الصحف العربية اليوم..حاكم الشارقة يرد الجميل لحارس عقار مصرى.. مصر والأردن يبحثان تطورات الأوضاع فى المنطقة.. وزارة الثقافة السعودية تمنع استخدام لقب «الشيخ» فى دعوات الزفاف.. والحريرى يطل فى لقاء تلفزيونى..

الأحد، 12 نوفمبر 2017 06:24 م
الصحف العربية اليوم..حاكم الشارقة يرد الجميل لحارس عقار مصرى.. مصر والأردن يبحثان تطورات الأوضاع فى المنطقة.. وزارة الثقافة السعودية تمنع استخدام لقب «الشيخ» فى دعوات الزفاف.. والحريرى يطل فى لقاء تلفزيونى.. سلطان القاسمى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى: ملاحقة التطرف فى الفضاء الإلكترونى واجبة

- أنور قرقاش: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام التهديدات الإيرانية

 

ألقت الصحف العربية الصادرة اليوم الضوء على قضايا وموضوعات جاء فى مقدمتها القصة الإنسانية التى قدمها حاكم الشارقة سلطان القاسمى خلال زيارته لمصر، فتحت عنوان "حاكم الشارقة يرد الجميل لحارس عقار مصرى"، كتبت الشرق الأوسط أن حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمى لم ينس جميلا قدمه حارس عقار مصرى فى ستينات القرن الماضى، وصمم على رده بتكريم الحارس ومساعدته بتدشين جمعية خيرية لأهالي البصيلية قبلى.

وكان حارس العقار إبراهيم على حسن (73 عاما) قد أعطى القاسمى وقت أن كان طالبا بكلية الزراعة جامعة القاهرة مبلغا قدره 300 جنيها، رغم ظروف الحارس القاسية، نظرًا لحاجة الطالب القادم من الإمارات بعد تأخر أسرته فى إرسال المصروف ووجوب دفع إيجار سكنه، وهو جميل لم ينسَه القاسمى حتى الآن.

وفى كلمة لحاكم الشارقة بالقاهرة أثناء افتتاح الجمعية سرد أمام الحضور قصة حارس العقار ومساعدته خلال سنوات دراسته الجامعية بمصر فى منطقة الدقى بمحافظة الجيزة، معترفا برد الجميل والوفاء.

صحيفة الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط

هذه الحادثة سأورثها لأولادى وبناتى وأحفادى ولن أمسحها من ذاكرتى ولا من قلبى».. هكذا قال حاكم الشارقة، مضيفًا: "ما قام به الحاج إبراهيم زرع مصر وحب مصر فى قلبى ووجدت فيه وفى من حوله ممن التقيتهم الخير، وحملت معى عنهم الذكريات الطيبة والسيرة الحسنة لن أنساها ولن يعوضنى مقابلها أى شىء، ولكل من لا يعرف مصر عليه أن يعرف أناسها حتى يعرفها جيدا".

وأكد القاسمى أن «الذكرى الطيبة التى تستقر فى النفوس هى الخيط الذى يربط بين المتحابين والذكرى الطيبة التى بقيت فى نفسى لمصر وأهلها هى سبب الحب المتبادل بينى وبينهم» وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.

 

اجتماع الأردن

ومن جهة أخرى، ألقت الصحف الضوء على جلسة المباحثات التى عقدها وزير الخارجية سامح شكرى بالعاصمة الأردنية عمان مع وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى.


وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن مباحثات شكرى والصفدى تناولت مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية، والتحديات المرتبطة بها، لا سيما تطورات الوضع فى لبنان والأوضاع الأمنية والسياسية فى سوريا، بما فى ذلك جهود التسوية السياسية للأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط


وأضاف المتحدث، أن الوزيرين ناقشا التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، فضلا عن الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف عملية السلام.


ومن ناحية أخرى، أشار أبو زيد إلى أن الوزيرين حرصا على متابعة مسار التعاون الثنائى بين البلدين، حيث أكدا على الأهمية الخاصة التى توليها الحكومتان المصرية والأردنية لتعزيز آفاق التعاون بين البلدين، تنفيذا لتوجيهات القيادتين السياسيتين.


كما أكدا على الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق، فيما يتعلق بمجمل الأوضاع فى المنطقة، والتى تحتم على الدول العربية المزيد من تنسيق المواقف والتشاور حفاظا على الأمن القومى العربى والتضامن فى مواجهة التحديات المختلفة.

 

منع لقب شيخ بالدعوات !

وعلى جانب آخر، قالت صحيفة عكاظ السعودية أن وزارة الثقافة وجهت المطابع بعدم تدوين لقب "شيخ"  فى بطاقات دعوات الزفاف ما لم يكن الداعى من شيوخ القبائل المعتمدين من وزارة الداخلية أو من مشايخ الدين، وشددت على المطابع بعدم تدوين اللقب بالبطاقات ما لم يثبت صاحب الدعوة ذلك بوثيقة رسمية.

عكاظ
عكاظ

 

لبنان

كما قال الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان ، فى تصريحات خاصة لصحيفة عكاظ السعودية، إن ميليشيات حزب الله مسئولة عن عدم الاستقرار فى المنطقة، وأضاف أن وجود قوى مسلحة تتبع إيران هو تدخل مزعج، فى إشارة إلى ميليشا نصر الله الذى اعترف علنا أن معاشاتهم وكافة أسلحتهم من إيران.

وأضاف ميشال، حسبما ورد فى عكاظ، يكفى أن هناك فريقا مسلحا مستمرا بعد أن تحرر الجنوب ومصر على بقاء سلاحه فى لبنان وسوريا، متهما إيران بالتدخل فى الشأن اللبنانى.

وجدد سليمان التأكيد على الالتزام بوثيقة إعلان بعبدا الذى ينص على تحييد لبنان عن صراعات المحاور الإقليمية وسحب المسلحين من خارج لبنان وتنظيم السلاح داخله فى استراتيجية دفاعية مؤقتة لتنظيم السلاح

ووصف الرئيس السابق استقالة الحريرى بالوجيهة، قائلا "الاستقالة ننتظر التأكيد بشأنها، لكن الأسباب التى ذكرت فيها وهى عدم تحييد لبنان كافية لأن يعبر عن استقالته، وأكد أن على اللبنانيين أن يقوموا بدورهم فى تحييد بلدهم حسبما جاء فى " إعلان بعبدا" الذى أقره حزب الله والرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة.

ويذكر أن أزمة لبنان قد تطورت مؤخرا عقب إعلان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى استقالته، وأعقبها تحذير عدد من الدول العربية وهم المملكة العربية السعودية ودولتا الكويت والإمارات رعاياها من السفر إلى لبنان ودعت الموجودين فيه إلى مغادرته فورا جراء "الأوضاع التى تمر بها جمهورية لبنان".

 

الحريرى يطل فى لقاء تلفزيونى

أولت الصحف اهتماما خاصا للقاء الأول الذى يجريه رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى، حيث أشارت صحيفة الخبر الجزائرية، أنه من المنتظر أن يطل رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، اليوم الأحد، على شاشة تلفزيون "المستقبل" فى الساعة السابعة والنصف فى لقاء مباشر.

الخبر
الخبر

 

 

ويعتبر هذا اللقاء التلفزيونى الأول بعد أسبوع من إعلان الحريرى استقالته من السعودية، موجهًا سهامه نحو "حزب الله" اللبنانى وإيران.

وشكلت استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، التى أعلنها فى 4 نوفمبر من الرياض، مفاجأة مدوية فى الأوساط السياسية فى لبنان، وأثارت موجة من الشائعات حول الحريرى.

 

رابطة العالم الإسلامى

أشارت الصحف السعودية إلى انطلاق أعمال الندوة الدولية التى تنظمها رابطة العالم الإسلامى، بعنوان: «دور أتباع الأديان فى تعزيز السلام والوئام»، برعاية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ومشاركة نخبة من كبار المفكرين والكتاب والدبلوماسيين والمهتمين بالتواصل الحضارى بين قيادات الثقافات وأتباع الأديان فى مدينة جنيف السويسرية.

وقال الدكتور محمد العيسى خلال كلمته فى افتتاح الندوة «إن رابطة العالم الإسلامى بوصفها مظلة للشعوب الإسلامية تهتم بإيضاح حقيقة الإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية، وتعزيز الوعى الدينى والفكرى لدى الأقليات الإسلامية، والتواصل مع الجميع لنشر قيم الاعتدال والتسامح والسلام».

وأكد على «وجوب النظر لعالمنا بمزيد من التفاؤل والأمل مع بذل الجهود المشتركة لتعزيز فطرة الخير والمحبة والسلام لدى بنى الإنسان وتفهُّمِ سنة الله فى الاختلاف والتنوع والتعدد بين البشر»، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت منصة عالمية لمحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية.

وأضاف: «يجب ملاحقة التطرف فى الفضاء الإلكترونى الذى شكل له المنصة الوحيدة للتأثير والاستقطاب، وعلى أتباع الديانات والثقافات مقاومة الأطروحات الإقصائية، وكذلك النظريات الكارهة مثل الإسلاموفوبيا التى تُعتبر حالياً المقاوم الأول لجهود محاربة التطرف الذى يمثل عائقاً قوياً للاندماج الإيجابى للأقليات المسلمة، وأن تترك رهانات المصالح الذاتية لبعض المنافسات السياسية بعيداً عن استطلاع الحقائق وبعيداً عن تقدير الأبعاد وأحياناً غياب الضمير عندما يعلم عن الحقيقة ثم لا يلتفت إليها لحسابات خاصة أو نزعة كراهية لذات الكراهية».

وتابع: «إن اللائمة تلحق فى هذا على مزايدات الإثارات والاستفزازات الإعلامية، ولكن هذه التحديات لن تؤثر على جهودنا جميعاً في محاربة التطرف والإرهاب ولن تزيدنا إلا عزماً وتصميماً وعملاً مستمراً حتى نهزمه بأشكاله كافة، وإن الأفكار المتطرفة خدمها العالم الافتراضي حتى اخترقت الحدود من دون تأشيرات دخول ولا تراخيص عمل».

وأكد أن «المتطرفين ضعفاء الحُجّة، وأنه لا قدرة لهم على مواجهة الحقائق وأنهم لا يعملون إلا في منطقة الفراغ ولا يوظفون إلا العاطفة الدينية المجردة عن الوعي الديني والفكري، وأن رهانهم الأخير وأملهم الوحيد بعد تلاشي كثير من أفكارهم عند المواجهات القوية معها هو إثارة العواطف الدينية على إثر حملات الإسلاموفوبيا ضد الإسلام كدين، وليس ضد المتطرفين فقط الذين حاربوا الاعتدال الإسلامي قبل غيره، وأن هذا الخطأ الفادح خدم التطرف والإرهاب كثيراً».

وشدد على أن نسبة التطرف في الدين لا تتجاوز «النسمة الواحدة من أصل 200 ألف نسمة، والعدد في تراجع لأقل من ذلك، بفعل جهود محاربة التطرف وسعينا جميعا لتجاوز التحديات».

 

قرقاش: أزمة لبنان سببها تغوّل "حزب الله"

وألقت الصحف الإماراتية الضوء على ما قال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، اليوم، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى فى ظل التهديدات التى تمثلها إيران على استقرار المنطقة، مضيفًا أن أزمة لبنان سببها تغوّل "حزب الله".

الخليج
الخليج



وفي كلمته الافتتاحية فى ملتقى أبوظبى الاستراتيجى الرابع، أكد قرقاش أن «الدور الإيرانى يزداد سوءا فى دعم التوتر الطائفى، ودعم الحرب بالوكالة فى عدد من الدول»، بحسب مركز الإمارات للسياسات الذى ينظم الملتقى بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية.

وتابع قرقاش أن تنامى الوعى الدولى بوجوب مواجهة التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية الذى يتزامن مع التراجع الكبير للجماعات المتطرفة بعد هزيمة «داعش» فى الموصل والرقة وتراجع «القاعدة» فى اليمن، إضافة إلى تجفيف الدعم القطرى فى مساندة الإرهاب كلها عوامل ستساعد فى تحسين فرص الوصول إلى حلول سياسية للصراعات فى كل من سوريا وليبيا واليمن.

وأكد على أن البديل عن الأوضاع الحالية المضطربة فى المنطقة هو تبنى استراتيجية تركز على تحقيق الاستقرار، وأن الإمارات ترى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على قوة السعودية وبرنامجها التطويرى واستقرار وقوة مصر إضافة إلى تحديث الأجندات السياسية فى المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة