وتركوا المغرر بهم..

مرصد الإفتاء: قيادات رابعة هربوا لخارج البلاد لممارسة التحريض ضد الدولة

الأحد، 14 أغسطس 2016 10:38 ص
مرصد الإفتاء: قيادات رابعة هربوا لخارج البلاد لممارسة التحريض ضد الدولة دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية  أنه لا يمكن لأى تيار أو تنظيم أن ينجح فى تقويض دعائم الدولة والمجتمع عبر ترويج العنف، واستخدامه تحت دعاوى دينية أو طائفية.

 

وذكر المرصد فى تقرير أصدره بمناسبة الذكرى الثالثة على فض الممارسات الإرهابية فى ميدانى رابعة والنهضة، أن أحداث رابعة والنهضة وما سبقها وتلاها من أحداث، تؤكد أن التضامن المجتمعى كفيل بردع كافة محاولات التيارات والتنظيمات التى ترفع شعار "الإسلام السياسى" ، دون جر المجتمع والدولة إلى مربع العنف ودوامته الطويلة.

 

قال المرصد فى بيان اليوم: أثبتت تلك الأحداث أن الترابط المجتمعى للدولة المصرية هو الضمانة الأولى للحفاظ على تماسك الوطن وبقائه، فى زمن شهدت فيه دول أخرى انقسامات وتشرذمات وتفتتًا للوطن وحدوده.

 

وأشار المرصد، إلى أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابل من الفتاوى التى تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعى، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصرى، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة فى تلك الاعتصامات، وبقى الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.

 

وأضاف المرصد، أن غالبية تلك القيادات فروا إلى دول أجنبية لممارسة التحريض على العنف ضد الدولة والمجتمع، واستغلال أحداث الوطن والظرف الدقيق الذى يمر به ليبثوا سمومهم فى أوصاله، متعاونين فى ذلك مع كافة القوى والأطراف الخارجية المعادية للدولة المصرية ودورها الوطنى والإقليمى.

 

ودعا المرصد إلى الضرب بيد القانون فى مواجهة العناصر التكفيرية والمتطرفة التى تحاول ضرب الأمن والاستقرار فى مصر، وإنهاك الوطن وقواه الأمنية على امتداد مساحاته المختلفة ومدنه الممتدة، والتيقن بأن الوطن باقٍ والجماعات والتنظيمات المسلحة والمتطرفة إلى زوال، طالما بقى المجتمع متماسكًا ومتضامنًا ومساندًا لمؤسساته الوطنية الحامية والمدافعة عن أمنه واستقراره.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى باشا

المقال يستحق وقفة

المقال يستحق وقفة وسؤال ومواجهة .... الوقفة أن الارهابيين لم يخرجوا ليحاروا أو يحرضوا من خارج مصر بل بالعكس الاخوان والسلفيين جهزوا مستوطنات داخل مصر للتدمير من الداخل . اما السؤال فهو .... من أين استنبط الكاتب التحريض على الارهاب من خارج مصر ؟؟؟؟؟؟؟ والاجابة على هذا السؤال ....اطلب من كاتب المقال ومحموعة العاملين باصحافة أن يتوجهوا فى صلاة الجمعة الى أى مسجد فى صعيد مصر من اسوان الى اسيوط .... سجلوا الخطبة من أى مسجد من الآلأف .... لتتأكدوا أن من كانوا فى رابعه جميعهم خطباء هذه المساجد .لا بد أن نكون مدققين فيما نكتب حتى لا نعيش فى الوهم ... مواجه الحقيقة هر الوحيدة للعلاج فنحن كالمريص المصاب برصاصة لا تزال فى جسمه ليقول الطبيب انه لا يزيد عن جرح محتاج غرزتين .... نفس الخطورة هى نفس نتيجة تشخيص طبيب متهاون .

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور

يهربوا للخارج

قيادات الإخوان يدفعوا الشباب للمواجهات وهم يفروا للخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

لا يجوز استخدام العنف با سم الدين

ترويج العنف واستخدامه تحت دعاوى دينية أو طائفية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

باسم الدين

يطلبون المناصب باسم الدين والدين منهم برئ

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين حمدي

مصر ضد العنف والإرهاب

مصر ضد العنف والإرهاب .. وبأمر الله مصر ستظل قوية حامية بجيشها وقوة وصلابة مجتمعها القوي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الدين والسياسة

يجب فصل الدين عن السياسة فالخلط بينهم لايصح...فلا يستخدم الدين للمصالح الخاصة

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

اللهم انصر جيشنا امام أعداءه

اللهم انصر جيشنا امام أعداءه .. واصلح حال بلادنا ودمر كل من أراد بمصر سوء

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت

الإخوان خربوا البلد

الإخوان خربوا البلد .. يارب قوي الرئيس لإصلح البلد ويسر له أموره واره الطريق الصحيح لخدمة الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

يونس

يا فضيحة الإخوان

ملقناش منهم غير القرف ووجع الدماغ كانوا عايزين يبعوا البلد لقطر والجماعات الإرهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال

خلي قطر تنفعكم

مهازل كثيرة شوفناها في عهد مرسي يارب دمر كل من أرد بأهل مصر سوء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة