قررت ما تسمى بـ"الهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس فى اجتماعها، الإثنين، طرد حافظ قائد السبسى من الحزب وحملت السلطات العليا فى البلاد، مسؤولية أى تعامل معه باعتباره " ينتحل صفة الممثل القانونى للحزب".
وتوجهت الهيئة التسييرية للحزب، وفقا لوكالة الأنباء التونسية ، بـ "نداء إلى كل التونسيات والتونسيين المؤمنين بحركة نداء تونس وبدورها الوطنى للوقوف إلى جانب الهيئة التسييرية لتأييد هذا القرار المصيرى .. والاستعداد لمساندة التحركات السلمية التى سنقوم بها لاسترجاع الحزب".
وبررت الهيئة التسييرية قرارها بأن حافظ قائد السبسى " ما انفك يقوم بتجاوزات خطيرة ويتعنت فى مواصلة تمثيل الحزب دون وجه قانونى وما انجر عن ذلك من مشاكل لمختلف أجهزة وهياكل الحزب ومن مساس بالمصلحة العليا للبلاد" ، وكذلك بسبب "الضرر الناتج عن المساس بصورة تونس فى الداخل والخارج وإلحاق الأذى بمؤسسة رئاسة الجمهورية ومحاولة استعمال أجهزة الدولة والحكومة للسيطرة على الحزب وترهيب المناضلين والاستقواء داخل الحزب".
ووقع البيان كل من رضا بالحاج (الممثل القانونى للحزب) وبوجمعة الرميلى (المدير التنفيذي) وخميس قسيلة والناصر شويخ وفوزى معاوية وعبد العزيز القطى (أعضاء الهيئة التسييرية)، وفق ما ورد فى نص بيان للهيئة.
يذكر أن ما تسمى بـ"الهيئة التسييرية" لحزب حركة نداء تونس قد انبثقت عن "لجنة الإنقاذ" التى تشكلت داخل الحزب بهدف حل الأزمة التى تعصف به.
وكانت أعلنت عن تكليف رضا بالحاج بمهمة الممثل القانونى للحزب، ولوحت فى الفترة الماضية بطرد المدير التنفيذى للحزب حافظ قايد السبسى (نجل رئيس الجمهورية) من الحزب.
