وأضاف النجار، خلال مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية، والذى يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف بأسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة إصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، والمنعقد فى دورته السادسة والعشرين - أن مواجهة الإرهاب لم يعد خيارا بل واجبا بعد أن أصبحت الجريمة عابرة للقارات، وانتقلت إلى العالم المتقدم بعد أن كنا نُعيّر بها لوجودها فى دولنا فقط.
وأشار النجار، إلى أن الدعوة بحاجة إلى التجرد والحياد فلم يمنح نبى أجرا على دعوته، وأن يقترن القول بالعمل، والالتزام بوسطية الإسلام وسماحته، حيث الهداية من الله.
وتابع النجار: "إننا واجهنا خلطا فى ظل تبنى البعض هداية الناس لدى قيام البعض للعنف فى إجبار الناس على فكر وعقيدة معينة فى ظل خطر نواجهه"، مطالبا بترك تبنى هداية الناس وترك الهداية لله، ومواجهة الفكر بالفكر، والجريمة بالعقوبة.
موضوعات متعلقة
"الأوقاف"تفتتح اليوم مؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية بمشاركة 500 عالم ومفتى
بالصور.. المشاركون بمؤتمر "الأعلى للشئون الإسلامية" يزورون متحف النيل بأسوان
ننشر برنامج مؤتمر الشئون الإسلامية "دور المؤسسات الدينية فى مواجهة التحديات"
"الأوقاف" تنهى استعدادات استقبال 500 عالم بمؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية
جرائم تنظيم داعش فى 2016.. يقتلون أنفسهم ويقدمون عناصرهم قرباناً للشيطان.. مقابر جماعية لـ50 ضحية واستخدام الأطفال فى عمليات الإعدام.. استغلال جنسى ومتاجرة بالنساء وحرق وتعذيب وتجارة بالأعضاء البشرية