أحمد أمين موسى يكتب: اختيار قلب وغياب عقل

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 07:00 م
أحمد أمين موسى يكتب: اختيار قلب وغياب عقل حبيبين أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيِنما يَختار القَلب، قل للعَقل سَلاما. هناك شخص، مهما عاندنى أو اختلفت معه، لن أتركه ولنَ أخذله، لأنى أحببته حقا. ليس من يُبهرنا من اللقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر، وكأنك فجأة تكتشف أنه هو الهواء الذى تتنفسه . أحبك ما دام فى بعد روح، وأنا ما أنساك إلاّ إذا عانق الموت روحى. يَسألونى لماذا أحبك !! أغبياء، كأنهم يَسألونى لماذا أتنفس. عندما تسألنى عن أمنياتى كُن واثقاً أن قربك سَيكون أولها. لو أن الحب كلمات تكتب، لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي! قلبى لك يا من ملكت كل القلوب، وعهدى لك أنى سأبقى رفيق الدروب، فكُن صبوراً، فقلبى لا يقوى الحروب، وكُن بى حنوناً فحبى لك. للوفاء طريقاً لا يسلكهُ إلا من أحبك بصِدق، ليتك تفهم شعورى وإحساسى، وليتنى أعيش بوسط إحساسك، تعال أسكن بوسط أنفاسى، أنا قلبك وروحك أنا أنفاسك، تعال أعبر موانى الشوق وإرسى بظلوع المَحبة ودوس أرض قلبى وارفع راية انتصارك وكُن لى آخر أوطانى واهزم فينى اشتياقى، عمر المسافة ما تعيق المحبين ويبقى الولع والشوق ولو هم بعيدين.
الحب بحر عميق بأمواجه العاصفة ولؤلؤه المكنون لا يدخله إلا المغامرون ومن يعرف كيف يعوم
الحب إحساس قبل نظرة
الحب همسة تسطر أشعارا فى عقلى 
الحب روحان تندمجان وقلبان متقاربان يشعران بتجاذب 
يأتى دون سابق إنذار ويدخل قلوبنا بدون استئذان
يتغلغل فى أعماقنا فارضا نفسه غارسا جذوره
كم أعشق لحظات الانتظار والسعادة فى كتابه سطور المحبوب 
بمعناه لا بمنظره يجسد شطرنج الحب 
بروحه لا بجسده ينتصر للمحبين 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة