"يوم رحل فيه صاحب العلم والإيمان".. أساتذة يحيون الذكرى الثامنة للدكتور مصطفى محمود.. رئيس الجمعية الفلكية بجدة: إسهاماته عظيمة في علم الفلك.. ورئيس قسم الفلك بالمعهد القومي: أنشأ جمعية باسمه لهواة علوم الفضاء

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 01:36 م
"يوم رحل فيه صاحب العلم والإيمان".. أساتذة يحيون الذكرى الثامنة للدكتور مصطفى محمود.. رئيس الجمعية الفلكية بجدة: إسهاماته عظيمة في علم الفلك.. ورئيس قسم الفلك بالمعهد القومي: أنشأ جمعية باسمه لهواة علوم الفضاء العالم الراحل مصطفى محمود
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض بعدا.. ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر فى الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأيا أو يلقى له أذنا أو يفتح له قلبا"، هذه إحدى كتابات العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود الذى تحل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيله، والذى يعد رمزا من رموز العلم والفكر أثرى حياة الأمة العربية بعدد من المؤلفات.

 وللراحل العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود رصيد بلغ 89 مؤلفا فى عدة مجالات وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، إضافة إلى برنامج العلم والإيمان الشهير، والذي شمل حلقات ساحرة عن علم الفلك واستكشاف الفضاء، والتى كان لها الدور الكبير والرئيس فى جعل كثيرين يعشقون أسرار الكون.

 ورحل الدكتور مصطفى محمود، يوم السبت 31 أكتوبر 2009 بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما.

ويحيى ذكرى الراحل الجليل الدكتور مصطفى محمود، علماء وأساتذة الفلك لما له من إسهامات فى علوم الفلك والفضاء والتى قدم شرحا لها بطريقة مبسطة جذبت الملايين من محبيه.

وفى هذا السياق، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: إن اليوم ومع حلول الذكرى الثامنة لرحيل العالم العربى المصرى الكبير مصطفى محمود نستذكر الإرث الذى تركة فى كل مجالات الفكر والعمل الإنسانى والعلوم وخاصة علم الفلك.

وتابع فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه فى هذا اليوم نستحضر سيرة هذا العالم الجليل الذى كانت له إسهامات عظيمة فى نشر علم الفلك فى الوطن العربى مسافرا بنا عبر الزمن بأسلوبه البسيط الممتع فى برنامجه العلم والإيمان، الذى ضم عشرات الحلقات التى تتحدث عن أسرار نظامنا الشمسى والإبحار فى أعماق الكون، وشرحا للظواهر الفلكية بهدف الربط بينها وبين قدرة الله سبحانه وتعالى فى تدبيره شؤون كل شىء.

وأضاف: "ولم يكتف رحمه الله بالجانب النظرى بل بنى المرصد الفلكى وأسس جمعية للفلك لتكون نافذة علمية راقية لدراسة علم الفلك فى مصر إلى جانب مآثره الإنسانية التى سطرها فى الأعمال الخيرية".

واستطرد "مصطفى محمود ليس إلا امتدادا طبيعيا للحضارة المصرية القديمة التى ازدهرت على ضفاف النيل، امتدادا لأولئك العباقرة الذين وضعوا تقويما دقيقا فى ذلك لزمن للتنبؤ بموعد فيضان نهر النيل بالتزامن مع ظهور نجم الشعرى فى سماء الفجر".

وقال "وليس مستغربا أن ينبغ من قام أجداده ببناء الأهرامات الشامخة وجعلوا أحد ممرات هرم خوفو الأكبر تواجه نجم القطب الشمالى كما كان آنذاك".

 وتابع "إنها قصة مصطفى محمود معنا ومع علم الفلك أقدم العلوم الذى لايزال مجالا لكثير من التطورات المثيرة، ومتنقلا بنا ما بين العجائب والغرائب مستكشفين لأبعاد الفضاء والزمان مسافرين ما بين النجوم والكواكب والمجرات والأجسام الغامضة".

وقال "لقد تعلمنا إن علم الفلك ليس موضوع ساكنا فهناك دائما أفكار واكتشافات جديدة وأنه يحمل دائما الكثير من الأحجيات لذلك فان البشر سوف يواجهون باستمرار الغازا اجد واعمق".

واختتم "لا يمكن أن نوجز سيرة العالم مصطفى محمود فى بضعة سطور ولكن يمكن القول بأننا معه خطونا خطواتنا الأولى فى رحلتنا نحو استكشاف عوالم جديدة وإرسال تحياتنا العربية ما بين النجوم".

 من جانبه قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الراحل العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود ساهم بشرح مبادئ أساسية لعلوم الفلك والفضاء بطريقة مبسطة يفهمها العامة.

وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه من أشد المعجبين به منذ الصغر، قائلا "شرح مبادئ علم الفلك وأفنى حياته لخدمة العلم وأنشأ جمعية مصطفى محمود لهواة الفلك التى لها اسهامات وتقدم شرح علوم الفلك للناس وتجرى رحلات بالتعاون مع مرصد القطامية".

 وفى نفس السياق، قال الدكتور محمد غريب أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن عالمنا الجليل الراحل الدكتور مصطفى محمود، كان يقدم ويعرض علوم الفلك والفضاء بشكل مبسط تسهل من استيعابها وفهمها.

وأضاف أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه أسهم فى تبسيط علوم الفلك والفضاء والعلوم البيولوجية وعلوم الأض وغيرها من المجالات التى تركت ارثا من العلم للبشرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة