القارئة غادة مصطفى تشارك بكاريكاتير عن الراحل صلاح منصور فى ذكرى وفاته

شاركت القارئة غادة مصطفى، رسامة كاريكاتير وكوميكس، خدمة "صحافة المواطن"، باليوم السابع، بكاريكاتير عن ذكرى رحيل الفنان صلاح منصور.

حيث رسمت غادة مصطفى، كاريكاتير للفنان الراحل، عن دور العمدة، الذى أداه فى "فيلم الزوجة الثانية" بالاشتراك مع الفنانة سعاد حسنى، والفنان شكرى سرحان، والفنانة سناء جميل، ويعتبر هذا الدور من أبرز الأدورا السنيمائية التى قدمها منصور، ولا زال محفورًا فى ذاكرة جمهور السينما العربية.

صلاح منصور

ولد صلاح منصور عام 1923 في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، ظهرت موهبته وهو طالب، ما جعله يقوم بعدة أعمال بالمسرح المدرسى.

بدأ حياته بالعمل كصحفى فن فى مجلة روز اليوسف، وكان أول حوار صحفى له مع الفنانة أسمهان، وهو لا يتخطى الـ17 عامًا.

التحق بمعهد الفنون المسرحية، وكان أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد إلى جانب فريد شوقى، وشكرى سرحان، وحمدى غيث، وعبد الرحيم الزرقانى.

بدأ أعماله في السينما وهو لا يزال طالبًا، حيث شارك فى فيلم زهرة مع بهيجة حافظ، وبعد التخرج عاود الظهور فى بعض الأدوار الصغيرة ببعض الأفلام، منها "المليونير"، حيث ظهر فى استعراض "المجانين" مع إسماعيل يس، كما أدى دور صاحب التياترو فى فيلم فى "الهوا سوا"، ودور الشرير أمام ليلى مراد فى فيلم "شاطئ الغرام".

وشارك أيضا فى أفلام شىء في صدرى.. الشيطان الصغير، لن اعترف، أرملة وثلاث بنات، وفي المسرح كان التألق والمصداقية فقد أدى أعمالًا من أهم الأعمال التى تركت بصمات واضحة فى تطور المسرح المصرى مثل "الناس اللى تحت" "يا طالع الشجرة"، "زقاق المدق"، "شهر فى الجنة"، "ملك الشحاتين"، "على هامش السيرة".

قدم دور الأحدب فى فيلم "مع الذكريات" للمخرج سعد عرفة بتميز شديد، حتى أن الممثل البريطاني "تشارلز لوتون" صفق له عندما عرض الفيلم في لندن عام 1962، وذهب إليه وصافحه، وقال له: "لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًّا لكنت أسلمت له الشعلة من بعدى".

رحل صلاح منصور فى 19 يناير عام 1979 عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد إصابته بحالة نفسية سيئة بعد وفاة نجله هشام بثلاث سنوات.

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.