روسيا توفر لكوريا الشمالية وسيلة اتصال جديدة بالانترنت مع العالم الخارجى

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 06:00 م
روسيا توفر لكوريا الشمالية وسيلة اتصال جديدة بالانترنت مع العالم الخارجى كوريا الشمالية والقنبلة الهيدروجينية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت كوريا الشمالية قناة اتصال ثانية بالانترنت مع العالم الخارجى، عن طريق روسيا هذه المرة فى خطوة قال خبراء فى الأمن الإلكترونى إنها تمنح بيونج يانج قدرة أكبر على شن هجمات إلكترونية.

واتهمت حكومات غربية كوريا الشمالية بالمسئولية عن عدة هجمات إلكترونية كبيرة فى السنوات الأخيرة منها هجمات على بنوك وعلى شركة سونى بيكتشرز فضلا عن الهجوم بفيروس وانا كراى (الفدية الخبيثة) الذى يصيب أجهزة كمبيوتر بالشلل لحين دفع مبلغ نقدى، ونفت بيونج يانج أى علاقة لها بالهجمات.

وتصاعد التوتر فى الأسابيع القليلة الماضية مع تبادل التهديدات النارية والإهانات بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب البرامج الصاروخية والنووية الكورية الشمالية مما أدى إلى تزايد الجهود الدبلوماسية ومساع جديدة لفرض عقوبات عليها.

وقالت شركة داين للأبحاث، التى تراقب حركة الانترنت الدولية، إنها لاحظت قيام شركة الاتصالات الروسية ترانس تليكوم بتوجيه الحركة لكوريا الشمالية منذ حوالى الساعة 0908 يوم الأحد.

وكانت شركة تشاينا يونيكوم تدير حركة الانترنت الخاصة بكوريا الشمالية فى السابق بموجب اتفاق يعود إلى العام 2010. وقالت داين إن ترانس تليكوم تنقل حاليا على ما يبدو نحو 60 بالمئة من حركة الانترنت الكورية الشمالية بينما تنقل يونيكوم الباقى.

وامتنعت ترانس تليكوم عن تأكيد أى اتفاق جديد لتوجيه الانترنت مع حكومة كوريا الشمالية أو ذراعها للاتصالات.

وتشير تقديرات إلى أن الاتصال بالانترنت فى كوريا الشمالية يقتصر على ما بين بضع مئات وأكثر قليلا من ألف اتصال. وقال برايس بولاند كبير مسؤولى التكنولوجيا لمنطقة آسيا والمحيط الهادى فى شركة فاير آى للأمن الإلكترونى إن تلك الاتصالات ضرورية لتنسيق الهجمات الإلكترونية للدولة.

وقال بولاند إن الاتصال الروسى سيعزز قدرة كوريا الشمالية على شن هجمات إلكترونية فى المستقبل.

وأضاف أن توجيه الانترنت عبر الصين وروسيا يقلل اعتماد كوريا الشمالية على بلد واحد عندما تواجه ضغوطا سياسية مكثفة.

وأفاد بأن كثيرا من الهجمات التى يتم تنفيذها نيابة عن بيونج يانج يأتى من خارج كوريا الشمالية باستخدام أجهزة كمبيوتر يجرى التسلل إليها. وتابع يقول إن من يأمرون بالهجمات ويتحكمون فيها يتواصلون مع المتسللين والأجهزة التى تتعرض للقرصنة من داخل كوريا الشمالية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست فى وقت سابق أن القيادة الإلكترونية الأمريكية تشن هجمات تستهدف تقييد اتصال متسللين من كوريا الشمالية بالإنترنت. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة