وقال عبده – لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان – إن المرحلة الأولى من المنطقة ، التى ستقام تحت اسم (مصنع أفريقيا لصناعات التعبئة والتغليف) وعلى مساحة مليون متر مربع ، ستبلغ تكلفتها التقديرية مليار دولار أمريكى، مبينا بأنها ستخدم المشروعات الأخرى المقامة فى محور قناة السويس وستعمل على إنتاج المواد الخام ثم تحويلها لمواد تعبئة وتغليف.
وأكد على أن الغرفة تروج حاليا لإقامة هذه المنطقة مع كافة المستثمرين العرب والأجانب كما أن هناك رحلة ترويجية مهمة جدا إلى بولندا خلال الأسابيع القادمة كونها تمتلك تجربة رائدة فى موضوع التعبئة والتغليف فى أوروبا ،قائلا "سندرس التجربة البولندية لتطبيقها فى محور قناة السويس".
وحول فكرة معرض (صنع فى مصر) التى أعلن عن تدشينها الليلة الماضية فى الحفل الختامى لمعرض الأردن الدولى السادس للكيماويات، قال عبده "نستهدف من هذا المعرض الخروح بالصناعة المصرية للدول العربية والتركيز على الصناعيين وليس على التجارة حيث سيتضمن سلعا مصنعة فى جميع القطاعات ذات التنافسية ومنها صناعات التعبئة والأغذية والهندسية والمعدنية".
وأشار إلى أن الدورة الأولى للمعرض ستقام فى السعودية، مبينا أن تدشينه جاء استجابة لرغبة الوفود المشاركة التى أبدت إعجابها بالمعروضات المصرية وجودتها، قائلا "لقد تم عقد اجتماع مصغر مع الوفود المشاركة ونبتت هذه الفكرة" .
وأضاف "إننا نسعى خلال الفترة القادمة التقدم إلى وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة لوضع فكرة المعرض من أجل اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامته"، مشيرا إلى أن اتحاد الصناعات المصرية سيكون يعد الداعم الأكبر له.
ووصف الدورة السادسة لمعرض الأردن الدولى للطباعة والتعبئة والتغليف بأنها كانت "متميزة" قياسا بالدورات السابقة، مرجعا أسباب ذلك إلى أن العارض المصرى باتت لديه خبرة كبيرة وزيادة معرفة بالأسواق الأردنية ومتطلباتها وكذلك أذواق السوق الأردنى، كما أنه تميز بوجود وفد رجال أعمال من مجلس الأعمال الأردنى السعودى الذى أضاف إليه زخما كبيرا.
ونوه عبده بأنه تم على هامش معرض الأردن ، الذى اختتم أعماله أمس الخميس ، عقد لقاء موسع بين الوفود المصرية والسعودية والتونسية والجزائرية كما أبرمت عدة شركات فى قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف صفقات جديدة مع السوق الأردنى.
وشدد عبده على أن تنمية الوطن العربى مرهون بوجود استثمار وصناعة عربية حقيقية لأنه لا شعوب بدون اقتصاد ولا سياسة بدون الاقتصاد، قائلا "لقد آن الآوان للقطاع الخاص لبناء نهضة حقيقة للدول والشعوب العربية بعيدا عن البيروقراطية التى تعوق تدفق الاستثمارات العربية العربية"، مطالبا فى هذا الإطار بوجود تأشيرة موحدة لرجال الأعمال والمستثمرين العرب للدخول إلى كافة الدول العربية.
وقال "إن زيادة حجم صادراتنا المصرية الذى يتمحور حول 25 مليار دولار سنويا مرهون بتنمية صناعة التعبئة والتغليف كونه قطاعا مهما"، مضيفا "إن هذا القطاع لا ينظر إليه النظرة التى تتماشى مع أهميته".
وناشد فى هذا الصدد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل بضرورة الاهتمام بهذا القطاع لأنه يؤثر بشكل مباشر على الصادرات المصرية ، قائلا "إننا سنهدر كل الصناعات ما لم يتم تنمية هذا القطاع كما ونوعا خاصة وأنه لا توجد سلع بدون تعبئة وتغليف".
وأعلن عبده عن مشاركة غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف فى (معرض دروبا) بألمانيا الذى سيقام خلال الفترة من 30 مايو إلى 10 يونيو القادمين بعدد 6 شركات وعدد 300 زائر.
موضوعات متعلقة..
انخفاض سعر الجنيه يهدد طباعة كتب العام المقبل..أصحاب المطابع يعلنون تضررهم من فارق الأسعار.. وغرفة الطباعة: تقدمنا بالمظاريف المالية للمناقصة فبراير الماضى والتعليم تأخرت فى إجراءاتها
18 مرشحا لانتخابات غرفة صناعات الطباعة باتحاد الصناعات
