توتر فى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بعد تعيين ليبرمان وزيرًا جديدًا للدفاع.. البيت الأبيض معلقًا: ضم حزب ليبرمان يُشكل حكومة أكثر تطرفًا.. وباحثة فى الشئون الإسرائيلية: سيؤثر على المساعدات العسكرية

الخميس، 26 مايو 2016 09:45 م
توتر فى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بعد تعيين ليبرمان وزيرًا جديدًا للدفاع.. البيت الأبيض معلقًا: ضم حزب ليبرمان يُشكل حكومة أكثر تطرفًا.. وباحثة فى الشئون الإسرائيلية: سيؤثر على المساعدات العسكرية ليبرمان ونتنياهو
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشوب العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية حالة من التوتر، وذلك فى أعقاب تعيين افيجدور ليبرمان فى منصب وزير الدفاع، لكون الحكومة الإسرائيلية أصبحت أكثر تشددًا وتطرفًا.

وفى أعقاب الإعلان الرسمى عن ضمه للحكومة الإسرائيلية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن توسيع الائتلاف الحكومى فى إسرائيل عبر ضم حزب يمينى "يثير تساؤلات مشروعة" بشأن توجهات حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال المتحدث الأمريكى: "تابعنا تقارير إسرائيلية تصف هذا الائتلاف بأنه اليمين الأكثر تطرفًا فى البلاد، وأن عددًا من وزرائه يبدون معارضتهم لحل الدولتين".

وأضاف: "هذا التحالف (نتنياهو-ليبرمان) يثير تساؤلات مشروعة عن الاتجاه الذى يسير فيه الائتلاف الحكومى، وطبيعة السياسات التى قد يتبناها، لكننا فى الولايات المتحدة سنحكم على الحكومة الجديدة من خلال أفعالها".

وتابع: "الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع هذه الحكومة، كما فعلنا مع كل حكومة سبقتها، بهدف تقوية تعاوننا، وسنظل ثابتين على التزامنا بأمن إسرائيل وعهدنا بالعمل باتجاه حل الدولتين".

ومن جانبها ترى الدكتورة "رانيا فوزى" المتخصصة فى تحليل الخطاب الإسرائيلى بألسن عين شمس، أن الاتجاهات الصحفية لتناول العلاقات المصرية – الأمريكية تميل نحو وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب، حيث تخشى من الأشهر المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما .

وأشارت فوزى، إلى أن الخلافات بين الجانبين تأتى خاصة فى ضوء عدم استجابة الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو للجهود الأمريكية لدفع مسيرة السلام مع الفلسطينيين.

وأشارت الباحثة، إلى أن الخطاب الصحفى الإسرائيلى يركز فى ضوء العلاقات بين البلدين على المخاوف الإسرائيلية من احتمال فرض الولايات المتحدة شرطًا يلزم إسرائيل بشراء معدات عسكرية أمريكية من المبالغ التى ستخصص لإسرائيل ضمن برنامج المساعدات العسكرية والأمنية الأمريكية لإسرائيل.

كما لفتت الباحثة، إلى أنه من المتوقع أن تكون العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة القضية الرئيسية على جدول أعمال الوزير الجديد، ولكن من المتوقع أن تشهد برودًا مثلما شهدته خلال ولاية ليبرمان الأولى لوزارة الخارجية، حيث شهدت العلاقات الخارجية الأمريكية الإسرائيلية بروداً، ولم يزر ليبرمان واشنطن إلا مرتين.


موضوعات متعلقة..


- الصحافة الإسرائيلية: نتنياهو متورط فى الحصول على دعم من منظمات خارجية.. ليبرمان ينضم رسميا للحكومة الإسرائيلية ويشغل منصب وزير الدفاع.. زعيم المعارضة: إقامة مؤتمر للسلام فى مصر خطوة سياسية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة