وطالبت الورشة، بالتوسع فى إنشاء أفرع للجامعات المصرية بالدول الأفريقية تحت مسمى الجامعة المصرية، وكذلك إقامة مشروعات بحثية تعليمية بالشراكة مع جامعات أفريقية ومصرية، ومساعدة الجامعات الأفريقية على الوفاء بمتطلبات التصنيف الإقليمى والدولى، وإبراز الشخصية المتفردة للجامعات الأفريقية وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والأفريقية فى هذا المجال.
وأشارت ورشة العمل إلى ضرورة زيادة عدد مكاتب ومراكز التمثيل الثقافى المصرية فى الدول الأفريقية موزعة على المناطق الجغرافية الخمس، وتفعيل دورهم فى التعريف والتواصل مع الجامعات المصرية، وتفعيل أوجه التعاون بين اللجان الوطنية الأفريقية لليونسكو واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وكذلك العمل على إيفاد القوافل العلمية والطبية إلى أفريقيا تدعيماً للتواصل المجتمعى، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تنظيم برامج تدريب الطلاب الوافدين من أفريقيا في المجالات المختلفة.
كما أوصت ورشة العمل أيضا بتنظيم فعاليات وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية على مستوى الجامعات المصرية ونظيراتها الأفريقية، وتحديد مؤشرات لقياس مجالات التعاون المصرى الأفريقى فى التعليم ووضع آلية لمتابعتها وتنميتها، وتيسير طرق الاعتماد المتبادل ومعادلة الشهادات بين مؤسسات التعليم العالى المصرية والأفريقية، وتحديد نوع المنحة وتمويلها الشامل والجهة المانحة ولغة الدراسة، ودعم إنشاء رابطة خريجى الجامعات المصرية من الدول الأفريقية.
وطالبت ورشة العمل بتفعيل دور الجامعات المصرية من خلال اتحاد الجامعات الأفريقية فى مجال التبادل الطلابى بطريقة مشابهه بما يحدث فى اتحاد الجامعات العربية، والسماح لخريجى كليات الطب بالدول الافريقية بقضاء فترة (النيابة) بالمستشفيات الجامعية المصرية مع منحة شهادة أداء التدريب، وفتح برامج التعليم عن بعد بلغات الدول الإفريقية وفقاً لإحتياجات الدول، واستكمال منظومة تطوير البوابة تطوير البوابة الإلكترونية لإدارة الوافدين و ربطها بالجامعات إليكترونياً فى التسجيل و القبول.
وأكدت توصيات الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور على شمس الدين رئيس جلمعة بنها، بإنشاء برامج منح بحثية ومنح بناء قدرات وتدريب للباحثين من الدول الأفريقية، وتفعيل دور المستشارين الثقافيين بالسفارات المصرية بالدول الأفريقية فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، وتعظيم استفادة مصر من برامج التعاون الدولى مع الاتحاد الأفريقى فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتوسع فى تمويل مشروعات البحث العلمى فى المجالات محل الاهتمام المشترك وبما يحقق متطلبات التنمية فى كل من مصر والدول الأفريقية على أن يمثل مصر فى ذلك صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
موضوعات متعلقة:
أشرف الشيحى: إلغاء التخصصات العملية وعلى رأسها الزراعة من التعليم المفتوح
