وبدأ دفاع المتهمين مرافعته أمام المحكمة مهاجما الدليل المُثبت لاتهامات المتهمين، مشيرا إلى أن ماذكره مجرى التحريات من ضبط عدد من هواتف المتهمين المحمولة تبين وجود شارات رابعة بداخلها، رغم أن الواقعة كانت قبل فض الاعتصام بفترة، وأن المحكمة سيدة دعواها، وأنه لا رأى يفرض عليها ولا عقيدة غير عقيدتها، مختتماً بأن لا حساب أمام الله لسواها.
وتابع الدفاع أن الواقعة وفق قول الشهود ومنهم ضابط برتبة رئيس مباحث، أكد أنها كانت اشتباكات بين طرفين، معارضين لمرسى ومؤيدين له، ليتساءل الدفاع عن سبب تقديم متهمى طرف دون آخر، مستعيناً بقولة منسوبة للخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه "اذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه".
موضوعات متعلقة...
بالصور.. متهم بـ"أحداث الإسماعيلية" يطالب بالبراءة.. ويؤكد للمحكمة: عمرى 58 سنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة