أحمد الجار الله: السيسي يتعرض لحملة إخوانية بسبب قرض صندوق النقد

السبت، 20 أغسطس 2016 05:33 م
أحمد الجار الله: السيسي يتعرض لحملة إخوانية بسبب قرض صندوق النقد الرئيس السيسي
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، أحمد الجار الله، إن الحكومة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسى يتعرضون لحملة انتقادات يديرها "الإخوان" وأشباحهم بسبب الإعلان عن طلب قروض من البنك الدولى، مؤكدا أن الإخوان ينظرون لكل ما يحدث من إنجازات كبيرة عبر نظارات سوداء قاتمة، بعد أن فشلوا حتى باغتصاب السلطة، فلجئوا إلى كل المحرمات لإسقاط مصر بعدما أسقطهم الشعب بالضربة القاضية فى ثورة 30 يونيو.

 

وأكد الجار الله فى مقال له بصحيفة السياسة الكويتية، اليوم، السبت، أن حملة اليوم كغيرها مما اعتاد عليه المصريون طوال السنتين الماضيتين، وهى ليست حبا بمصر إنما كرها فى السيسى الذى دخل الحكم بثوب أبيض، موضحا أن خروج الرئيس من الحكم سيكون ثوبه وكفه بيضاوين لأنه لم يأت بمشروع شخصى، بل تلبية لنداء شعبى تقديرا لموقف الجيش الباسل فى عملية إنقاذ الوطن من فخ لو كان وقع فيه لدخل معسكر الدول التى يدمرها الإرهاب والحروب الأهلية من أوسع أبوابه، أو فريسة للانتقامات الإخوانية التى تنهش تركيا.

 

وأشار إلى أن الأحداث تثبت صحة موقف الرجل ومساره الذى من خلاله يعيد إلى هبة النيل قوتها الاقتصادية والسياسية ودورها العربى والإفريقى، وحتى الدولى، ولذلك فالحملة المشهرة ضده ليست مستغربة فهى نفسها التى قوبل بها مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى فى مارس العام الماضى، مؤكدا أن الإخوان صوبوا أسلحتهم كافة عليه، لكن كانت النتيجة تجديداً دولياً للثقة بمصر واقتصادها من خلال اتفاقات ومشاريع بنحو 60 مليار دولار.

 

وأوضح أن ما غاب عن بال الإخوان أن البنك الدولى ليس مؤسسة خيرية، يهب الأموال من دون دراسات معمقة لمستقبل الدولة المدنية وقدرتها على السداد، مؤكدا أنه لولا الثقة الكبيرة بالسياسة الجديدة التى يتبعها الرئيس السيسى لإنهاض بلاده، ما كان بنك البنوك سيوافق، لولا تأكد إدارته أن المال سيخصص لمشاريع إنتاجية تدر أرباحا على خزينة الدولة، وتؤمن فرص عمل لآلاف المصريين، الذين رمت بهم مغامرات "الإخوان" السياسية وأعمالهم التخريبية فى شارع البطالة، وساهمت بإرباك الحركة الاقتصادية طوال السنوات الخمس الماضية.

 

وأكد أن إرادة البناء عند الشعب المصرى تتغلب على كل المصاعب وهو ما أثبتته التجارب، مشيرا إلى أن مصر ستتعافى من مرض الاتكال على الاستيراد، وتعود إلى صنع ملابسها، بل صناعة كل مستلزماتها، لأن هذا الشعب لديه القدرة دائما على ايجاد البدائل المحلية لكل ما يحتاجه.

 

وأشار إلى أن مصر ليست أرضا عاقراً فمبادرة زراعة مليون ونصف المليون فدان قمح بدأت تؤتى أكلها، وتخفض فاتورة استيراد الغذاء التى كانت تضغط على سعر الجنيه، إضافة إلى قناة السويس الثانية، والعاصمة الجديدة، وغيرها من المشاريع التى أطلقها الرئيس السيسى فى العامين الماضيين، لذلك لن يفت فى عضده وعضد الشعب نعيق بوم "الإخوان" الذين يهوون العيش بالخرائب وعلى الإطلال، على حد تعبيره.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة