"على هوى مصر" يفتح ملف سياسة ترامب..عضو "المصرى للشئون الخارجية":يدير أمريكا كما كان يدير شركته.. نرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس.. أستاذ علوم سياسية: خبرته "زيرو".. وخالد صلاح: أمريكا تحتاج استيراد "30 يونيو"

الثلاثاء، 31 يناير 2017 11:55 م
"على هوى مصر" يفتح ملف سياسة ترامب..عضو "المصرى للشئون الخارجية":يدير أمريكا كما كان يدير شركته.. نرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس.. أستاذ علوم سياسية: خبرته "زيرو".. وخالد صلاح: أمريكا تحتاج استيراد "30 يونيو" "على هوى مصر" يفتح ملف سياسة ترامب
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت القرارات التى أصدرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، ردود فعل واسعة وغاضبة، وفتح برنامج "على هوى مصر" ملف سياسة ترامب وتأثيرها على العرب والمصريين، كما ناقش حالة الاحتقان التى يعيشها الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة.

 

وأكد السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما زال يؤيده 50% من اليمين الأمريكى المتطرف، وبالتالى هو لم يأت من فراغ، موضحاً أن ترامب منذ بداية حياته "قراره من دماغه" ولا يستشير أحدا، ويدير الدولة كما كان يدير شركته، وهذا سر اصطدامه بالناحية الدستورية والقانونية وطبيعة المجتمع الأمريكى.

 

وأوضح خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن ترامب أتى لتحسين ما لم يستطع إدارة الديمقراطيين تحسينه فى المجال الاقتصادى وتقليل الديون الخارجية الأمريكية وفى مجال المنافسة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن يتحدث بطريقة غير مدروسة وهذا ما ظهر فى حديثه عن إنشاء الجدار العازل مع المكسيك.

 

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن قرار ترامب بمنع دخول مواطنى عدد من الدول لأمريكا غير مدروس، موضحاً أن مبرر وزير الشئون الداخلية الأميركى لهذا القرار أن الدول التى شملها الحظر لا يوجد لديها مؤسسات أو هيئة قانونية للتعرف على الأشخاص الإرهابيين، رغم أن هذا لا ينطبق على إيران، لأنها دولة بوليسية درجة أولى، ولا يمكن وضع مواطنى كل الدولة كإرهابيين.

 

وعن الحديث عن وضع السعودية ومصر فى القائمة، فكمية الاستثمارات السعودية وسندات الخزانة والسلاح وقطع الغيار والتدريبات المشتركة والمساومات على أسعار البترول للحرب ضد دول أخرى تجعلها شريكا مهما جداً اقتصادياً، أما مصر فهى دولة تحارب الإرهاب.

 

عضو المصرى للشئون الخارجية لـ"خالد صلاح": نرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس

قال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن مصر لابد أن تتحرك للرد على نقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكداً أن ذلك مدمّر لعملية السلام ومصر لا تستطيع أن تقبل هذا، مطالباً باستدعاء السفير الأمريكى فى مصر ولو مرة كل أسبوع لبحث تلك الامور.

 

وأوضح، أنه يشك فى وضع أمريكا للإخوان على قائمة الإرهاب، لأن مؤسسات الإخوان المسلمين فى أمريكا تضاعفت بعد 11 سبتمبر، لافتاً إلى أن بريطانيا هى الأخرى لن تضع الإخوان على قائمة الإرهاب، لأنها وميونخ المركز الرئيسى لهم. وتابع أن ترامب يضع مبدأ كرجل أعمال، وهى أنه لا شىء بدون مقابل، وربما يساومنا لتقديم المساعدات لنا، ولهذا يجب أن أكون لدى حساباتى وجاهز مبكرا للتعامل مع هذه الأمور.

 

أستاذ علوم سياسية لـ"خالد صلاح": قرارات ترامب غريبة وخاطئة وخبرته "زيرو"

قال الدكتور مصطفى علوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر مواطنى 7 دول من دخول أمريكا جاء بعد توليه بأقل من أسبوع واحد، ويجب دراسة تأثيرات التوقيت، موضحًا أن القرار غريب وخاطئ من المنظور الدولى. وأشار، إلى أن القانون الدولى لا يجيز لدولة حظر أو منع مواطنى 7 دول لدخول بلادها لمدة 3 أشهر، موضحًا أن قيادات الدول الرئيسية الكبرى الأوروبية اعترضت على القرار، والأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

 

وأوضح الدكتور مصطفى علوى، أن المظاهرات فى أمريكا غير مسبوقة وقد تأتى بنتيجة لأن ما يحدث لن يمر بسهولة وليس مجرد قرار يتخذه الرئيس وينفذ بغض النظر عن مواقف الآخرين، مشددًا على غياب الخبرة السياسية لترامب قائلاً: "إن الخبرة السياسية لترامب زيرو"، وهذا غريب بالنسبة للرؤساء الـ44 لأمريكا السابقين.

 

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، أن هذا الوقت هو أكثر توقيت تستطيع فيه الولايات المتحدة الأمريكية والشعب الأمريكى أن يفهموا ما حدث مع المصريين فى 30 يونيو نتيجة السياسات التى يتبعها دونالد ترامب.

 

وأضاف خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، أن سلوك ترامب مثل "محمد مرسى" وكل الديكتاتوريات الكبيرة التى تقلب هوية البلاد وتضرب القيم فى العمق، ولا نستطيع أن نتصور ولا يستطيع الأمريكيون أنفسهم يتصوروا حجم ما يقوم به ترامب.

 

وأوضح أن الأمريكان لديهم وضع مشابه، لما حدث فى 30 يونيو، مما دعا كاتبة بمجلة فورين بوليسى، تقترح ثلاثة طرق للتخلص من ترامب قبل 2020، والذى يشبه طريقتنا نحن المصريين فى 30 يونيو، مردفاً: "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، واللهم لا شماتة".

 

وذكر أن الطرق التى شرحتها الكاتبة روزا بروكس، هى أن الأغلبية فى الكونجرس ومجلس الشيوخ يمكن تقرر عزل ترامب، واقتراح آخر بعزل الرئيس وتنصيب نائب الرئيس وفقاً لما أوردته المادة 25 من الدستور الأمريكى، إذا اتفقت نصف الحكومة ونائب الرئيس أن الرئيس لا يصلح للإدارة، مع الحصول على موافقة أغلبية أعضاء الكونجرس وهو الأمر الذى يواجه بعض الصعوبات، وأهم ما قالته روزا بروكس: "لم يعد هناك خيار أكثر من انقلاب عسكرى – تدعو رسميا لانقلاب عسكرى - أو امتناع القيادات العسكرية عن طاقة أوامره خاصة إذا قرر إقامة حرب نووية أو أمر شبيه ذلك وهو الخيار الذى يعد غريباً على البيئة الأساسية فى أمريكا".

 

وتابع: "نحن نحتاج تصدير ثورة 30 يونيو للولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادوا أن يتخلصوا من دونالد ترامب"، موضحاً أنه بالرغم من كل التقييمات التى تصدر من كتاب بالقاهرة بخصوص موقف ترامب من الإرهاب وداعش ودعم مصر ضد الإرهاب، فإن هدم منظومة القيم الكاملة والمبادئ التى عرفتها الثورة الفرنسية والمنطق الذى عاشت به الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هناك مطالب فرنسية باسترداد تمثال الحرية، فكان المفروض وضعه أمام قناة السويس ولكن ذهب لنيويورك، والمطالبة بسبب أن أمريكا لم تعد بلداً للحرية فى عهد ترامب.


 

وشدد خالد صلاح، على أن اضطهاد ترامب للسود وللمسلمين ومنع المهاجرين، وإقامة حرب تجارية وإقالة أشخاص على الهواء، هو سلوك "هادم للقيم"، ولفت: حديثنا عن الحرب على الإرهاب وأوضاع اقتصادية قد نؤجل بسببها ملفات لها علاقة بحدود الديمقراطية وتداول السلطة والأحزاب، ولكن تفهم الظروف المؤقتة لا يعنى التنازل عن قيم الديمقراطية والحريات، ولكن ما يقوم به ترامب أطاح بكل ذلك، فضلاً عن أن تصور ترامب بمنع المسلمين من دخول أمريكا يحارب الإرهاب، ولكنه بهذه الطريقة يساعد الإرهاب بنشر المزيد من الكراهية.

 

وتابع خالد صلاح: "وخطورة ما يفعله ترامب، أنه يستهدف شعوبا ودولا وليس إرهابيين، وحلوله بائسة وعنصرية ومتطرفة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة