اتهم أقارب ضحايا السفينة التركية "مرمرة" التى داهمتها القوات الإسرائيلية فى مايو 2010، الحكومة التركية بـ "الخيانة"، لقبول الحكومة التركية إعادة العلاقات مع إسرائيل وحصولها على تعويضات مادية، بحسب ما جاء فى صحيفة الزمان التركية.
وقال فرقان أكيوز، نجل جنكيز أكيوز أحد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على السفينة مرمرة، منتقدا الاتفاق المبرم بين تركيا وإسرائيل على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إننا لن نتراجع عن مساندة إخواننا الفلسطينيين لأنهم ينتظرون يد العون منا، لم ولن نتراجع عن موقفنا تجاه أيتام غزة مهما كان موقف الحكومة".
أما إسماعيل سونجور، نجل جنكيز سونجور، فأشار إلى عدم إبلاغ ضحايا الحادث بالاتفاق وعدم الحصول على موافقتهم بقوله: "الأجيال القادمة ستصفكم بالخونة، فالشعب التركى ساندكم لموقفكم العدائى ضد مجازر العدو الصهيونى فى قطاع غزة.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي صادقت على اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل التى تدهورت عقب هجوم السفينة مرمرة فى ظل تعالى الأصوات المعارضة للاتفاق.
