الصحف الأمريكية: ترامب قد يكون الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسة.. متطرفو بريطانيا يلجأون لعصابات التهريب للانضمام لداعش فى سوريا.. شكوك حول تبرعات ترامب للإغاثة من آثار الفيضانات بلويزيانا

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 01:00 م
الصحف الأمريكية: ترامب قد يكون الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسة..  متطرفو بريطانيا يلجأون لعصابات التهريب للانضمام لداعش فى سوريا.. شكوك حول تبرعات ترامب للإغاثة من آثار الفيضانات بلويزيانا المرشح الجمهورى دونالد ترامب
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: 

ترامب قد يكون الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسة

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه ليس من الصحيح بعد أن يُجرى الحديث عن احتمالات فوز المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون، بفارق كبير عن منافسها الجمهورى دونالد ترامب، مضيفة أن الأخير قد يكون أوفر حظا.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن التصويت قد يكون فى صالح ترامب لسبب بسيط جدا وهو أنه لم يحدث فى انتخابات رئاسية أمريكية فى العقود الأخيرة فوز أحد المرشحين بأغلبية ساحقة.

 

وتابعت أن هناك مجموعة من العناصر، اليوم، تمنع أى مرشح رئاسى من الفوز بالأغلبية الساحقة، التى أعادت فرانكلين روزفلت رئيسا للولايات المتحدة عام 1936، وليندون جونسون فى 1964 وريتشارد نيكسون فى 1972.

 

وتتابع أن الولايات المتحدة منقسمة للغاية ومناخها السياسى مشتعل لدرجة تمنع أى شخص من أن يكون خيارا بالإجتماع. وهو المناخ الذى دفع الأحزاب السياسية لتكون أكثر توحدا من الناحية الأيديولوجية.

 

وأشار جوناثان دارمان، مؤلف كتاب "أغلبية ساحقة، ليندون جونسون ورونالد ريجان فى فجر أمريكا الجديدة"، إلى أن الإختلاف الكبير بين اليوم وما حدث عام 1936 أو 1964، هو التكوين الداخلى للحزبين الجمهورى والديمقراطى". مضيفا أنه لم يكن هناك تشدد من قبل بالهوية الحزبية مما كان يجعل من السهل إقناع الناخبين بدعم مرشح من حزب آخر.

 

وتظهر البيانات الإنتخابية أن نحو 90% من الجمهوريين وثلثى المستقلين لا يفضلون هيلارى كلينتون، ذلك بحسب استطلاع ماكلتشى/مارست. كما أن العديد من الرافضين لترامب يفضلون التصويت لحزب ثالث، مما يجعل من الصعب على كلنتون كسر حاجز الـ50% فى الاستطلاعات.

 

ومع ذلك يمكن لكلينتون أن تحقق النجاح إذا ظلت استطلاعات الرأى الخاصة بترامب متراجعة، لكن دون فوز ساحق.

 

وول ستريت جورنال:

 

متطرفو بريطانيا يلجأون لعصابات التهريب للانضمام لداعش فى سوريا

ذكرت الصحيفة أن المتطرفين فى المملكة المتحدة يلجأون إلى عصابات التهريب للوصول إلى سوريا من أجل الانضمام لتنظيم داعش، الإرهابى، تاركين السبل القانونية للتنقل بعد تشديد الشرطة، الإجراءات الأمنية.

 

وتقول الصحيفة، الأمريكية، الأربعاء، إن جهاز الشرطة البريطانية يواجه ما يصفه بأنه موجة غير مسبوقة من تدفق المتطرفين البريطانيين إلى ومن الشرق الأوسط. وهو ما أدى إلى عمليات اعتقال يومية، بحسب مسئولين بريطانيين.

 

ومن بين الإجراءات المشددة التى اتخذتها المملكة المتحدة لمنع تدفق المتطرفين إلى سوريا، وضع قائمة الحظر من الطيران، التى عززت قوانين مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مراقبة الرحلات السياحية لتركيا من قبل السلطات الأوروبية.

 

غير أن هذه الإجراءات دفعت بعض المتطرفين للجوء إلى عصابات التهريب. وعلى الرغم من إلقاء القبض على العديد من المتطرفين الذين حاولوا الانتقال خارج المملكة المتحدة بهذه الطريقة، لكن خبراء الأمن يرون أن الطبيعة السرية لهذه العمليات يجعل من الصعب حصر عدد المتسللين.

 

واشنطن بوستالجيش الأمريكى مشارك بقوة فى عملية "درع الفرات" التركية فى سوريا

اهتمت الصحف الأمريكية بتدخل تركيا البرى فى سويا، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجوم جاء قبل ساعات من زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى أنقرة فى زيارة هامة هدفها تهدئة التوتر فى العلاقات بين البلدين فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة.

 

وأكدت الصحيفة أن الجيش الأمريكى مشارك بقوة فى هذه العملية، حيث قدمت قوات العمليات الخاصة الأمريكية المشورة للمقاتلات على الأرض، وقدمت الطائرات الحربية الأمريكية الدعم الجوى، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون مسافرون مع بايدن.

 

وفى نفس السياق، حذرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية من أن استراتيجية الهجوم التركية يمكن أن تفاقم التوترات السياسية فى المنطقة حتى لو نجحت فى إخراج داعش من جرابلس.

 

 وقالت إن نجاح العملية التركية سيؤدى إلى مواجهة فوضوية بين حكومة أنقرة والأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.

 

وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم قد صرح يوم الاثنين الماضى بأنه من الأهمية الحيوية فتح صفحة جديدة فى سوريا بنموذج يضم تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة ودول الخليج.

 

شكوك حول تبرعات ترامب للإغاثة من آثار الفيضانات بلويزيانا

 

فى الأسبوع الماضى، قام المرشح الجمهورى دونالد ترامب بجولة فى المناطق المتضررة من الفيضانات فى ولاية لويزيانا. وخلال الزيارة ذكرت بعض وسائل الإعلام أنه قدم تبرعين على الأقل لجهود الإغاثة من الفيضانات هناك. ومنذ هذا الوقت، حاولت صحيفة "واشنطن بوست التى تغطى وعود ترامب السابقة للتبرع للعمل الخيرى، تأكيد هذه التقارير، وتوصلت للآتى:

 

وعد ترامب بتبرع 100 ألف دولار لكنيسة جرين ويل سبرنجز، التى تقع شمال مدينة باتون روج، عاصمة الولاية، وهى منطقة تضررت بالفيضانات. وزار الكنيسة يوم الجمعة وساعد فى تسليم الإمدادات لعدة لحظات أمام الكاميرات. وقال كاهن الكنيسة الأب أنتونى بيركنس، إن تبرع ترامب لم يصل إليهم بعد.

 

وأضاف أنه قيل له إن الكنيسة يجب أن تحصل على المال يوم الجمعة لكنه غير متأكد ما إذا كان ترامب يخطط للقيام بهذا التبرع من أمواله الخاصة أم من أعمال مؤسسة ترامب، وهى منظمة غير ربحية مليئة بأموال متبرعين آخرين وليس أموال ترامب.

 

الأمر الثانى أنه نسب إلى ترامب التبرع بإمدادات لإحدى البلدات المتضررة. لكن لم تستطع الصحيفة تأكيد تفاصيل هذه القصة أيضا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة