يخشى أهالى المنطقة، على غير عادة الجميع من سقوط الأمطار، لتضررهم من الطرق التى تجلسهم مساكنهم، ولا يستطيعون التحرك لصعوبة السير فيها، فيمتنعون عن الذهاب إلى المساجد، ويحاولون استئجار الـ"توك توك" للذهاب به إلى عرض الطريق العام الذى لا يبعد كثيرًا عن مساكنهم.
شوارع مغطاة بالطمى، وترعة تنتشر على أطرافها أكوام القمامة، حيث تسكن الحيوانات الأليفة والزاحفة، لتسبب الكثير من الأمراض. وأطفال المنطقة وشيوخها لا يسلمون من سوء الطريق، فيحاولون عبوره دون أن يسقطوا أو أن تبتل أقدامهم أو تتسخ ملابسهم دون فائدة، فيجلسون ناكسوا رؤوسهم لمحاولة تنظيف ما فعله الطين بهم، ليقرروا العبور مرة أخرى سالمين دون جدوى.
يقول إسماعيل محمد إسماعيل أحد أهالى المنطقة، "الماية مبتخلناش نعرف نمشى لا برجلينا ولا بالعربيات، ولا حد من المسئولين بيجى أصلا ولا يعرف عننا حاجة، والحياة تنتهى وقت سقوط الأمطار، فلا نستطيع الخروج لأعمالنا، أو حتى الذهاب لنقتات طعام يومنا، فنجلس خائفين من السقوط وسط الطين ومياه الصرف الصحى".
من جانبه قال عبد الفتاح محمد عبد الفتاح، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزه أول، إن منطقة المهاجرين يتم عمل محطة صرف صحى لها، لأن المنطقة بأكملها تصرف على مصرف الرى، وبالتالى عندما يعلى منسوب المياه تغرق المنطقة، ونقوم بإرسال سيارات لشفط هذه المياه.
وأكد عبد الفتاح، أن أغلب المبانى فى المنطقة عشوائية، وبالتالى طرقها غير مرصوفه، ومع ذلك قدمنا لمحافظ الإسكندرية طلبات رصف وإدخال غاز وكهرباء وغيرها، ولكن المشكلة تكون فى الميزانية، ووفقًا للأولويات سيتم تطوير كل المناطق فى دائرة المنتزه.
وأضاف عبد الفتاح، أنه بعد انتهاء مشروع محطة الصرف الصحى بالمنطقة خلال شهرين، ستنتهى جميع مشكلات المهاجرين.
الطرق غير ممهدة
محاولات المواطنين العبور فى الطريق
الطريق ملىء بالوحل
الطريق ملىء بالوحل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة