الإحصاء: مصر فى وضع استراتيجية للخفض التدريجى للمواد المستنفذة للأوزون

الخميس، 15 سبتمبر 2016 10:56 ص
الإحصاء: مصر فى وضع استراتيجية للخفض التدريجى للمواد المستنفذة للأوزون أبو بكر الجندى
كتب - مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2016، الذى يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام، ليتواكب مع تاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987، والذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون يوماً عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون منذ عام 1994، بهدف تشجيع الدول على خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون لتحقيق أهداف البروتوكول وتعديلاته.

 

ويأتى الاحتفال بهذا اليوم لعام 2016 تحت شعار "الأوزون والمناخ.. استعادتهما من قبل عالم متحد"، للعمل على تقليل مركبات الكربون الهيدروفلورية المسببة للاحترار العالمى بموجب بروتوكول مونتريال.

 

ويأتى اليوم العالمى للأوزون هذا العام للتركيز على الجهود الجماعية للأطراف فى اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال، من أجل استعادة طبقة الأوزون على مدى العقود الثلاثة الماضية، والتزام عالمى لمكافحة تغير المناخ .

 

وتعتبر طبقة الأوزون المرشح الطبيعى والدرع الواقى الذى يحيط بالأرض لحمايتها من الآثار الضارة الناتجة عن أشعة الشمس فوق ‏البنفسجية، والتى تهدد صحة الإنسان وسلامته، وتحدث خللاً فى النظم البيئية المائية، ما يؤدى إلى خلل فى توازن النظام العام للطبيعة والحياة على الأرض (النظم الإيكولوجية البيئية) .

 

ونـجحت مصر فى وضع استراتيجية للخفض التدريجى للمواد المستنفذة للأوزون، وطبقاً للاستراتيجية المصرية من المخطط خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من أول يناير عام 2015 بنسبة 10%، وأن يستمر الخفض تدريجياً ليصل 35% فى يناير عام 2020، ثم يستمر الخفض ليصل 67,5٪ فى يناير 2025، حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ٪ فى يناير 2030.

 

ونـجحت مصر فى تنفيذ استراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون طبقا لبروتوكول مونتريال، حيث تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، والمواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2011، بينما انخفضت الكمية المستهلكة من غاز بروميد الميثيل إلى 10 أطـــنان عام 2014، مقابل 92 طنا عام 2013، بنسبة انخفاض 89.1% .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة