استنفار أمنى بشمال سيناء على خلفية استهداف فرع البنك الأهلى.. تمركزات أمنية وأقوال متحركة فى جميع الأنحاء.. وضربات استباقية للعناصر المتطرفة.. وجهات التحقيق تطلب تحريات الأمن الوطنى وتحصر خسائر البنك

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 03:00 م
استنفار أمنى بشمال سيناء على خلفية استهداف فرع البنك الأهلى.. تمركزات أمنية وأقوال متحركة فى جميع الأنحاء.. وضربات استباقية للعناصر المتطرفة.. وجهات التحقيق تطلب تحريات الأمن الوطنى وتحصر خسائر البنك استنفار أمنى بشمال سيناء بعد العملية الإرهابية الأخيرة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت سيناء حالة من الاستنفار الأمنية، على خلفية الحادث الإرهابى، الذى استهدف منطقة البنوك فى العريش وأسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة واثنين مدنيين، بينهم موظف الأمن بالبنك وإصابة نحو 17 آخرين تواجدوا بمكان الحادث وقت وقوعه.

 

وعززت أجهزة الأمن من إجراءاتها بمحيط المناطق الحيوية بسيناء، وتم دعم الأكمنة بأعداد إضافية، وتحريك أقوال أمنية للربط بين الأكمنة الثابتة.

 

ووجهت أجهزة الأمن، عدة مأموريات أمنية استهدفت أوكار العناصر المتطرفة فى سيناء، وملاحقة المطلوبين للجهات الأمنية، ومنفذى حادث استهداف فرع البنك الأهلى، وتم توقيف عدد من المشتبه بهم، وتجرى أجهزة الأمن ملاحقات أمنية على نطاق واسع للعناصر الإرهابية.

وفى سياق متصل، بدأت جهات التحقيق تحقيقاتها فى هجمات العريش والسطو المسلح على فرع البنك الأهلى فى شارع 23 يوليو بمدينة العريش، حيث تم معاينة مناطق الهجمات وفرع البنك، وزيارة المستشفى لسؤال المصابين، والتصريح بدفن جثث الشهداء.

 

وفى إطار هذه التحقيقات، صدر قرار بندب الأدلة الجنائية لعمل معاينة تصويرية لمقرات الهجمات وفرع البنك، وسؤال المصابين وشهود العيان المتواجدين فى موقع وأثناء الهجمات، إلى جانب استدعاء مدير البنك وبعض المسئولين للاستماع إلى أقوالهم حول الواقعة .

 

وطلبت جهات التحقيق تحريات إدارتى الأمن الوطنى والبحث الجنائى حول الواقعة وجمع المعلومات الخاصة عن المتورطين فى الحادث، إلى جانب انتداب خبراء المعمل الجنائى لرفع البصمات الموجودة على أماكن الهجمات وخزينة البنك، ومطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط وإحضار الجناة.

 

وكشفت المعاينة الأولية للنيابة أن فرع البنك يقع فى الطابق الأرضى بعقار مكون من عدة طوابق يقع فى شارع 23 يوليو بدائرة قسم شرطة ثان العريش، وأن 4 أشخاص ملثمين قاموا بالسطو المسلح على البنك وسرقة مبالغ مالية كبيرة جارى مراجعة السجلات الخاصة بذلك وحصرها وتحديد قيمتها .

 

بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد، الخبير الأمنى، إن الحوادث الإرهابية الخسيسة تأتى كرد فعل على الضربات الأمنية المتلاحقة للجماعات الإرهابية على أرض الفيروز.

وأضاف الخبير الأمنى، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الأعمال الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارا وعزيمة، ومواصلة فى مكافحة الإرهاب الأسود الذى يحاول النيل من الوطن ومقدراته.

 

ولفت الخبير الأمنى، إلى أن الروح المعنوية لرجال الشرطة "فى السماء"، ولديهم إصرار على الثأر لأرواح الشهداء، وحماية الوطن والمواطن من الإرهاب الغادر، لافتاً إلى أن المواطنين يقومون بدور كبير فى مساعدة رجال الأمن فى التصدى للإرهاب الذى يطل برأسه ما بين الحين والأخرى، مدركين أهمية التلاحم الشعبى مع رجال الأمن وتضافر الجهود للقضاء على آفة الإرهاب.

 

وتوقع الخبير الأمن، ضربات أمنية قوية خلال الفترة المقبلة تستهدف أوكار الإرهابيين وتوقع بهم خسائر كبيرة، فى ظل توافر معلومات مستمرة عن أماكن تواجدهم، والتحركات المستمرة لأجهزة الأمن لملاحقة العناصر الإرهابية التى تحاول النيل من الوطن ما بين الحين والآخر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة