ووصف "لاجاك" الإعلان بأنه "خطوة هامة" في العلاقة بين الإتحاد وتركيا، حيث إن فتح الفصل الـ33 الخاص بالأحكام المالية والميزانية كان ضمن بنود الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين في مارس والذي كان يناقش أزمة اللاجئين.
ويعتبر الفصل الـ33 هو الفصل السادس عشر الذي يتم فتحه مع تركيا من أصل 35 فصل في المفاوضات، حسب ما ورد في موقع بي بي سي البريطاني. وقد أشار الموقع البريطاني إلى أن هناك خمسة فصول مغلقة ضمن المفاوضات بسبب وجود خلاف بين قبرص وتركيا.
كما أضاف أن تركيا قد طالبت التسريع في ملف عضويتها في مقابل استضافتها المهاجرين الذي يريدون طلب اللجوء من الاتحاد. وقد تضمن أيضًا اتفاق مارس بندًا ينص على إلغاء التأشيرة للمواطنين الأتراك للدخول إلى دول الإتحاد الأوروبي.
وفي ذلك الشأن، غرّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "على الاتحاد الأوروبي أن يفي بوعوده حيال تحرير التأشيرات"، مضيفًا أن تركيا قد أوفت تقريبًا بجميع المعايير التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد في اتفاق مارس.
كما قالت البي بي سي أن في حالة انضمام تركيا ذات الغالبية المسلمة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك من شأنه أن يغير طبيعة الاتحاد.
وأوردت وكالة الأناضول أن أنقرة قد أصرَّت على فتح فصول جديدة لتسريع المفاوضات على عضويتها بالاتحاد الأوروبي، والذي لطالما سعت إليه تركيا منذ سنوات وقد وصفت طول مدة التفاوض بالمماطلة.
وحسب موقع بي بي سي العربية، فقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال هذه الشهر اقتراحًا لإجراء استفتاء حول ما إذا كان الأتراك يريدون مواصلة مساعيهم للانضمام للاتحاد الأوروبي على غرار الاستفتاء التي قامت به بريطانيا على بقائها به والذي انتهت فيه أغلبية الأصوات إلى الخروج من الاتحاد.
موضوعات متعلقة:
- أردوغان: عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى هدف استراتيجى بالنسبة لنا
