ردا على زعم مرشح قطر لليونسكو بأن بلاده حمت التراث.. هذه جرائم الدوحة فى حق حضارة البشرية

السبت، 27 أغسطس 2016 04:06 م
ردا على زعم مرشح قطر لليونسكو بأن بلاده حمت التراث.. هذه جرائم الدوحة فى حق حضارة البشرية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض مرشح قطر لليونسكو الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى، وزير الثقافة القطرى السابق فكرة اتحاد العرب حول مرشح واحد لليونسكو، ورأى أنهم إن أرادوا ذلك عليهم أن يتفقوا على شخصه ودولته، وادعى "الكوارى" عددا من الأسباب والحيثيات التى تجعله جديرا بأن يكون مرشح العرب لقيادة اليونسكو، ومنها أن قطر الأكثر تأثيرا فى تمويل اليونسكو والمحافظة على التراث العالمى وخاصة العربى، لكن الواقع يثبت أن قطر لها علاقات بعدد من المنظمات الإرهابية تتمثل فى  داعش وجيش النصرة، والتى  دمرت أجزاء كبيرة من الآثار فى البلدان العربية، هذا بجانب تعاونها المباشر مع إسرائيل التى تحاول هدم المسجد الأقصى وتغتصب الأراضى من الفلسطينيين.

فمن قبل أكدت صحيفة "كالكست" الإسرائيلية أن حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، هو الذى يشرف شخصيا على التعاون الإلكترونى الجديد مع إسرائيل، وذلك لاهتمام قطر بتشجيع شركات التكنولوجيا الإسرائيلية لتصدير تقنياتها المتطورة إلى بلاده، وحرصه على زيارة إسرائيل لتعزيز العلاقات الاقتصادية فى مجال صناعة التكنولوجيا المتقدمة.

 ومن المتعارف عليه إن إسرائيل تتمادى فى تدمير المقدسات الإسلامية، وخصوصا القدس، وتنتهك حرمته باقتحام مجموعة من المستوطنين بهو المسجد الأقصى، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من دخول المسجد والاعتداء عليهم، هذا بجانب أعمال الحفر التى تطال المسجد الأقصى لهدمه بحجة البحث عن هيكل سليمان المزعوم، وجرائم إسرائيل لا تتوقف عند هذا الحد بل تنتزع الأراضى من المدنيين الفلسطينيين وتشردهم لبناء المستوطنات اليهودية لصالح رعاياهم.

وفى سياق متصل، كشفت أسبانيا عن تفاصيل ومعلومات جديدة تؤكد تورط دولة "قطر" فى دعم وتمويل المنظمات الإرهابية والجماعات الدينية المتشددة من بينها "داعش" وجماعة "الإخوان" على الأراضى الإسبانية وفى عدد من دول العالم.

 

وسلطت الصحف الإسبانية الضوء على اتهام إسبانيا لقطر بتمويل منظمات إسلامية متشددة فى إسبانيا التى جاء على رأسها "الإخوان المسلمين" وغيرها مثل "حزب التحرير الإسلامى" و"حزب العدالة والإحسان" و"حركة التبليغ" بالإضافة إلى حركة سلفية وأخرى صوفية.

 

والمعروف أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استهدف المناطق الأثرية فى سوريا والعراق، وعكف على طمس الحضارات العربية بتدمير القطع الأثرية والتماثيل العريقة فى البلاد العربية التى توغلت فيها هذه الحركات المسلحة، هذا بجانب اتجاه تنظيم الدولة بالاستيلاء على القطع الأثرية من متحف الموصل ومتاحف أخرى، بيع هذه  الآثار  لتمويلها واعتبارها جزء من مواردها لشراء السلاح والعداد.

 

ومن جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصادر ، أن هناك دولًا خليجيةً من بينها "قطر"، تريد من "جبهة النصرة" أن تكون فصيلًا سوريًّا بحتًا، لا صلة له بتنظيم القاعدة بتاتًا، وإن الدول مستعدة لتقديم الدعم المالى واللوجستى بمجرد قطع النصرة العلاقات بالقاعدة.

ويسيطر مسلحو "جبهة النصرة"، على بعض المتاحف فى سوريا والاستيلاء على القطع الأثرية ومن ثم بيعها عن طريق تركيا بهدف لشراء السلاح بأثمانها، ولم يسلم المدنيين من الجرائم الوحشية الذى يرتكبها أفراد جيش النصرة من تعذيب وقتل وإعدام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة