من جديد يضرب الإرهاب الأسود الأراضى الصومالية، حيث شهدت العاصمة مقديشو انفجارا ضخما بالقرب من القصر الرئاسي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفى شوارع العاصمة الرواندية بوجومبورا احتفل المئات بخروج بلادهم من المحكمة الجنائية الدولية، وفى كتالونيا ظهرات أعلام الإقليم على شرفات المنازل احتفالا بإعلان الانفصال عن إسبانيا، وإلي باقي التفاصيل:-
الإرهاب يضرب الصومال من جديد ومقتل وإصابات العشرات فى انفجار بمقديشو..
أعلنت الشرطة الصومالية ارتفاع حصيلة الضحايا جراء انفجار سيارة مفخخة خارج فندق "ناسا هابلود" الواقع قرب القصر الرئاسى فى العاصمة "مقديشو"، إلى 17 قتيلا وأكثر من 16 مصابا.
ونقلت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية اليوم السبت عن المسئول بالشرطة "محمد حسين" قوله :" إن من بين القتلى قائد بارز فى الشرطة ونائب سابق فى البرلمان".
وكانت حركة "الشباب" المتطرفة قد أعلنت فى وقت سابق اليوم مسئوليتها عن هذا الانفجار.
آلاف البورونديين يحتفلون بانسحاب بلدهم من المحكمة الجنائية الدولية..
وذكر مصور لوكالة فرانس برس أن نحو خمسة آلاف شخص بينهم مئات من سائقى دراجات الاجرة الهوائية والنارية والعربات، جابوا شوارع بوجمبورا وهم يغنون ويرقصون.
وقادتهم مسيرتهم خصوصا الى سفارات رواندا وبلجيكا والاتحاد الأوروبى حيث رددوا هتافات بينها "وداعا المحكمة الجنائية الدولية" و"بوروندى كتبت للتو واحدة من الصفحات المجيدة فى تاريخ العالم" و"بوروندى نموذج لافريقيا".
وتجمع المتظاهرون بعد ذلك فى ساحة الاستقلال ليحتفلوا ب"كرامة سيادة وطنية" تمت استعادتها.
ودعا الوسيط البوروندى أدواردو ندويمانا الذى كان على رأس الموكب المتظاهرين إلى "الصلاة للدول الأخرى فى أفريقيا لتتمكن من أن تحذو حذو بوروندى" بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية "الوقحة والتى تعاملنا باحتقار وتريد ملاحقة الضحايا بدلا من الجلادين".
وجرت تجمعات أخرى فى الوقت نفسه فى أقاليم البلاد الــ 17.
وأصبحت بوروندى الجمعة، أول بلد ينسحب من المحكمة الجنائية الدولية التى انشئت قبل 15 عاما لملاحقة مرتكبى اسوأ الفظائع فى العالم.
وأصبح انسحابها فعليا بعد عام تماما من إبلاغها الأمم المتحدة بقرارها الرسمى الخروج من المحكمة الدائمة الوحيدة للنظر فى جرائم الحرب.
ولكن المحكمة ستواصل تحقيقا تمهيديا بدأته المدعية العامة فاتو بنسودا فى أبريل 2016، بعد معلومات عن "عمليات قتل وتعذيب وجرائم اغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسى وحالات اختفاء قسرى".
وتشهد بوروندى أزمة سياسية حادة منذ أعلن الرئيس بيار نكورونزيزا فى 2015 ترشحه لولاية ثالثة فاز بها بعد انتخابات قاطعتها المعارضة، وأسفرت أعمال عنف عن أكثر من 500 قتيل ودفعت أكثر من 270 ألف شخص إلى مغادرة البلاد.
وواجهت المحكمة الجنائية الدولية التى انشئت فى 2002 وباتت تضم 123 دولة عضوا، انتقادات من بلدان تقول أنها تستهدف ظلما البلدان الإفريقية.
وكانت جنوب أفريقيا والجابون أعلنتا انهما ستقتديان ببوروندى ثم عادتا عن قرارهما. وهددت كينيا وأوغندا بالانسحاب، فيما استفتت زامبيا شعبها الذى أيد البقاء بأكثرية ساحقة بلغت 93 %.
البابا يدعو الاتحاد الأوروبى لإعادة اكتشاف الوحدة من أجل المستقبل..
دعا البابا فرنسيس فى كلمة مهمة بشأن أوروبا اليوم السبت، الاتحاد الأوروبى "لاستعادة الشعور بكونه مجتمعا واحدا" إذا كان يريد مستقبلا مزدهرا وعادلا للجميع.
وكان البابا يتحدث فى ختام مؤتمر استمر يومين فى الفاتيكان شارك فيه عشرات المسؤولين ومنهم رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاجانى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس وعدد من رجال الدين البارزين.
وقال البابا دون تسمية أى جماعة "الجماعات المتطرفة والشعبوية تجد أرضا خصبة فى كثير من الدول. وهى تجعل الاحتجاج فى قلب رسالتها السياسية دون توفير بديل لمشروع سياسى بناء".
كما دعا البابا أوروبا إلى الترحيب بالمهاجرين بوصفهم مصدر ثراء لا تهديد.
بابا الفاتيكان
حديث بابا الفاتيكان
الأدخنة تتصاعد من ضريح حرق جثمان ملك تايلاند
ارتفع دخان كثيف اليوم السبت، خلال حرق ملك تايلاند الراحل بوميبول أدولياديج فى مدينة بانكوك، لليوم الثالث على التوالى.
وبدأت أول أمس الخميس، مراسم إحراق جثمان الملك الراحل، وفقا للطقوس القديمة، وسط قرع الطبول ونغمات تصدح من ناى قديم وطلقات المدفعية.
واحتشد مئات الآلاف من المشيعين فى شوارع بانكوك لمتابعة موكب الجنازة بينما كست الزهور المخملية الصفراء المبانى الواقعة فى مسار الجنازة.
واتشح المشيعون بالسواد وقضوا ليلتهم على حشيات بلاستيكية رقيقة على الأرصفة قرب القصر الكبير فى العاصمة حتى يتسنى لهم تأمين موقع من أجل رؤية الموكب جيدا.
