دشن مجموعة من أهالى وعائلات حى توريل أحد الأحياء العريقة بالمنصورة هاشتاج "#عاوزين توريل ترجع زى زمان"، وكان بعض أبناء الحى قد أسسوا "جروب توريل زمان و دلوقتى " عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
وطالب اعضاء الجروب من أهالى الحى الراقي بعودة الحى لرونقه العريق وذلك بتسوية الشوارع وتوفير صناديق للقمامة ومنع سير" التوك توك" فعلى الرغم من وقوع استراحة المحافظ والسكرتير العام و مبنى الامن الوطنى بالمنطقة ، الا أن الحى لاقي اهمالا شديدا وبدت بقايا الفيلات والعمارات القديمة كالانسان العجوز الهرم.
وقال الدكتور مهند فودة مدرس مساعد بهندسة المنصورة وصاحب مبادرة انقذوا المنصورة والتى تهدف لانقاذ المبانى المعمارية التراثية والاثرية بالمنصورة إن الخواجه إيلي توريل ذو أصول يهودية وأسس الحي بنظام الأسهم ليتملكه مجموعة من الاجانب أغلبهم يهود.
و كان الاشتراط البنائي لتوريل بان لا تتعدي طوابق المبانى عن ثلاثة ادوار ارتفاعا وان يبنى على جزء من مساحة الارض والباقي زي مساحات خضراء ، وتعرض الحي لحملة هدم ممنهجة زادت وتيرتها من عام ٢٠٠٩ ، حيث بدا هدم العمارات والفلل بالمخالفة للقانون ، وتم بالفعل تخريب فيلل مسجلة في سجل المباني التراثية المميزة واحدها مازالت تقع امام حديقة الحيوان ، كما تم هدم فيلا الشعراوي الشهيرة والفيلا المجاورة لها.
فيما يحاول البعض من المقاولين شراء الفيلات بأبخس الأسعار وكان يحدث تلاعب في تصنيف الفيلل لصالح بعض المقاولين .
وتابع : قمنا بتقديم ملف بتلك المخالفات للمحافظ الأسبق صلاح المعداوي وقام بتحويل المسئولين للتحقيق ولم نصل في النهاية لشيء ،وللاسف توريل لم يتبقى بها الا عدد محدود من المباني التراثية ذات القيمة ومعظم الثروة العقارية لتوريل فقدناها.
وأضاف أن مخطط حي توريل المعماري الايطالي "وجي دل كوري " وهو مصمم بعض من المباني المميزة فيها حيث تم هدمها بعد ثورة يناير وإزالة أشجار حديقتها وتم اقامة عمارة ذات واجهة غير مميزة بكامل المسطح.
.jpg)
