"الإخوان" تواجه شبح الانهيار مع الذكرى 88 لتأسيسها.. الجماعة تمر بأقوى انقسام داخلى وفروعها بالخارج تنفصل.. عبد الناصر والسادات والسيسى كشفوا خداعها.. وبريطانيا وأمريكا يناقشان تصنيفها كمنظمة إرهابية

الثلاثاء، 22 مارس 2016 06:23 م
"الإخوان" تواجه شبح الانهيار مع الذكرى 88 لتأسيسها.. الجماعة تمر بأقوى انقسام داخلى وفروعها بالخارج تنفصل.. عبد الناصر والسادات والسيسى كشفوا خداعها.. وبريطانيا وأمريكا يناقشان تصنيفها كمنظمة إرهابية محمود حسين
تحليل يكتبه أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش جماعة الإخوان فى الذكرى الـ 88 لتأسيسها، اليوم 22 مارس، أصعب انقسام داخلى فى تاريخها، بين أقوى مجموعتين يتصارعان للحصول على مركز القيادة ليس على مستوى التنظيم بالقاهرة بل التنظيم الدولى بشكل عام.

ورغم مرور 88 عاما على تأسيس الجماعة، على يد حسن البنا، إلا أن التنظيم خسر بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة بعدما انفصل عنها فرع الإخوان فى الأردن، الشهر قبل الماضى، وقرر أن يكون فرعا مستقلا بذاته ليلحق بفرع إخوان الكويت الذى انفصل عن التنظيم فى نهايات القرن الماضى، وفى ظل مساعى من أفرع أخرى بالجماعة للانفصال بشكل كامل.

وتأتى ذكرى تأسيس الإخوان، أيضا وسط مساعى فاشلة من قيادات التنظيم لتعديل اللائحة الداخلية، وإعادة هيكلة مؤسسة الجماعة، والتى زادت من حدة الصراعات الداخلية للتنظيم خلال الفترة الأخيرة، فيما لم يتضح قيادة معروفة للجماعة حتى الآن.

الجدير بالذكر، أن معظم رؤساء مصر السابقين، حذروا الشعب المصرى من جماعة الإخوان، وحقيقة أهدافها، بدأت التحذيرات بما قاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عنهم خلال كلمة وجهها للشعب المصرى، قائلا:"إن الاستعمار يحارب مصر من خلال دفع أموال إلى الإخوان لقتلنا وأرسل لهم أسلحة، ويظهر شخص ربى لحيته ليقول الاشتراكية كفر، فهم يريدون أن يأخذوا جميع ثروات البلاد لأنفسهم ولا يوزعوها على الناس، ويعتبرون أنفسهم أنهم من عائلة الأسياد، وأن غيرهم من العبيد، متسائلاً: "هل هذا هو الإسلام؟!"

تبعه مباشرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى كلمة له فى مجلس الشعب، أكد فيها أن أخطر المفاهيم التى تضعها الحركات الإسلامية فى عقل الشباب هو الإيمان بحتمية الصدام مع السلطة، وهناك شىء آخر موجود عند جماعة الإخوان وهو وجود مبايعة أمير الجماعة والالتزام بمبدأ السمع والطاعة وهذا لا يفعلوه مع الله تعالى الذى يستحق السمع والطاعة وعدم الأخذ بأى تفسير من التفسيرات للقرآن والسنة إلا بتفسير الجماعة فقط وهو من وضعه حسن البنا.

وقال عنهم الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر تحارب أخطر تنظيم سرى على مستوى العالم، فلديهم أذرع سرية وأفكار سرية، وأشياء كثيرة أخرى، والشعب خرج عليهم، وقالوا لهم لن تكملوا معنا ولابد من ثمن.

وتمر جماعة الإخوان فى الوقت الحالى بأصعب موقف لها على المستوى الدولى، حيث نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط جماعة الإخوان، والتى أكدت فيه ارتباط الجماعة بمفهوم الإرهاب والجماعات الإرهابية، وكذلك المناقشات التى تتم داخل مجلس الكونجرس الأمريكى حول مشروع وصف جماعة الإخوان بمنظمة الإرهابية.


موضوعات متعلقة


- أحمد بان: محاولات "الإخوان" تعديل لائحتها الداخلية لن تحل أزمة الجماعة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة