قطر "المنهارة" تقترب من النهاية.. عجز ميزانيتها يصل لـ7.37مليار دولار وتعتيم تام على موزانة 2018.. الخطوط الجوية تتكبد خسائر تاريخية.. هروب 30 مليار دولار من ودائع الأجانب.. و"الرمال" تعرقل إنشاءات مونديال 2022

الخميس، 30 نوفمبر 2017 09:00 م
قطر "المنهارة" تقترب من النهاية.. عجز ميزانيتها يصل لـ7.37مليار دولار وتعتيم تام على موزانة 2018.. الخطوط الجوية تتكبد خسائر تاريخية.. هروب 30 مليار دولار من ودائع الأجانب.. و"الرمال" تعرقل إنشاءات مونديال 2022 تميم وإنشاءات مونديال 2022
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يواصل فيه الريال القطرى انهياره، بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعيشها الدوحة على خلفية استمرار دعمها للإرهاب ومواصلة الدول العربية مواجهة هذا بإجراءات وتدابير سياسية واقتصادية، أقر مجلس الوزراء القطرى مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018، وأحاله لمجلس الشورى، تمهيدا لإقراره قبل بداية يناير المقبل، وذلك وسط مناخ عام من السرية والتعتيم على الموازنة.

 

ولم يفصح مجلس الوزراء القطرى، عن حجم المصروفات العامة أو الإيرادات المتوقعة خلال العام المالى الجديد، واكتفى بالقول فى بيانات صادرة عنه: "إن الموازنة ستركز على استكمال المشاريع الكبرى فى قطاعات رئيسية".

 

عجز الميزانية

وحسب بيان نشره المجلس على موقعه الإلكترونى الرسمى، يركز مشروع الموازنة على استمرار العمل على زيادة الإيرادات غير النفطية، فضلاً عن الاستمرار فى زيادة كفاءة الإنفاق العام.

 

وتتوقع وزارة المالية القطرية، تحقيق عجز بقيمة 28.3 مليار ريال، أى حوالى 7.37 مليار دولار، فى موازنة العام الجارى، وتبلغ الإيرادات نحو 170.1 مليار ريال، بينما تقدر النفقات بـ 198.4 مليار ريال.

 

وخفض صندوق النقد الدولى فى وقت سابق توقعاته لنمو الناتج المحلى الإجمالى لقطر خلال العام الجارى بواقع 0.9% ليسجل 2.5%، مقابل توقعاته السابقة عند 3.4%.

 

كما خفض معهد التمويل الدولى تقديراته لنمو الاقتصاد القطرى إلى 1.3% بالعام الجاري، بدلا من توقعاته السابقة عند 2.2%.

 

وسحبت قطر 20 مليار دولار من صندوقها السيادى؛ لمحاولة تخفيف تبعات المقاطعة وسد شح السيولة فى المصارف، حيث انكمشت ودائع العملاء الأجانب لدى البنوك فى قطر فى أغسطس، وغالبيتها العظمى فى صورة ودائع بالعملة الأجنبية، إلى 157.2 مليار ريال (43.2 مليار دولار) مقارنة مع 170.6 مليار ريال فى يوليو.

 

طيران قطر يدفع ثمن عناد تميم

وفى السياق نفسه، تتكبد العديد من قطاعات الإمارة الخليجية الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة، خسائر باهظة، وانتكاسات طاحنة، على رأسها قطاع الطيران المدنى، كشف الرئيس التنفيذى لصندوق قطر السيادى "جهاز قطر للاستثمار"، عبد الله بن محمد بن سعود آل ثانى، اليوم الخميس، عن أن الجهاز يحاول صياغة استراتيجية لدعم العديد من قطاعات الدولة. 

 

وأضاف المسئول القطرى، أن الجهاز قد يستثمر فى شركة الخطوط الجوية القطرية وفى حى كتارا الثقافى، فى إطار دعمه لمشروعات محلية، فى خطوة لتعويض الخسائر الكبيرة التى تتعرض لها الشركة القطرية التى تتضاعف يوما تلو الأخر.

 

وسحبت قطر 20 مليار دولار من صندوقها السيادى لمواجهة أزمتها المالية التى تمر بها منذ المقاطعة العربية لدعمها الإرهاب. 

 

ووفقا لوسائل إعلام إماراتية، لم يوضح المسئول القطرى خططه بالنسبة للخطوط الجوية القطرية، وهى الشركة مملوكة للحكومة بالفعل، لذلك قد تكون تصريحاته تشير إلى ضخ جديد لرأس المال فى شركة الطيران التى تضررت أعمالها بسبب المقاطعة.

 

وكانت قد كشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن الخطوط القطرية الخاسر الأكبر من قطع العلاقات بين "الرباعى العربى" والدوحة، فيما نقلت صحيفة "جلف تايمز" عن الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثانى قوله "كتارا فى مرحلة الإعداد وقد تكون الخطوط الجوية القطرية هى التالية".

 

و"كتارا" حى ثقافى مهم فى الدوحة يضم مسارح ومعارض ومطاعم وقاعات اجتماعات، وتضرر الاقتصاد القطرى فى العام الحالى بسبب مقاطعة اقتصادية تفرضها دول عربية أخرى على الدوحة منذ يونيو الماضي.

 

وكان وزير المالية القطرى على شريف العمادي، قد ذكر فى تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" أن بلاده لجأت لودائع الصندوق السيادى لتوفير سيولة بالبنوك القطرية، حيث تراجعت ودائع الأجانب بنحو 30 مليار دولار.

 

الرمال تنسف أحلام قطر فى المونديال

فيما كشف تحليل بيانات التصدير والاستيراد القطرية، أن الدوحة تواجه تحديات خطيرة لتلبية احتياجاتها الإنشائية لكأس العالم لكرة القدم 2022، وخاصة فى رمال المبانى التى تعتبر مكون حيوى بالنسبة للبناء.

 

ووفقا لبيانات مرصد "المعلومات الاقتصادية" فى معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" والتى تتعلق بتجارة السلع الهامة فأن قطر تحتاج واردات رملية كبيرة لإقامة البنية التحتية التى تحتاجها لاستضافة مونديال كرة القدم 2022.

 

ووفقاً لبيانات المعهد الدولى، فقد شكلت السعودية ومصر والإمارات 61.4٪ من واردات قطر من الرمال فى العام الماضى.

 

وكانت السعودية أكبر مورد للرمال إلى قطر فى عام 2016 بنسبة 49%، تليها الصين بنسبة 19٪ ثم الهند بنسبة 14٪، أما الإمارات 11 % ومصر 1.4%.

 

وأشارت بيانات المعهد التى نشرتها وسائل إعلام إماراتية وسعودية، إلى أن الاحتياج الشديد لقطر من الرمال سيتسبب فى عودتها إلى الدول العربية المقاطعة لها من أجل استكمال أعمال البناء فى منشآت كأس العالم 2022.

 

وأدت مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب إلى خسائر فادحة فى الاقتصاد القطري، وأودع جهاز قطر للاستثمار مليارات الدولارات فى البنوك القطرية، لتعويض نزوح أموال الأجانب منها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة