الكونجرس يبدأ تحقيقًا فى اتهام روسيا بالتجسس على الانتخابات الأمريكية

الخميس، 05 يناير 2017 10:01 ص
الكونجرس يبدأ تحقيقًا فى اتهام روسيا بالتجسس على الانتخابات الأمريكية الكونجرس الأمريكى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدلى كبار مسئولى المخابرات الأمريكية، بشهاداتهم، اليوم الخميس، عن عمليات تسلل إلكترونى تردد أن روسيا نفذتها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016، رغم أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، يشكك فيما توصلت إليه وكالات المخابرات بأن روسيا وراء تلك العمليات، ويأتى ذلك قبل يوم واحد من استقبال "ترامب" لمديرى وكالات المخابرات لإطلاعه على عمليات الاختراق الإلكترونى التى استهدفت الحزب الديمقراطى.

ويظهر احتماية حدوث صراع بين "ترامب" و"الديمقراطيين"، بل وأعضاء حزبه الجمهورى فى الكونجرس، الذين يشعر كثير منهم بالقلق من روسيا، ولا يثقون فى مدح "ترامب" للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وجهوده لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وروسيا.

ومن المقرر أن يمثل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، والتى يرأسها الجمهورى "جون مكين" -وهو من منتقدى بوتين- كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر، ومدير وكالة الأمن الوطنى، مايك روجرز، ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات، مارسيل ليتر.

وتأتى الشهادات بعد أسبوع من قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، طرد 35 روسيا يشتبه بتجسسهم وفرض عقوبات على وكالتى مخابرات روسيتين للاشتباه فى ضلوعهما فى اختراق أنظمة جماعات سياسية أمريكية خلال انتخابات عام 2016.

وتقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا كانت وراء عمليات اختراق لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطى وعمليات سرية قبل الانتخابات الرئاسية وهو استنتاج أيدته عدة شركات خاصة تعمل فى مجال أمن المعلومات. وتنفى موسكو تلك المزاعم.

وقال مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن عمليات الاختراق الروسية كانت تهدف لمساعدة ترامب على إلحاق الهزيمة بمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. ويعتقد عدد من الجمهوريين بحدوث تسلل إلكترونى خلال الانتخابات لكنهم لم يربطوا ذلك بمسعى لمساعدة ترامب على الفوز.

وكانت وثائق سرقت من اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن جون بوديستا، مدير حملة كلينتون، قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل الانتخابات ما سبب حرجًا لحملة كلينتون.

وفى تغريدة له على تويتر أمس الأربعاء، قال ،ترامب"، إن مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج"، قال: "إنه كان بإمكان فتى عمره 14 عاما أن يخترق حسابات بوديستا- فلماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بكل هذا القدر من اللامبالاة؟ كما قال إن الروس لم يوفروا له المعلومات".

كما نقل "ترامب" عن "أسانج"، قوله لـ"فوكس نيوز": "إن تغطية وسائل الإعلام الأمريكية للأمر افتقرت للنزاهة بشكل كبير".

وقدم خمسة ديمقراطيين بمجلس الشيوخ أمس الأربعاء، تشريعًا يدعو لإنشاء لجنة مستقلة غير حزبية للتحقيق بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات.

ورشح "ترامب"، أشخاصا تعتبر مواقفهم ودية تجاه موسكو لمناصب قيادية فى إدارته من بينهم "ريكس تيلرسون" المرشح لوزارة الخارجية، الذى قلده "بوتين" وسام الصداقة عام 2013 أثناء توليه الرئاسة التنفيذية لشركة إكسون موبيل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة