الطوارئ سلاح العالم لمواجهة الإرهاب.. إجراءات احترازية شديدة فى أوروبا على رأسها فرنسا وتركيا وألمانيا.. دفاع البرلمان: دول العالم تتخذ إجراءات الطوارئ لمواجهته.. خبير: شعب مصر داعم لقرارات الرئيس لمواجهة الشر

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 03:30 م
الطوارئ سلاح العالم لمواجهة الإرهاب.. إجراءات احترازية شديدة فى أوروبا على رأسها فرنسا وتركيا وألمانيا.. دفاع البرلمان: دول العالم تتخذ إجراءات الطوارئ لمواجهته.. خبير: شعب مصر داعم لقرارات الرئيس لمواجهة الشر حادث فرنسا
كتب محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى كل دولة فى العالم إلى حماية أمنها وسلامتها من خلال اتخاذ القرارات التى تراها مناسبة وهو ما قام به عدد كبير من دول العالم فى مواجهة الإرهاب والتطرف والذى ضرب عدد من دول العالم خلا الشهور الماضية والتى كان على رأس هذة الدول ألمانيا وفرنسا وتركيا.

 

تسير مصر كباقى دول العالم فى اتخاذ القرارات التى تحمى استقرارها، من خطر الإرهاب والذى تخوض مصر معه حربا ضروسا بعد أصرار قوى الشر إحداث فوضى فى البلاد وهو ما تصدت الدولة المصرية له وافسدت تلك المخططات

 

رئيس دفاع البرلمان: دول العالم تتخذ إجراءات الطوارى لمواجهة الإرهاب

قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور يساهم فى فرض الإستقرار فى تالمجتم وهو ما يحدث فى كل دول العالم التى أصبتها فى فترات يد الإرهاب الغاشم مثل ما حدث فى فرنسا بالإضافة إلى تركيا، وعدد من دول أوروبا.

وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر نجحت فى أن تقضى على ما يقرب من 95% من الجماعات الإرهابية المتطرفة والمأجورة الممولة من الخارج، وباقى 5% سوف نقضى عليها من خلال بعض الإجراءات التى يساهم قانون الطوارئ بفرضها.

 

وأضاف كمال عامر أن الدول الغربية والدول الكبرى تستخدم الإجراءات الاستثنائية فى ظروف الحرب وهو ما تشهده مصر الآن من خلال محاربة الإرهاب وقوى الشر الممولة من بعض الدول التى تدعم الإرهاب.

 

وفى سياق متصل الخبرى العسكر اللواء أحمد العوضى، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن فرض حالة الطوارئ يهدف لحماية المجتمع من شرور الإرهاب وهو ما يحدث فى دول العالم الكبرى، وهو ما يلقى إستحسان من الشعب المصرى مثل ما حدث مع الشعب الفرنسى والألمانى والذى كان داعما لبلده فى وقت تعرضه للإرهاب، وهو مايحدث عندنا الآن.

 

وأوضح الخبير العسكى ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر الشعب المصرى يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قراره ضد الإرهاب والتطرف، وهو ما يثبت أن الشعب والمواطنين الشرفاء ليس لديهم أى ضرر من فرض حالة الطوارئ .

 

عصام أبو المجد: إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب وقوى الشر الخارجية

فى السياق ذاته، قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الهدف من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، هو منح مزيد من الصلاحيات لسلطات الأمن لمواجهة الإرهاب وتهديداته، والدليل على ذلك أن حالة الطوارئ لم تُستخدم ضد أى مواطن، باستثناء المنتمين لجماعات إرهابية، طوال الشهور الماضية.

وأضاف "أبو المجد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مصر تقود حربا ضروسا ضد قوى الشر والتطرف، المدعومة من أجهزة دول راعية للإرهاب مثل قطر وتركيا، مستخدمين فيها سلاح المال والتضليل للتأثير على الشعب المصرى والنيل من مصالحه ومقدراته، متابعا: "لهذا نحن فى حالة حرب ضد الإرهاب، ونوافق على كل ما تتطلبه جهود مكافحة الإرهاب".

 

فرنسا

وكانت فرنسا أعلنت حالة الطوارئ فى أعقاب الاعتداءات الدامية التى وقعت فى باريس، وأعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند حالة الطوارئ فى البلاد، وأقر البرلمان الفرنسى قانون الطوارئ عام 1955، وينص القانون على إعلان الطوارئ فى حالات الأخطار المحدقة بالبلاد التى قد تنتج عن انتهاك القانون العام، أو جود تهديدات عامة أو كوارث.

ويمنح القانون صلاحية استثنائية للسلطات مثل حظر التجول وحصر حركة المواطنين ومنعهم من التجمعات العامة، وإنشاء مناطق أمنية يتم فيها تحديد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتواجد فيها، رغم أن الحريات تمثل جوهر الجمهورية الفرنسية.

 

تركيا

وكانت تركيا ضمن الدول التى أعلنت وفرضت حالة الطوارئ بداية من العام الحالى 2017، فمنذ 3 أشهر وافق البرلمان التركى على مقترح رئاسة الوزراء تمديد حالة الطوارئ فى البلاد لمدة ثلاثة أشهر، وذلك للمرة الثالثة فى منتصف يوليو الماضى.

ألمانيا

وفى المانيا أعلنت الحكومة بعد هجوم ميونخ فى ألمانيا حالة الطوارئ فى مدينة ميونيخ بعد أن هاجم مسلحون على مركز أوليمبيا التجارى شمال مدينة ميونيخ، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وجرح آخرين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة