ابن الدولة يكتب.. ترجمة عملية للتمكين.. البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب تطبيق عملى لصناعة الخبرات والقيادات وتكافؤ الفرص.. واختيار 500 شاب لأخذ دورات فى التفكير خارج الصندوق خطوة مهمة

الخميس، 17 مارس 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب.. ترجمة عملية للتمكين.. البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب تطبيق عملى لصناعة الخبرات والقيادات وتكافؤ الفرص.. واختيار 500 شاب لأخذ دورات فى التفكير خارج الصندوق خطوة مهمة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


كنا نتحدث عن الأمل وأهمية بث روح التفاؤل بين الشباب وهو أمر لا يتم نظريا، ولكن بشكل عملى، وهو ما شاهدته فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، الذى يتخطى الوقوف عند الكلام إلى الفعل، البرنامج اختار 500 من الشباب المؤهل والمتفوق، ليحصلوا على دورات فى الإدارة والتسويق والتخطيط والتفكير باستقلالية وخارج الصندوق.

وتكافؤ الفرص واضح فى اختيار الشباب حسب مؤهلاتهم وتقديراتهم ومعلوماتهم ومدى استعدادهم للتقدم، وأيضا لا تفرقة بسبب الانتماءات السياسية فالبرنامج يختار شبابا ينتمون لأحزاب معارضة، لكنهم مؤهلون.

البرنامج يضم تنوعا من الشباب المتفوق والمؤهل، معيدين ومرشدين سياحيين ومهندسين وطلاب ماجستير يشكلون نخبة مهمة والبرنامج لا يقل عن أى منحة بالخارج، وبالفعل فى حال خروج هؤلاء الشباب للمجتمع ونشر الوعى أو إفادة عملهم وينقل الشباب من الفرجة إلى المشاركة ولا توجد محاباة أو تفرقة.

500 متدرب تم تقسيمهم لمجموعات تدرس التسويق والموارد البشرية ومجموعة تدرس العلوم الاستراتيجية والأمنية ومجموعة تدرس التخطيط الاستراتيجى وريادة الأعمال، والدراسة تتجاوز الجانب العملى إلى تنظيم زيارات ميدانية وجولات ولقاءات بالمؤسسات العامة مثل مجلس النواب، و«الخارجية» و«التخطيط»، وهذا يخلق حوارات ويراكم وعيا وخبرات. البرنامج يفجر الطاقات ويقدم برنامجا وطريقة تفكير لمواجهة الأزمات وتشكيل الوعى، ومحاكاة لمجلس الوزراء، وإعداد الموازنة.

شهادات الشباب الذين اجتازوا الاختبارات والتصفيات تؤكدحجم التغيير والاستفادة والمحاكاة المختلفة والزيارات الميدانية، والارتقاء بمستواهم المهنى وتحقيق الاستفادة المتبادلة بينهم وبين الدولة للمساهمة فى حل مشكلاتها.

و أسلوب الدراسة يعتمد على التفكير المستقل والمناقشة واقتراح الحلول وينقل التفكير من الفرد إلى الدولة مستوى الفرد، ويمكن أن يحتل هؤلاء أماكنهم فى القيادة بالمستقبل وهم مؤهلون وتثبت التجربة دائما أن التقدم يصنعه الشباب المتعلم والمدرب الذى يجمع بين العلم النظرى والممارسة العملية، وهو نقلة نوعية لتنفيذ تمكين الشباب عمليا وليس نظريا، وهو ضمن مطالب الثورة أن يتصدر الشباب الصورة بعد تأهيلهم وتدريبهم على ممارسة العمل وتقديم حلول لمشكلات الإدارة والاقتصاد، ويمكن لمن يدرسون التسويق والإدارة أن يسهموا فى بناء وعى بالمشروعات المتوسطة والصغيرة.

المجموعة الأولى تم اختيارها والإعلان عن الدورة الثانية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة خلال أسبوعين، والرئيس عبدالفتاح السيسى استجاب لتعليقات الشباب على مواقع التواصل، ووافق على إعفاء من سبق أن تخطى بعض الاختبارات للدورة الأولى من إعادتها تسهيلا عليهم ليخوضوا الاختبارات التى لم يوفقوا فى اجتيازها فقط.

البرنامج يعطى دفعة للشباب ومن شهادات الذين قبلوا فى الدورة الأولى يقدم لهم خبرات وتدريبات عملية وأيضا كشف لهم عن أهمية الجمع بين النظرى والعملى. يوفر للطلاب المغتربين من خارج العاصمة، إقامة مجانية شاملة خلال 8 أشهر، وهؤلاء الشباب سيطبقون ما تعلموه، لأنه يساعدهم على السير فى مسارات مختلفة فى حياتهم العملية، ويمكن أن يكونوا نواة لتطوير الإدارة أو توفير فرص عمل وبعض الخريجين عندهم فرصة استكمال دراساتهم داخل أو خارج مصر على نفقة البرنامج، الذى يسهم فى تمويله صندوق تحيا مصر ووزارة الشباب والرياضة، ويمثلون خبرات للبنوك ومؤسسات الدولة، وأيضا يمكن أن يشكلوا نواة كمدربين، بما يعطى أملا فى المستقبل.


p



موضوعات متعلقة..


ابن الدولة يكتب: متى ينضج صناع اليأس؟..كل الدول تواجه أزمات ولا تغرق فى اليأس وتحاول البحث عن طرق للمواجهة.. كانت تصريحات خبراء الاقتصاد والمصارف واضحة فى أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه له عوامل مختلفة

ابن الدولة يكتب: كيف نواجه تداعيات أزمة الدولار؟ .. القلق أمر طبيعى .. والمطلوب مراقبة الأسواق ومواجهة احتكار السلع.. وفى حال صدقت توقعات البنك المركزى سوف تتراجع العيوب وتبدأ التدفقات الاستثمارية

ابن الدولة يكتب: التكرار فى سوريا خطر مثل ليبيا... أمريكا تصر على تكرار السيناريو الليبى فى دمشق رغم اعترافها بفتح باب الفوضى فى طرابلس.. موقف مصر واضح أننا لا نحتاج إلى الحرب بقدر الحاجة للسلام








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة