مدير المتحف المصرى لـ"اليوم السابع".. حركة الزيارات للمتحف عادت بنسبة 75% عما كانت عليه قبل ثورة 2011.. ومعدل الزيارات اليومية تصل لـ6000 زائر.. والمصريون يتفوقون على الأجانب فى الزيارات

الأحد، 26 نوفمبر 2017 11:30 م
مدير المتحف المصرى لـ"اليوم السابع".. حركة الزيارات للمتحف عادت بنسبة 75% عما كانت عليه قبل ثورة 2011.. ومعدل الزيارات اليومية تصل لـ6000 زائر.. والمصريون يتفوقون على الأجانب فى الزيارات صباح عبد الرازق
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظل المتحف المصرى بالتحرير محتفظا بمكانته لاستقطاب عدد كبير من السائحين والمصريين، حيث يحتوى على عدد كبير من القطع الأثرية النادرة، التى توحى بعظمة ومكانة الحضارة المصرية القديمة.

وقالت صباح عبد الرازق، المشرف العام على المتحف المصرى بالتحرير، إن المتحف يستقبل يوميًا 4000 زائر، وفى أيام الإجازات يتوافد أكثر من 6000 زائر سواء من الأجانب والمصريين.

وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن السياحة عادت بنسبة 75% عما كانت عليه عقب ثورة يناير 2011، والملفت للنظر أن المصريين يتفوقون على الجانب فى زيارة المتحف، حيث ترتفع نسبة الزائر المصرى يوميًا عن الأجنبى، وذلك يدل على أن هناك حالة من رفع مستوى الوعى لدى أفراد المجتمع المصرى.

وأضافت المشرف العام على المتحف المصرى، أن هناك ارتفاعا كبيرا فى الرحلات المدرسية لزيارة المتحف، ويصل عدد الرحلات من 20 لـ 30 رحلة يوميا، خصوصًا يومى الجمعة والسبت، لافتة إلى أن الطالب يحصل على تذكرة مخفضة بنسبة 50% عن الزائر العادى، إلى جانب منح تذاكر مجانية لطلاب المرحلة الابتدائية الحكومية.

وأشارت صباح عبد الرزاق، إلى أن المتحف ينظم جولات إرشادية لطلبة المدارس، وذلك بهدف رفع الوعى الثقافى والأثرى لدى الأطفال، والحث على الحفاظ على التراث الحضارى القديم، لافتة إلى أن المتحف مستعد لاستقبال العديد من الرحلات يوميًا.

وتابعت صباح عبد الرازق، أن متحف الطفل بالمتحف المصرى بالتحرير ينظم سلسلة من البرامج التعليمية باللغتين العربية والإنجليزية لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك ضمن البرامج التى يقدمها المتحف تحت عنوان "جولتك فى متحف الطفل" وآخر تحت عنوان "لغة القدماء فى متحف الطفل" ويستهدفان مرحلة رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأشارت المشرف العام على المتحف المصرى بالتحرير، إلى أن البرنامج الأول يهدف إلى إلقاء الضوء على موضوعات حضارية متنوعة من خلال مجموعة متحف الطفل والنماذج التعليمية المقدمة بالمتحف، والبرنامج الثانى يلقى الضوء على الكتابة المصرية القديمة والخط الهيروغليفى بشكل خاص من خلال النماذج التعليمية بمتحف الطفل لبيان أهمية ودور الكتابة فى حياة المصرى القديم مع عرض أدوات الكتابة وتطبيق أنشطة تفاعلية على النماذج التعليمية بالمتحف كنموذج حجر رشيد والكاتب المصرى.

واستطردت صلاح قائلة، إن المتحف سيقدم كذلك مجموعة من الجولات الإرشادية التعليمية لطلاب المدارس الأمريكية والبريطانية بالقاهرة باللغة الإنجليزية لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية بهدف تقديم موضوعات حضارية متنوعة من خلال مجموعة المتحف المصرى.

وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن المتحف المصرى يضم العديد من القطع النادرة والمتفردة، وهناك الكثير منها لم يشهدها أحد لأنها لم تعرض من قبل، مثل المقتنيات الموجودة فى معرض "كنوز توت عنخ آمون غير المرئية: الرقائق الذهبية"، والتى تعرض لأول مرة أمام الزائرين، ذلك بالقاعة رقم 13 بالدور العلوى بالمتحف المصرى بالتحرير، كما أن المتحف يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التى تضاهى مجموعة توت عنخ آمون، المقرر نقلها للمتحف المصرى الكبير، وسوف يتم إعادة تنفيذ سيناريو متحفى جديد يساعد على جذب السياحة.

وأكدت صباح عبد الرزاق، أن المتحف المصرى بالتحرير سيظل جاذبًا للزوار حتى بعد نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، إلى المتحف المصرى الكبير، وذلك من خلال المجموعات النادرة للغاية الموجودة بالمتحف المصرى، مثل مجموعة يويا وتويا سيتم إعادة عرضها بشكل أوسع أمام الزوار، وهناك خطة سيتم تنفيذها عقب خروج مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، ستساعد على جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن نقل مجموعة توت سيتيح الفرصة لعرض أكبر عدد من القطع الأثرية المهمة.

جدير بالذكر أن المتحف يقدم برنامج "سر التحنيط فى متحف الطفل" وهو مخصص لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ليقدم لهم فى صورة شيقة أسرار علم التحنيط والمواد التى استخدمها المصرى القديم بالتحنيط كما ورد ذكرها على جدران معبد إدفو بأنشطة تفاعلية وتطبيقها على أحد النماذج التعليمية بمتحف الطفل ومنها نموذج مومياء الملك توت عنخ آمون إذ يتعرف المشاركون على آليات التحنيط، بالإضافة إلى برنامج "كون معالم مصرية بمكعبات الليجو" لمرحلة رياض الأطفال وهدفه عرض جولة تعليمية فى المتحف لتلقى الضوء على موضوعات حضارية متنوعة من خلال النماذج المقدمة بالمكعبات الملونة ثم ورشة تكوين المعالم على طاولات الليجو لتدريب المشاركين على تكوين المعالم الهندسية المصرية القديمة، ما يحاكى ما اختبروه فى الجولة وبهدف تنمية الإدراك الحسى والفنى لأطفالنا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة