حالة وفاة كل 6 ثوان بسبب السكر وإصابة 36 ألف طفل بالنوع الأول سنويا بالعالم

الأربعاء، 06 أبريل 2016 07:32 م
حالة وفاة كل 6 ثوان بسبب السكر وإصابة 36 ألف طفل بالنوع الأول سنويا بالعالم مرض السكر ـ أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر "IDF" اليوم وبمناسبة اليوم العالمى للسكر أن حالة وفاة تحدث كل 6 ثوان نتيجة مرض السكر، بواقع 5 ملايين حالة وفاة على مستوى العالم سنويا.

وقال الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر إن هناك شخصا من كل 11 شخصا يصاب بالسكر بواقع 415 مليون مصاب بالسكر فى العالم، موضحا أن هناك 46.5% من الأشخاص البالغين المصابين بالسكر غير مشخصين ولا يعلمون اصابتهم بالمرض.

وأكد التقرير أنه بحلول عام 2040 فإن واحدا من بين كل 10 أشخاص سيصاب بالسكر بواقع 642 مليون شخص، وأن طفلا حديث الولادة مرشح للإصابة بالسكر من بين 7 أطفال، وأن 75% من الأشخاص المصابين بالسكر يعيشون فى الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وأشار الاتحاد الفيدرالى إلى أن 36 ألف طفل يصاب بالنوع الأول من السكر كل عام، بواقع 542 ألف طفل مصاب فى العالم، مؤكدا أن أعلى 10 دول فى الإصابة بسكر الأطفال منذ الولادة وحتى 14 عاما بالترتيب على النحو التالى: الولايات المتحدة الأمريكية – الهند – البرازيل – الصين – بريطانيا – روسيا – السعودية – ألمانيا – نيجيريا – المكسيك.

من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم أن نصف المصابين بالسكر فى العالم غير مشخصين، مما يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات السكر، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه بحلول عام 2030 سيحتل السُكَّرى المرتبة السابعة بين الأسباب الرئيسية المؤدِّية إلى الوفاة.

وتبلغ نسبة الإصابة بالسُكَّرى بين سكان إقليم شرق المتوسط 14%، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه بحلول عام 2030 سيحتل السُكَّرى المرتبة السابعة بين الأسباب الرئيسية المؤدِّية إلى الوفاة، موضحة أن مرض السكر واحد من الأمراض غير المعدية الرئيسية وهى: السرطان والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الرئة، والمسئولة عن حدوث نحو 1.7 مليون وفاة سنويا فى هذا الإقليم، مؤكدة أن هذه الأمراض جميعها ترتبط بأربع مخاطر سلوكية ذات صلة بنمط الحياة، وهى النظام الغذائى غير الصحى، وقلة النشاط البدنى، وتَعاطى التبغ، واستخدام الكحول على نحو غير ملائم.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات من جانب الحكومات ومن جانب الأفراد أنفسهم للحفاظ على صحتهم، من خلال اتباعهم نمط حياة صحى، وأن تتَّخذ التدابير التى تحدِّ من تعرُّض المواطنين للمخاطر السلوكية التى يمكن أن تؤدِّى إلى الإصابة بالسُكَّرى".

وأشار الدكتور العلوان إلى أنه ينبغى النظر إلى الجهود الرامية إلى معالجة مرض السُكَّرى فى إطار الجهود الشاملة المبذولة لمكافحة الأمراض غير السارية الأربعة الرئيسية.

وأكد أنه يمكن إلى حد كبير الوقاية من الإصابة بالسُكَّرى أو تأخيرها من خلال تدابير بسيطة يمكن اتخاذها من جانب كل من الأفراد والحكومات أهمها:
- الوصول بالجسم إلى الوزن الصحى السليم والحفاظ عليه.
- ممارسة النشاط البدنى والمداومة عليه طيلة الحياة.
- اتِّباع نظام غذائى صحى يشتمل على ما بين 3 و5 حصص من الفاكهة والخضراوات كل يوم، والحدِّ من استهلاك السكّر والملح والدهون المشبَّعة.
- الامتناع عن تعاطى التبغ، حيث يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.



موضوعات متعلقة..


إيناس شلتوت استشارى السكر والغدد تجيب على أسئلة القراء: العلاج بالخلايا الجذعية رهن التجارب ولا يجب دفع مقابل.. لا سند علمى للعلاج بالأوزون.. والطفل مريض السكر النوع الأول يستطيع الحياة بشكل طبيعى

أستاذ سكر: إجراء أبحاث لاستخدام أدوية سكر النوع الثانى فى علاج النوع الأول









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة