ما بين فترة وأخرى ، يتم الإعلان عن إحباط الجمارك أوقوات حرس الحدود عمليات إدخال شحنات من السجائر المسرطنة عبر الحدود المصرية .
ورغم نجاح مصر فى إحابط دخول العديد من الشحنات إلا أن قضية انتشار هذا النوع من السجائر خلال السنوات ، والتى انتشرت بشكل كبير على الأرصفة ، وفى بعض المحال بالمناطق العشوائية ، وتزايد الإقبال عليها بسبب رخص أسعارها ـ جعل العديد من المدخنين يتهافتون على شرائها.
وفى تصريحات سابقة للدكتور عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك قال إن الأبحاث العلمية أثبتت أن هذه النوعية من السجائر تحتوى على 14 مادة مسرطنة، لأنها تصنع فى الصين من أسوأ أنواع التبغ ويصنع ورق البفرة من مواد كيمياوية مسرطنة، كما يصنع "الفلتر" من القطن، مشيراً إلى أن هذه النوعية من السجائر غير مسموح بدخولها البلاد.
ماهى السجائر المسرطنة ؟
انتشرت فى مصر تحت اسم السجائر الصينية لكون الصين أكثر الدول المصنعة لها ، وهى سجائرة مجهولة المصدر، ووفقا لما قاله الدكتور عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك فى تصريحات سابقة ، فإن هذا النوع من السجائر مكون من ورق "بفرة " مصنوع من مواد كيمياوية مسرطنة و"الفلتر "مصنوع من القطن وتعتبر أشد فتكاً من الأنواع المقننة .
وفى هذا الإطار أكد الدكتور عبد الرحمن النجار أستاذ علم الأدوية طب القاهرة ومدير مركزالسموم الأسبق فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أنواع السجائر المختلفة تسبب 4 آلاف نوع من السرطان، مشيراً إلى أن السجائر الأرخص ثمناً والمصنوعة من مواد رديئة أكثر ضراراً من السجائر غالية الثمن .
وأضاف المدير الأسبق لمركز السموم أنه لا توجد سجائر السرطان هذه أقاويل غير علمية، كما أن التدخين بشراهة يسرع من الإصابة بالسرطان، مشيراً إلى أن الشيشية والجوزة تسبب أضرار صحية مثل السجائر وهى إنسداد الرئوى وهبوط فى الدورة الدموية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة