وزير الخارجية اليمنى: مشاورات السلام لم تحقق التقدم المرجو منها

السبت، 28 مايو 2016 07:47 م
وزير الخارجية اليمنى: مشاورات السلام لم تحقق التقدم المرجو منها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى: "لقد مضى على مشاورات السلام اليمنية أكثر من ستة أسابيع دون أن تحقق التقدم الذى كنا نرجوه".

وأضاف المخلافي فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى دورته غير العادية التى عقدت اليوم السبت فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، "الطرف الانقلابى الذى يشارك فى المشاورات لا يبدو حتى الآن أنه جاد فى السلام، فمازال يضع الكثير من العراقيل ويتراجع عن الالتزامات والمرجعيات".

وأكد وزير الخارجية أن وفد الحكومة جاد وصادق فى العمل من أجل الوصول للسلام، ومن أجل أن يجنب الشعب اليمني الدمار والحروب، لافتاً إلى أن وفد الحكومة ذهب إلى المشاورات بناءً على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها، وهى القرار الأممى 2216، والقرارات ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطنى، وعلى أساس أجندة بيل السويسرية التى أقرت فى ديسمبر الماضى، وفى إطار النقاط الخمسة التى اقترحتها مبعوث الأمم المتحدة.

وأشار المخلافى إلى أنه بالرغم من موافقة الوفد الحكومى على كل ما تقدمت به الأمم المتحدة من مقترحات، فإن الوفد الانقلابى يصر على التراجع عن أى التزامات ويتعمد وضع العراقيل وعدم الوفاء بالالتزامات والاعتراف بالمرجعيات، ويسعى فقط لشرعنة الانقلاب واستمرار الحرب.

وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن الانقلابين مازالوا يتعمدون خرق وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام بالهدنة فى المواقع المختلفة التى تم الاتفاق عليها، والتى تشرف عليها لجنة التهدئة والتواصل، والتى تكفلت المملكة العربية السعودية بتمويلها مادياً لتنجز مهامها.

وقال الوزير المخلافى "الوفد الحكومى يسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، لينعم اليمنيون بهدوء واستقرار خلال شهر رمضان المبارك، وحريص على إطلاق جميع المعتقلين بدون شرط أو قيد، والسير فى المشاورات بإيجابية للوصول إلى السلام".

وأضاف "سنعمل من أجل السلام لاستعادة الدولة وتسليم الانقلابين للسلاح وإعادة الشرعية لمؤسسات الدولة".

وأثنى وزير الخارجية على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة فى استضافة المشاورات وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة للأطراف اليمنية للوصول إلى السلام.

كما أشاد بجهود الأمم المتحدة وجهود مبعوثها الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد فى سعيه الحثيث لتقديم المقترحات، ورغبته الصادقة لتقريب وجهات النظر وللوصول إلى مقاربات تفضى إلى التقدم فى مسار المشاورات، وهذا ما يقابل بالمزيد من العراقيل من قبل الانقلابين.


موضوعات متعلقة



- البحرين تدعو لإعداد جيد لقمة نواكشوط للخروج بقرارات تعزز المصالح العربية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة