قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن الضباط فى المطارات الأمريكية يفحصون حسابات الفيسبوك الخاصة بالمسافرين للإطلاع على أرائهم السياسية قبل السماح لهم بالدخول للبلاد، بحسب محامية متخصصة فى شئون الهجرة.
وأوضحت المحامية مانا يجانى، والتى تعمل فى مدينة هيوستن بتكساس، إن الضباط احتجزوا عددا من المسافرين الذين يحملون "الجرين كارد" ولهم الحق فى الإقامة والعمل فى الولايات المتحدة قانونا، وهذا بعد ساعات قليلة من توقيع الرئيس دونالد ترامب على قرار تنفيذى بحظر المهاجرين من 7 دول ذات أغلبية إسلامية.
وتعمل المحامية فى "جمعية المحامين الأمريكيين للهجرة"، وأكدت أنها وزملائها فى الجمعية استغرقا الليلة الماضية فى تسلم مكالمات من أشخاص لديهم تأشيرات ولكن تم احتجازهم قبل دخول البلاد أو تم أمرهم بالعودة للبلاد التى أتوا منها.
وقالت الجمعية إن الضباط يفحصون حسابات التواصل الاجتماعى للمسافرين ويستجوبوهم عن معتقداتهم السياسية قبل السماح لهم بالدخول، بالرغم من شكوك حول مدى دستورية هذا الفحص.
كما ذكرت أنه تم احتجاز طالب دكتوراه سودانى أقام فى الولايات المتحدة لـ22 عاما لمدة 5 ساعات، بينما لم يتمكن إيرانى-كندى من ركوب طائرة لأمريكا من كندا.
