تناول آخر تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة