وزير الطيران يشيد بتجربة طلبة هندسة الطيران فى تشغيل محرك نفاث بالوقود الحيوى.. ويؤكد: يجب دعم وزارة البترول كونها شريكا أساسيا.. ووزير البيئة: سندعم المشروع ماديا حتى يصبح إنجاز وليس تجربة

الخميس، 18 أغسطس 2016 04:51 م
وزير الطيران يشيد بتجربة طلبة هندسة الطيران فى تشغيل محرك نفاث بالوقود الحيوى.. ويؤكد: يجب دعم وزارة البترول كونها شريكا أساسيا.. ووزير البيئة: سندعم المشروع ماديا حتى يصبح إنجاز وليس تجربة شريف فتحي وزير الطيران
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد وزير الطيران المدنى شريف فتحى، اليوم، الخميس، بالتجربة التى قام بها عدد من طلبة معهد هندسة تكنولوجيا الطيران عن مشروع تشغيل محرك نفاث بالوقود الحيوى فى ظل ضعف الإمكانيات التى واجهت تنفيذ المشروع.
 
وأشار الوزير فى كلمته خلال حفل تكريم الطلبة بمقر وزارة الطيران، إلى أن التحدى الذى واجهه هذا المشروع تمثل فى استخدامهم مكونات محلية، بالتعاون بين عدة جهات من بينها وزارات الطيران والبترول والبيئة والكلية الفنية العسكرية والجهات العلمية المختلفة مما أدى إلى ظهور نتيجة جيدة.
 
وشدد "فتحى" على أهمية وزارة البترول كونها شريكا أساسيا فى هذا المجال ودعم الوزارة وشركات تكرير البترول لمثل تلك المشروعات لتطويرها وجعلها مشروعات تجارية قومية من أجل إنتاج وقود ذو مواصفات جيدة وقابل لمنافسة الوقود الحالى.
 
وأكد الوزير على ضرورة توفر مظلة للعمل من أجل تخطى التحديات الحالية فى إشارة إلى محاولات سابقة كانت تحتاج إلى إمكانيات مادية ضخمة إلى جانب وجود رؤية لإنتاج الوقود الحيوى بأسعار تنافسية خلال الأعوام القادمة كونه وسيلة وليس غاية.
 
ومن جانبه، أعرب وزير البيئة خالد فهمى عن شكره لتوجيه دعوة له لحفل تكريم طلبة معهد هندسة تكنولوجيا الطيران، مؤكدا أن الوزارة ستدعم المشروع ماديا حتى يصبح قيد التنفيذ وليس مجرد تجربة.
 
وحول سؤاله عن حجم الدعم المادى أوضح وزير البيئة أنه يجب معرفة إجمالى تكلفة هذا المشروع قبل تحديد الدعم المادى اللازم لها، لافتا إلى أن هذا الدعم موجه فى الأساس إلى الجيل الجديد فى إطار الميزانية المخصصة لدعم المشروعات المماثلة، معربا عن سعادته عن وجود شباب يقتحمون أغوار البحث العلمى المتقدمة.
 
وأكد وزير البيئة أنه وفقا لمركز التعبئة العامة والإحصاء فإن الانبعاثات فى قارة إفريقيا كافة لا تمثل سوى 3% من الانبعاثات العالمية متوقعا زيادة تلك النسبة نتيجة لارتفاع معدلات نمو الطاقة بنسبة تتراوح من 5 إلى 7% وذلك بسبب النمو الصناعى والاقتصادى المتوقع خلال العشرين عاما القادمة، والذى نحتاجه لمواكبة الزيادة السكانية ولتوفير احتياجات الشعب المصرى، لافتا إلى أن قطاع الطاقة يخرج 70% من إجمالى الانبعاثات المحلية منها 20% من قطاع الطيران.
 
وأكد الوزير على وجود سبل لتحقيق المعادلة بين نمو قطاع الطيران واقتصاديات الطيران للحفاظ على البيئة، مختتما أن وزارة البيئة ستساهم وتتعاون فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ ذلك البحث العلمى.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة