أخبار فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس الثلاثاء أنه تم اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية جديدة فى بادو كالية وبالتحديد فى مدينة كالية التى أصبحت رمز للاجئين والمهاجرين الهاربين من بلدانهم، وذلك قبل ساعات من بدء إزالة عدد آخر من المخيمات ونقل اللاجئين على مراكز لرعايتهم، وكما أشار أن قوات الشرطة استطاعت السيطرة على الاشتباكات التى اندلعت معها من ناحية المهاجرين الرافضين لإخلاء المكان.
وقال الوزير الفرنسى، نريد أن ننقل أعداد أخرى إلى المراكز الجديدة لتوفير الدعم والعلاج والحياة الكريمة لهم بدلاً من وجودهم فى "غابة كاليه" التى يتعرضون فيها للبرد والرياح القوية، وأيضاً من الناحية الأمنية لكى لا يستطيعون الوصول إلى ميناء كاليه ومحاولة العبور إلى بريطانية بالطرق الغير شرعية.
والجدير بالذكر أن مساء أمس قام عشرين مهاجرا بالاحتجاج على هدم مخيم مترامى الأطراف فى شمال فرنسا بأعمال شغب واعتلاء أسطح منازل وطوقتهم الشرطة للسيطرة على الموقف وتستمر عملية الهدم البطىء للمخيم فى كاليه، مما أثار غضب المهاجرين الذين يعيشون هناك فى ظروف بائسة ويأملون فى التوصل إلى حياة أفضل فى بريطانيا.
الموضوعات المتعلقة:
- بالصور.. اشتباكات بين مهاجرين والشرطة الفرنسية احتجاجا هدم مخيم بمدينة كاليه
- بالصور.. سلطات الأمن الفرنسية تزيل مخيم الغابة للاجئين ببلدة كاليه
