ريمون ميشيل يكتب : رابح النفوس حكيم

الخميس، 16 نوفمبر 2017 05:00 م
ريمون ميشيل يكتب : رابح النفوس حكيم فيس بوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت بعض مواقع التواصل الاجتماعى فى الفتره الاخيره المساعده على نشر مشاركات ليس لها أى معنى أو وقيمه تذكر إلا أن تدعو وبشكل غير مباشر لبث ونشر روح البغض والسلبيه وإفساد العلاقات الإنسانية، ومما يدعو للدهشة إنها تنال الكثير من إعجاب الأصدقاء، فأردت أن أنقل إليكم البعض من تلك المشاركات .

 

اللى يبيعك بيعه، اللى يروح كأنه مجاش،يروح وييجى غيره، والكثير من تلك العبارات المسيئة التى لا يليق بنا نشرها أو حتى مجرد الإعجاب بها.

 

لماذا لم يصبح لدينا الآن الجهد الكافى للحفاظ على علاقاتنا الاجتماعية وأصبحنا نقبل بثقافات متدنية كهذه ونتبناها لتسيطر على أفكارنا وعقولنا؟ لأننا قد نسينا أخطائنا وسقطاتنا وأصبحنا نركز على ضعف وزلات الآخرين فقط تماماً كما فعل الكتبة والفريسيين قديماً مع المرأة الخاطئة.

 

الله وحده فاحص القلوب الذى يعلم ويرى ما بداخلنا فلا تحكم وتتوج نفسك خبير بالنوايا ولا تدين ولا ترافق الجهال.

 

وتعلم من تلك الكلمات الجميلة مبادئ ثابته لحياتك :

وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِى الْمَحَبَّةِ، فإن ثمار تعاليمك الطيبه تطرح بداخلك المحبه والفرح والسلام وطول الاناه(الصبر)

ولقد أثبتت بعض الدراسات أن مشاعر الشكر والمحبة تقوى عضلات الجسم وقد تصنع ما يعجز الأطباء عن علاجه، لا تنتظر المحبة ولا تشكو علناً من قلتها بل بادر أنت بتقديمها وستحصد الخير فى حينه أن كنت لا تمل .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة