تحول محيط مدرسة الحرية الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية بمدينة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية إلى مقلب للقمامة.
وتكدست القمامة أمام بوابة المدرسة ما يهدد صحة طلابها ويكون سببا رئيسيا فى انتشار الأمراض والأوبئة، فعلى بعد أمتار قليلة من مبنى الديوان العام لمحافظة ومحكمة شبين الكوم، ويواجهها المسجد العباسى أحد اقدم المساجد الأثرية بالمحافظة، لم تسلم مدرسة الحرية الثانوية من القمامة، ولم يمنع وقوعها وسط كل تلك الأماكن الحيوية من أن يتحول الجزء المقابل لها إلى مقلب قمامة.
وقال على سرحان أحد سكان المنطقة، إنهم طالبوا كثيرا بضرورة رفع تلك القمامة، إلا أنه لم يتغير شىء، ولم يحرك أحد ساكنا، الأمر الذى بات يهدد مستقبل الطلاب وصحتهم، وناشد العشرات من أهالى المنطقة بأن يتم التعامل مع هذه المشكلة، والتى تمثل خطرا كبيرا على الأهالى، بنشرها للأمراض المختلفة بين المواطنين، بالإضافة إلى الروائح الكريهة، وتواجد مناظر غير حضارية بالمدينة مثل مدينة شبين الكوم.
اكوام القمامة
القمامة-تحيط-المدرسة-
قمامة-
