نيوزويك: تضارب المعلومات حول حادث لاس فيجاس تصب فى صالح داعش

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 12:14 م
نيوزويك: تضارب المعلومات حول حادث لاس فيجاس تصب فى صالح داعش منفذ حادث لاس فيجاس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "نيوزويك"، إن السلطات الأمريكية لا تزال تشكك فى مزاعم تنظيم داعش بأنه وراء حادث إطلاق النار الدموى فى مدينة لاس فيجاس الأسبوع الماضى. لكن وفقا لتحليل أحد الخبراء البارزين فى شئون الإرهاب، فأن الروايات المتضاربة ربما تصب مباشرة فى مصلحة داعش.

 

فعلى الرغم من البحث العميق فى خلفية ستيفين بادوك منفذ الهجوم، صارع المحققون لكى يفهموا دوافع الرجل البالغ من العمر 64 عاما لقتل 58 شخصا وإصابة المئات عندما فتح النار على الحشود التى كانت تحضر حفلا لموسيقى الريف من غرفته بأحد الفنادق فى الدور الـ 32، ولا يوجد حتى الآن أى شىء يقودهم إلى تصديق مزاعم داعش بأن بادوك قد تحول إلى الإسلام وأصبح جنديا فى دولة الخلافة المزعومة، مما جعل المراقبين يتساءلون لماذا يخاطر التنظيم الإرهابى العالمى بالإدلاء بمزاعم خاطئة عمدا.

 

وتقول نيوزويك إن الإجابة قد تكون فى مخطط أكبر لاستغلال تراجع ثقة أمريكا المتضائلة بالفعل فى قيادتها.

 

ويقول محلل شئون الإرهاب مايكل سميث للمجلة الأمريكية، إنه لو أن تنظيم داعش زرع بادوك فعلا مثلما يزعم، فأن التنظيم لديه بالتأكيد بعض الأدلة على تواصله معه. ولو كان لديه تلك الأدلة،  فربما يكون داعش فى انتظار أن ينفى الإف بى أى والوكالات الأخرى مزاعمها بشأن مسئوليته عن هجوم لاس فيجاس قبل أن تقوم بنشر دليل مناقض على الإنترنت لكى يراه العالم.

 

وتابع قائلا، إن داعش كان يركز بشدة على تقويض الثقة بين المدنيين فى الغرب بأن حكوماتهم المتفوقة تكنولوجيا تدير بكفاءة الأمن الجماعى فى تلك الدول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة