بالفيديو والصور.. لو روحت تزور السيد البدوى ابقى عدى على الكنفانى.. الكنافة البلدى من مظاهر رمضان فى طنطا.. الأهالى:فرحة بنستناها من السنة للسنة.. وبائعون: مكوناتها مياه ودقيق بس المهم سر الصنعة

الأربعاء، 08 يونيو 2016 12:09 م
بالفيديو والصور.. لو روحت تزور السيد البدوى ابقى عدى على الكنفانى.. الكنافة البلدى من مظاهر رمضان فى طنطا.. الأهالى:فرحة بنستناها من السنة للسنة.. وبائعون: مكوناتها مياه ودقيق بس المهم سر الصنعة أهالى الغربية يفضلون الكنافة البلدى
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ مواطنون: بنحس بفرحة رمضان لما نشوف نصبة الكنافة
ـ السيد الكنفانى: الكنافة البلدى ليها زبونها
ـ فرن الكنافة البلدى شغل يدوى بسيط



تعتبر الكنافة البلدى من أهم علامات شهر رمضان، وفى محافظة الغربية، تحديدا فى مدينة طنطا بجوار مسجد السيد البدوى، للكنافة طقوس خاصة فى الشهر الكريم، حيث اعتاد أهالى القرى المجاورة على زيارة شيخ العرب، والتبرك بالمقام، وسماع القرآن الكريم والدرس اليومى الذى تنظمه أوقاف الغربية بعد صلاة العصر ، ثم التجول لشراء المسليات والكنافة البلدى، التى تتواجد فى أماكن قليلة الآن بعد انتشار الكنافة الآلى.

مواطنون يبحثون عن الكنافة البلدى


وتشهد نصبات الكنافة بمدينة طنطا تحديدا رواد كثيرين من القرى المجاورة بحثا عن الكنافة البلدى، حيث تقول فادية عابد إنها تنتظر رمضان من السنة للسنة حتى تشترى الكنافة البلدى وتعدها كحلوى أساسية فى جميع الموائد ، أما سعد سالم فيقول:" إحنا بنحس برمضان وحلاوته لما نشوف نصبة الكنافة".

الكنفانى مهنة البهجة والفرحة وخفة اليد


المشهد المكرر والدائم فى شهر رمضان، هو التفاف الأطفال حول الكنفانى بالفوانيس ، فهو بطل العرض، يتحرك بخفة وسرعة ويرسم لفات دائرية من خلال إناء عجين السائل المخصوص فى يده، وينسج خيوطا رفيعة دائرية فوق صاج الفرن، وفى ثوان معدودة ، تتحول خيوط العجين إلى سلاسل بيضاء لينة، لها رائحتها الخاصة ومذاقها المميز، فيلمها بيده فوق طاولة بجواره ومن ثم يلفها فى ورق جرائد ويزنها بالكيلو، ليبيعها للأهالى حيث تعتبر عنصرا رئيسيا فى موائدهم وزينة السفرة خلال الشهر الكريم.

سيد الكنفانى الشغل البلدى له زبونه فى رمضان


"اليوم السابع" التقى بـ"السيد الكنفانى"، من مشاهير صانعى الكنافة خاصة فى شهر رمضان وصاحب صينية بلدى، والذى أكد أن الشغل البلدى موجود ولن يختفى وله زبونه، ولكن متطلبات الحياة وارتفاع الأسعار قد تتسبب فى ضعف الإقبال.

ويضيف:" موسم رمضان مرتبط بصينية الكنافة وبهجتها وفرحتها ولمة الناس حواليها وفرحة الأطفال.. فرحة اتعودنا عليها يا بيه ربنا يديمها".

سر الصنعة


وعن مكونات الكنافة البلدى قال السيد، إنها بسيطة للغاية عبارة عن مياه ودقيق فقط، "بس المهم سر المهنة والصنعة والنفس".

فرن الكنافة البلدى شغل يدوى بسيط


يقول السيد:" نبنى فرنا خاصا لتسوية الكنافة قبل رمضان، وهو دائرى الشكل يرتفع عن الأرض قرب متر ونصف، وله فتحة لإشعال النار، وفوقه صاجة أو صينية مستديرة يُطلق عليها حجر زهر، ويُستخدم مع الفرن إناء ذو ثقوب تكون صفاً واحدا، كما نستخدم حلة للعجين ومصفاة لتصفيته ومغرفة أو كبشة كبيرة لغرف العجين السائل من الحلة إلى الإناء المثقوب".

وعن طريقة إعداد الكنافة يقول:" يتناول الصنايعى المغرفة بخفة أثناء اشتعال النار وبحركة دائرية يلف يده بإناء العجين المثقوب فوق الصينية، مع تحكمه فى ثقوب الإناء ليهبط منها العجين على هيئة دوائر فى الصينية، وبعد ثوانى تصل لدقائق بسيطة تتم تسوية وإعداد العجينة الأولى، وبذلك تكون قد تجهزت الكنافة من حيث العجين لتأخذها ست البيت وتجهزها فى الفرن بعد حشوها بالمسكرات والعسل وأحيانا بالفاكهة".

القطايف


يشتهر السيد أيضا بصناعة القطايف وهى تصنع على نفس الفرن والصاج ولكنها تختلف فى المكونات والشكل ، حيث تزيد على الدقيق والماء ، سكر وخميرة، ويصنعها السيد من خلال كوب مصنع خصيصا لها مثقوب من الأسفل ويضع جزءا بسيطا سريعا ما يتحول لشكل دائرى، ثم يمنع الثقب بيده لينتقل لمكان آخر ويضع جزءا آخر وهكذا.


اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016


موضوعات متعلقة :


- “حلاوة زمان”.. كنافة وقطايف رمضان على الطريقة القديمة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة