العبادى يعلن مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة قائمة على التنمية ونبذ الخلافات

السبت، 21 أكتوبر 2017 06:51 م
العبادى يعلن مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة قائمة على التنمية ونبذ الخلافات حيدر العبادى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادي مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على اساس التنمية وبسط الامن بدلا من الخلافات.
 
 
وأكد العبادى فى بيان صحفى اليوم السبت، ان العراق ومن تجربته الصعبة والناجحة فى تجاوز خطر الارهاب والتقسيم ونهوضه منتصرا وقويا وموحدا دولة وشعبا يرى ومن دافع الشعور بالمسؤولية بأن دول وشعوب المنطقة لها تحديات واهداف مشتركة كثيرة، و ضرورة ان نطرح مبادرة شاملة بأبعاد تنموية واقتصادية  بالدرجة الأساس من شأنها اعادة صياغة العلاقات السياسية بين دولنا وشعوبنا على اسس سليمة ودائمة.
 
 
وأعلن العبادى عدد من الأسس التى يمكن الاستناد عليها وهى ان الصراعات الدائرة في المنطقة لم ولن تجلب لشعوبنا سوى الدمار والتخلف ، وقد تسببت بنزيف هائل للطاقات البشرية والطبيعية وضياع لفرص التنمية والتقدم.
 
 
وأوضح أن اطفاء هذه النزاعات المدمرة وحقن الدماء ووقف سياسات التدخل لإذكاء الصراعات هي القاعدة الصحيحة والبديل الوحيد للانطلاق لعهد جديد من التعاون والبناء.
 
 
وشدد على انه من الخطأ ان تنظر دول المنطقة لمصالحها بشكل منعزل عن مصالح الآخرين ، وان رؤية العراق تتمثل في ان يتم العمل بشكل مشترك لبناء مصالحنا واقتصادياتنا بشكل تكاملي دون معزل عن بعضنا البعض فكما اثبتت الظروف ان الامن لايتجزأ فكذلك الاقتصاد والتنمية والرفاهية لايمكن ان تتحقق في دولة دون اخرى ، ودون ان ننهض معا ستتعثر كل مشاريع التنمية والاستقرار، على حد تعبيره.
 
 
وأضاف العبادى : نسعى لتأسيس علاقات دائمة وعميقة وراسخة بين شعوبنا وان لانقصرها على العلاقة بين الحكومات لان العلاقة بين الشعوب تضمن استقرار العلاقات امام التحولات السياسية.
 
    
 وأكد العيادى في رؤيته : يجب ان نعطي بارقة امل كبيرة للشباب وان لا يتركوا نهبا للارهاب والفكر المنحرف والدخيل الذي يستغل طاقاتهم بالاتجاه السلبي وينقلهم من خندق البناء الى خندق القتل والهدم . 
 
 
واستطرد : ان اعطاء الامل بدل اليأس من خلال برامج توفر فرص عمل للشباب من خلال التأهيل والمشاريع المنتجة يعطي قوة وزخما هائلين باتجاه اصلاح المجتمعات.
 
 
أوضح أن الاتفاق على برنامج تنمية شاملة والاستخدام الامثل للطاقات هو البديل الصحيح في ظل سياسات عادلة على اساس المواطنة والمساواة بالحقوق والواجبات دون تمييز . وبالاضافة الى مشاريع التنمية على المستويات الوطنية، لا بد من العمل والتنسيق لنهوض المنطقة ككل حيث لا يمكن تحقيق الامن والسلام والرفاه في المنطقة اذا بقيت الهوة كبيرة بين شعوب غنية واخرى فقيرة.
 
 
وشدد على أن انشغال دول المنطقة بالصراعات فيما بينها وعدم استثمارها لمواردها بالشكل الامثل همش دورها محليا وعلى المستوى العالمي.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة