وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن العبودية تتجسد فى أسمى معانيها في ذكرى الإسراء والمعراج، بعد أن لاقى النبى شتى أنواع العذاب من بنى قومه، مطالبا بعدم اليأس حتى لو تكالب علينا الشرق والغرب.
وأضاف جمعة خلال كلمته بحفل "الإسراء والمعراج" بمسجد الحسين، أن المحن جاءت من قلب المحن، فأسرى بالنبى صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الرحلة تعلمنا معانى الصبر والإيمان والتقوى.
وأوضح وزير الأوقاف، أنه لا يجب أن نيأس حتى لو تكالب علينا الشرق والغرب، مستشهدا بقوله تعالى: "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"، داعيا المولى عز وجل أن يعيد الأيام المباركة بالأمن والأمان والسلام، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
من جانبه أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، أن معجزة "الإسراء والمعراج" تؤكد قدرة الله المطلقة، مستطردا: "ندعو الله فى هذه الليلة المباركة، أن تعود مصر لمكانتها الإفريقية والعالمية".
وأضاف العبد، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالإسراء والمعراج ، أن الإسراء والمعراج واقعة يجب الاستفادة منها، بالتوحد والارتباط بين المسلمين، تاركين الخلافات جانبا.
وحاول المئات من الحاضرين لاحتفال وزارة الاوقاف بليلة الإسراء والمعراج ،مصافحة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتقبيل يده فور مغادرته مسجد الحسين عقب انتهاء الإحتفال .
وتجمع المئات من المصلين حول الطيب لشكره، وهو ما تسبب فى حالة من الزحام داخل المسجد ،جعلت الأمن المرافق لشيخ الازهر يقوم بتطويقه ،حتى وصوله للسيارة ،في حين مد شيخ الأزهر يده للمصلين لمصافحتهم .
كما حضر الاحتفالية كل من الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، وعدد كبير من علماء وقيادات الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، فى إطار التعاون بين المؤسسات الدينية من أجل العمل على نشر صحيح الإسلام ومنهجه الوسطى دون إفراط أو تفريط.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. بدء احتفالية الإسراء والمعراج فى الحسين بمشاركة شيخ الأزهر