أكدت الدكتور كوثر حنفى، رئيس الإدارة المركزية للازمات والكوارث بوزارة البيئة، أن هيئة حماية نهر النيل التابعة لوزارة الرى، وشرطة المسطحات المائية التابعة لمديرية أمن الغربية، سيشنان حملة اليوم تشارك فيها الوزارة على منطقة نفوق أسماك "السيلفر" بفرع رشيد بنهر النيل بمركز بسيون بمحافظة الغربية، لإزالة كافة الأقفاص الموجودة بالمنطقة.
وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأقفاص السمكية محظور وضعها فى المجارى المائية طبقًا للقانون رقم 48 لسنة 1982، موضحة أن السبب الرئيسى فى نفوق الأسماك يرجع إلى قيام أصحاب الأقفاص بإلقاء "سبلة" داخل النهر كى تنمو الطحالب ليتغذى عليها الأسماك، فتمتص السبلة الأكسجين الموجود بالمياه، وتزيد نسبة الأمونيا، الأمر الذى يؤدى إلى نفوق الأسماك.
جدير بالذكر، أنه نفق عدد كبير من الأسماك، أمس الجمعة، وطفت على سطح المياه فى نهر النيل فرع رشيد أمام مركز ومدينة بسيون، وكل القرى بامتداد النهر فى الغربية، مما أدى إلى انتشار الرائحة الكريهة، وتسبب فى غضب الأهالى والمواطنين.
وأكد الأهالى والصيادون أن الأزمة موسمية وتتكرر كل عام، وهناك تجاهل تام من المسئولين، ولم يحضر أحد لمكان الكارثة حتى تاريخه.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
متى تفعل الدولة فكرة ( الوقاية خير من العلاج )
ان الدولة تعالج مشاكلها بفكرة ( العين عليها حارس ) ، ولا تشعر بالمشكلة إلا بعد أن يفقأ غود عينها فتلملم ما بقي منها وتحاول إعادتها لمحجرها ، ولكن هيهات أن تبصر بعدها ابدا ، لماذا لا نواجه مشاكلنا بحزم ومن البداية كي لا تتفاقم المشاكل ؟ ، مشكلة نفوق الاسماك تتكرر مرة بعد مرة ، والأغرب أنهم على حد قولهم يعرفون السبب ، فأين العلاج الناجع للمشكلة ؟ حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسؤول لاقوم بواجبه ، هذا دعاء الناس عليه في الدنيا ، وعند الله الحساب الأكبر .