حملة الشارة الدولية: قتلى الصحفيين فى 2016 الأكبر خلال 10 سنوات

الخميس، 05 يناير 2017 03:16 م
حملة الشارة الدولية: قتلى الصحفيين فى 2016 الأكبر خلال 10 سنوات صحفى فى منطقة منازعات ـ صورة أرشيفية
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حملة "الشارة الدولية لحماية الصحفيين"، وهى منظمة دولية غير حكومية مقرها جنيف، فى تقريرها السنوى أن 156 صحفيًا وصحفية قُتلوا فى عام 2016 فى 33 دولة، وأنه منذ منتصف ديسمبر 2016 وحتى 31 من الشهر نفسه قُتل 12 صحفيًا وصحفية.

وأضافت المنظمة، فى تقريرها اليوم الخميس، أن هذا الرقم الجديد، وهو الأعلى للضحايا من الصحفيين منذ عشر سنوات، يشمل 20 صحفيًا برازيليًا قُتلوا فى حادثة سقوط الطائرة فوق كولومبيا يوم 29 نوفمبر، و9 صحفيين قُتلوا فى سقوط طائرة روسية فى البحر الأسود وهى فى طريقها إلى سوريا يوم 25 ديسمبر، حيث كان الجميع يقومون بأداء مهامهم الوظيفية.

ونوهت المنظمة إلى أنه، وطبقًا لتوثيق الحملة، فإن 135 صحفيًا قُتِلوا فى 2015، و138 صحفيا فى 2014، و129 صحفيا فى 2013، و141 صحفيا فى 2012، و107 صحفيا فى 2011، و110 صحفيا فى 2010، و122 فى 2009، و91 فى 2008 و115 فى 2007 و96 فى 2006، ولفتت إلى أنه وفى خلال عشر سنوات من 2007 إلى 2016 قُتِل 1244 من العاملين فى الحقل الإعلامى.

وأشارت المنظمة إلى أنه، بغير احتساب الصحفيين العشرين من البرازيل الذين لقوا حتفهم فى حادث سقوط الطائرة والتسعة الذين لقوا حتفهم فى الطائرة الروسية، تتصدر العراق الدول الأكثر خطورة بمقتل 16 صحفيًا، ثم سوريا بـ14، ثم أفغانستان 12، فالمكسيك 12، فاليمن 9، وجواتيمالا 7.

نوهت المنظمة إلى أن ثلاثة أرباع هذا العدد من الضحايا قُتلوا فى دول تعانى من الحروب، معتبرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر المناطق خطورة للعمل الصحفى بواقع مقتل 44 صحفيا، ثم أمريكا اللاتينية وآسيا بـ28 لكل منهما، وأوروبا بـ13 وإفريقيا بـ10، وصحفى واحد قُتِل فى أمريكا الشمالية.

وأوضحت المنظمة أن الوضع يتأزم من عام لآخر فى جواتيمالا وأفغانستان، كما شهد عام 2016 تدهورًا كبيرًا فى الأوضاع بتركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو الماضى؛ حيث اعتُقل أكثر من 122 صحفيًا.وأضافت أنه فى الفترة من 2012 إلى 2016، قُتِل فى سوريا أكثر من 100 صحفى. 

وكانت حملة "الشارة الدولية" قد رحبت بقرار جديد صادر عن مجلس حقوق الإنسان بالإجماع فى سبتمبر الماضى حول سلامة الصحفيين، وتطالب بإجراءات عملية لتنفيذه. وقال سكرتير عام الحملة بليز ليمبان إن الصحفيين لا يمكنهم وضع مهنتهم جانبًا، ولن يهربوا من الأماكن الخطرة أو مناطق القتال، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى عليه واجب تدعيم حمايتهم فى الميدان والتحقيق فى الجرائم التى ترتكب ضدهم ومكافحة الإفلات من العقاب بشكل أكثر جدية. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة