علا الشافعى تكتب: أبطال "هيبتا" يعيدون لافتة "كامل العدد" للسينما.. محمد العدل يصف الرواية بأنها "سينمائية خالصة".. والطفلان عبد الله عزمى ولينة بن حمان قدما دورين رائعين أثارا إعجاب الجمهور

الإثنين، 25 أبريل 2016 07:54 ص
علا الشافعى تكتب: أبطال "هيبتا" يعيدون لافتة "كامل العدد" للسينما.. محمد العدل يصف الرواية بأنها "سينمائية خالصة".. والطفلان عبد الله عزمى ولينة بن حمان قدما دورين رائعين أثارا إعجاب الجمهور علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«هيبتا المحاضرة الأخيرة» هى واحدة من الروايات التى فاق نجاحها كل التوقعات، حيث تصدرت قوائم المبيعات وتم طبعها 36 مرة، وهى عبارة عن محاضرة يلقيها واحد من أهم المتخصصين فى التنمية البشرية، حيث يتحدث عن الإنسان، الحب وتداخل العلاقات، ويطرح تساؤلات ما الذى يجعلنا نستمر فى علاقة أو نقرر إنهاءها؟ ما هى المراحل التى تمر بها العلاقات العاطفية؟.

وهيبتا هو رقم سبعة بالإغريقية.. تعريف الـ«هيبتا»: السبع مراحل فى الحب.. أو السبع مراحل فى العلاقات العاطفية، والتى كما قسمها مؤلف الرواية على لسان المحاضر هى: البداية، اللقاء، العلاقة، الإدراك، الحقيقة، القرار، والهيبتا، وطبقا لكل مرحلة تنقسم المشاعر أيضا وتتطور. وصفها الدكتور محمد العدل بأنها رواية سينمائية خالصة، خصوصا أن بناءها يعتمد على القطع المتوازى لشخصيات تتداخل قصصها، ويبدو أن النجاح الكبير الذى حققته الرواية جذب الكثير من السينمائيين لتحويلها إلى فيلم سينمائى يضمنون 50? من نجاحه، وهو ما حدث بالفعل بعد طرح الفيلم فى دور العرض مباشرة.
الفيلم الذى صاغ السيناريو والحوار له وائل حمدى وأخرجه هادى الباجورى، ويشارك فى بطولته كل من عمرو يوسف وياسمين رئيس وأحمد داود والنجم المتميز ماجد الكدوانى، استطاع أن يعيد لافتة كامل العدد إلى السينما، وحقق فى أول يوم عرض له مليونا و200 ألف جنيه وفى ثانى يوم 800 ألف جنيه وقاربت إيراداته حاليا على خمسة ملايين ونصف المليون فى 4 أيام. وبسبب تزاحم الجمهور أمام شباك التذاكر وامتلاء القاعات عن آخرها، اضطرت إدارات بعض السينمات إلى فتح قاعات إضافية، كما توسع عرض الفيلم فى 9 سينمات إضافية فى القاهرة والمحافظات، كذلك حققت الأغنية الدعائية للفيلم «حكاية واحدة» التى قامت بغنائها النجمة دنيا سمير غانم، 4 ملايين مشاهدة إلى الآن على موقع يوتيوب، وذلك رغم أننا مقبلون على فترة امتحانات، ولكن هذا لم يمنع شريحة المراهقين والذين يشكلون أيضا الشريحة الكبرى فى ارتياد السينمات من النزول إلى دور العرض والوقوف فى طوابير طويلة من أجل مشاهدة فيلم مأخوذ عن واحدة من أهم الروايات التى نالت إعجابهم.

ويبدو أن صناع العمل كانوا أمام تحدّ كبير، وهو نجاح الرواية الطاغى لذلك فكاتب السيناريو كان شديد الحرص على أن يبنى العمل بنفس بناء الرواية، وأسهم فى نجاحه أيضا وجود نجوم لهم جاذبية عند نفس الجيل، ومنهم عمرو يوسف وياسمين رئيس وماجد الكدوانى، عابر الأجيال وأستاذ الأداء الرفيع، وإذا كان الفيلم لا يحمل أى خيانة تذكر للرواية، وإذا كانت هناك بعض العناصر التى لفتت الانتباه فى الفيلم على مستوى الأداء التمثيلى فإن الطفلين عبد الله عزمى ولينة بن حمان قدما دورين رائعين أثارا إعجاب الجمهور، وجاء اختيار الطفلين من بين 200 طفل بسبب موهبتهما، واستطاعا أن يقوما بمهامهما على الوجه الأكمل رغم أنهما ليس لديهما خبرة فى هذا المجال.

أعد الملف - عمرو صحصاح

ياسمين رئيس: «روقة» حلم كل شاب.. بس جرأتها بتخوفهم


قالت الفنانة ياسمين رئيس، إن أى شخصية تعرض عليها لتجسيدها، لا بد أن تشعر بها أولا، لكى تستطيع التفاعل معها ورسم ملامحها، وتركيبتها النفسية، حتى تتمكن من تجسيد روح الشخصية من الداخل، فهى لا تستطيع أن تمثل «دور وخلاص»، بل أهم شىء هو الشعور بأن هذه الشخصية تتماس معها، وأيضا تجدها تحاكى شخصيات تصادفها فى الحياة فهذا يجعل الشخصية أكثر قربا من المتفرج.

وأضافت أنه عندما عرضت عليها الرواية كى تقوم بقراءتها قبل تحويلها لفيلم، سعدت للغاية بها، وقالت لا بد أن يتم تقديمها فى عمل سينمائى، مشيرة إلى أن هناك روايات عندما تقرأها تجد أمامها صورا وشخصيات تتحرك و«هيبتا» إحدى هذه الروايات.

وأشارت إلى أن شخصية «روقة» التى قدمتها بالفيلم، هى فتاة بسيطة للغاية، وعادية، تعيش الحياة بكل بساطة، وكل شاب يتمنى يقابلها ويحلم بالتعامل معها، لكن عندما يلتقى بها يتخوف منها، موضحة أنها سبق وجسدت دور الفتاة الشعبية مرتين من خلال فيلمى «من ضهر راجل» مع آسر ياسين، وإخراج كريم السبكى، و«فتاة المصنع» مع المخرج محمد خان، لكن هنا «روقة»، فتاة ليست شعبية ولكنها تنتمى لشريحة تكاد تكون مهمشة، لكنها تحب الحياة بحلوها ومرها.

وأكدت أنها لم تتعاقد على أى أعمال سينمائية جديدة حتى تطمئن أولا على ردود أفعال الجمهور والنقاد على دورها بفيلم «هيبتا»، وإن كان هناك اتفاق مبدئى مع نفس الشركة المنتجة على تقديم فيلم جديد.

عمرو يوسف: «هيبتا» سيكون من كلاسيكيات السينما


أعرب النجم الشاب عمرو يوسف عن سعادته البالغة بردود الأفعال التى تلقاها عن فيلم «هيبتا»، بمجرد طرحه بالسينمات، سواء من أصدقائه داخل الوسط الفنى أو خارجه، مشيرا إلى أن هذا الفيلم مستقبلا سيكون من كلاسيكيات السينما المصرية، نظرا لأهمية القصص التى يطرحها، والمعانى الإنسانية التى يقدمها.

وقال يوسف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»: «الرواية المأخوذ عنها العمل حققت نجاحا ساحقا، لذلك كنا أمام تحدّ كبير بمعنى أن نجاح الفيلم يجب أن يضاهى نجاح الرواية، حيث لا يجوز أن نأخذها وننزل بها للقاع، بل كان حتميا أن نفعل العكس وأن نحلق بها، ولذلك بذلنا وكل القائمين على الفيلم مجهودا ضخما كى يخرج الفيلم بشكل مشرف لصناعه، لافتا إلى أن وائل حمدى كتب سيناريو هائلا ساعد المشاركين فى العمل على تقديم أفضل ما عندهم.

وأوضح أن الشكل الذى ظهر به أثناء تجسيده شخصية يوسف فى الفيلم، حيث ظهر بشكل غير مهندم ولحية طويلة، كان ضروريا حتى يتناسب مع الإحساس العام للشخصية من الداخل، وهو الشخص المعقد نفسيا الذى يدخل فى مرحلة اكتئاب، حيث يعيش وهو يجتر ذكرياته وقصة فشل زواجه، ووفاة طفلته، ويرفض الارتباط بامرأة أخرى رغم وجود فتاة تعشقه وتبذل كل ما فى وسعها لتقنعه بالزواج منها، ولكنه يحاول الانتحار، وفى أثناء تلك المحاولة يجد نفسه، أمام فتاة هى تجسيد لكل المعانى التى يرغبها فى امرأة تعيش معه حياته، وبالفعل تغير تلك الفتاة مجرى حياته، وتعطيه الحب الذى يفتقده، ليدخل مرحلة حياتية جديدة، تشعره ببعض الارتياح النفسى بشكل تدريجى. وأشار إلى أن التغيير بالفعل مطلوب للممثل، ولا بد من وجوده بأدوار مختلفة شكلا ومضمونا، أفضل من أن يتواجد بشكل نمطى مكرر، قد يضر به فى النهاية.

وأضاف يوسف، أن الشكل الذى ظهر به كان بالاتفاق مع المخرج هادى الباجورى، مضيفا أنه يسعد كثيرا بالتعاون معه، حيث سبق وتعاونا بفيلم «واحد صحيح»، للمنتج أحمد السبكى، لافتا إلى أن هادى أحد أصدقائه المقربين منذ سنوات طويلة وبينهما كيمياء خاصة، «وأثناء البروفات نتناقش كثيرا ونتحدث ومن حقى أرفض وأطلب وأقول آرائى، لكن عندما تدور الكاميرا، يصبح المخرج هو رب العمل، ولا بد أن يتم تنفيذ وجهة نظره، فالممثل ممثل، والمخرج مخرجا، مهما كانت هناك علاقة صداقة أو صحوبية بينهما».

واختتم يوسف حديثه قائلا: «دخلت هذا الفيلم وكلى تفاؤل واطمئنان ورغبة فى تقديمه، لأننى أثق فى القائمين عليه بشدة، وأدرك أنهم سيقدموننى بشكل جديد، وهذا ما أسعى إليه دائما.

أحمد داود: الدور أبعدنى عن التركيبة الشعبية


قال الفنان أحمد داود، إن ما جذبه لفيلم «هيبتا»، بمجرد أن رشحه المخرج هادى الباجورى، هو إدراكه أنه أمام عمل سينمائى جديد ومختلف، من حيث القصة والأحداث التى يقدمها، وأيضا طريقة سردها، والتوليفة السينمائية للعمل بشكل عام.

وأضاف داود، فى تصريحه لـ«اليوم السابع»، أن دور «رامز»، الرسام، الذى يجسده ضمن أحداث الفيلم هو لشخصية تشبه الكثيرين فى المجتمع المصرى فهو شاب يعيش بتلقائية شديدة، ويقدم على تنفيذ كل شىء كما يشعر به، إحساسه هو الذى يحركه، ولا ينظر لردود الأفعال أو كيف سيفكر فيه الآخرون، أهم شىء هو إحساسه الذى يلهمه بالكثير من الأشياء، ومثلا فى أحد مشاهد الفيلم لا يتردد فى أن يقول للفتاة التى صادفها وسط مجموعة من الأصدقاء إنه يحبها رغم علمه أنها مرتبطة بآخر، فعندما يحب يقول حتى لو كانت الفتاة التى أمامه من الممكن ألا تتقبله، أو يكون رد فعلها جارحا له، والأهم بالنسبة له أن يخرج ما بداخله من أحاسيس تجاه كل المحيطين، الأهم أن يرضى نفسه وإحساسه.

وأشار إلى أن أهم ما يميز الفيلم هو قيامه على 4 قصص عبارة عن علاقات عاطفية، كل منها تدور فى طبقات اجتماعية مختلفة، وشرائح عمرية متباينة.

وأوضح داود أن الشكل الخارجى للشخصية رسمه مع المخرج هادى الباجورى، حيث قام بإطالة شعره، لأن هذا عادة ما يفعله الرسامون يطلقون لحاهم وفى أحيان أخرى شعرهم.. وأعتقد أن الشكل الخارجى للشخصية جاء ملائما تماما.

وفيما يتعلق بعرض فيلمين له فى موسم واحد، حيث يعرض له بجانب هذا العمل، فيلم «قبل زحمة الصيف»، مع ماجد الكدوانى أيضا وهنا شيحة، للمخرج محمد خان، قال داود: « بالنسبة لمواعيد طرح الفيلمين ليس لى دخل بها على الإطلاق فهو أمر يخص الجهة المنتجة فقط، لكن فى النهاية أنا سعيد بوجودى فى أكثر من عمل سينمائى بالموسم الحالى، خاصة أن شخصية جمعة بفيلم قبل زحمة الصيف مختلفة تماما عن رامز فى هيبتا»، لافتا إلى أنه للمرة الأولى من خلال فيلم «هيبتا»، يقدم دور شاب من طبقة غنية مثقفة، خاصة أن جميع الأدوار التى قدمها كانت لأشخاص من طبقة بسيطة وشعبية.

هادى الباجورى: شخصيات «الرواية» تمس الناس


قال المخرج هادى الباجورى، إن تغيبه عن الساحة السينمائية منذ أن قدم فيلمى «واحد صحيح» و«وردة»، هو لرغبته فى التواجد بسينما خاصة تعبر عنه، موضحا لـ«اليوم السابع»، أن أى فيلم بالنسبة له عبارة عن «موضوع» أولا، فإذا وجد القصة التى تحرك خياله ومشاعره، يبدأ على الفور فى التحضير لها والعمل على تطويرها، وهذا فى حد ذاته يستغرق وقتا طويلا، خصوصا أنه يميل للعمل على كل التفاصيل فى الصورة والسيناريو، حتى يخرج العمل فى النهاية بشكل جيد.

وأضاف الباجورى، أنه بمجرد قراءته لرواية «هيبتا»، وجد أنه أمام عمل أدبى جديد وناجح ويمس معظم الناس، خصوصا أن محوره المشاعر، سواء لطبقات مختلفة أو فئات عمرية متنوعة، مشيرا إلى أنه منذ بداية قراءته للرواية كان يرى الشخصيات أمامه فى فيلم، وفى نفس الوقت كان لديه تصور لكل شخصية قبل الاستقرار على الفنان الذى سيجسدها، موضحا أنه لم يكن يرى فنانا بعينه فى كل شخصية موجودة بالرواية منذ بداية قراءته لها، بقدر الإطار العام للشخصية نفسها والشكل الذى ستظهر به، مشيرا إلى أن كل الفنانين الموجودين بالعمل والذين اختارهم، قدموا أدوارهم على أكمل وجه.

وأوضح الباجورى أن ما جذبه للدخول كمنتج مشارك فى هذا الفيلم هو أهميه العمل والنجاح الذى حققه فعليا كعمل روائى تتوافر فيه عناصر تمكنه من تقديم سينما جادة.

وأشار إلى أن لديه شركة إنتاج منذ فترة طويلة، شارك من خلالها فى إنتاج مسلسل «ظرف أسود»، لعمرو يوسف وطارق لطفى ثم بعدها قدم فيلم «وردة»، من إخراجه.

وأكد الباجورى أن كثرة الأفلام الموجودة بالموسم الحالى، أسعدته للغاية، ولا تقلقه بل العكس صحيح تماما، لافتا إلى أن هذه الانتعاشة تدعم صناعة السينما المصرية بشكل عام، وفى نفس الوقت تشجع الجمهور على النزول للسينمات.

محمد حفظى: حسيت إننا بنعمل حاجة كويسة


قال المنتج محمد حفظى، إنه لم يتردد بشأن المشاركة فى إنتاج فيلم «هيبتا»، لإحساسه أنه أمام عمل سينمائى جيد من حيث الشكل والمضمون، موضحا أن جميع الفنانين الذين تم ترشيحهم للعمل لم يترددوا على الإطلاق، ورحبوا على الفور بالتواجد فى هذا الفيلم.

وأضاف حفظى لـ«اليوم السابع»، أنه يثق كثيرا فى المخرج هادى الباجورى، وشعر أثناء التعاون معه، بمجرد طرح مشروع «هيبتا»، أنهما يقدمان شيئا جديدا سيضيف للسينما المصرية، مضيفا أن وجود مثل هذا العمل فى الفترة الحالية «حاجة كويسة»، لأنه سيعيدنا للسينما الحقيقية. وأعرب حفظى عن سعادته البالغة بالإيرادات التى حققها الفيلم حتى الآن منذ بداية عرضه، مشيرا إلى أن زيادة عدد الأفلام المعروضة فى هذا الموسم، ليس فى صالح الصناعة، مثلا الأسبوع الماضى شهد طرح 4 أفلام دفعة واحدة، بالتأكيد ذلك سيضر ببعض الأفلام وسيعرضها للظلم فى المشاهدة، خاصة أن هذا الموسم قصير على عكس موسم الصيف والجمهور يشاهد فيلما أو اثنين أو ثلاثة كحد أقصى، والأفلام التى لها جاذبية عند الجمهور هى التى ستحوز الرصيد الأكبر من الإيرادات المتوقعة، خصوصا أن الامتحانات على الأبواب، كما أنه يفصلنا عن شهر رمضان أسابيع قليلة، وينشغل المشاهدون بأشياء أخرى مثل المسلسلات والبرامج الموسمية.

فيلم هيبتا



موضوعات متعلقة


5 ملايين ونصف جنيه حصيلة إيرادات فيلم "هيبتا" فى 4 أيام










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة