أحمد إبراهيم الشريف يكتب.. بلاغة خطاب شيخ الأزهر أمام البرلمان الألمانى

فى كلمته المميزة التى قدمها أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمام البرلمان الألمانى، والتى أشاد بها الجميع بسبب رؤيته وطريقة تقديمة للإسلام العظيم بشكل "عالمى" يليق بالرسالة ويليق بالأزهر الشريف، حيث انطلقت الكلمة من فكرة الإجابة عن الأسئلة التى تدور فى العقل الغربى، ومن جانب آخر قد نلتفت للجانب البلاغى الذى لجأ إليه شيخ الأزهر فى خطابه الذى قصد به التأثير فى العالم الغربى.

1: الاستشهاد بالقرآن الكريم

أمر طبيعى أن يلجأ شيخ الأزهر للقرآن يستقى من لغته وصوره وخياله مما يساعده على إيصال فكرته، والملاحظ أن فى الكثير من الإجابات كان الشيخ يعتمد على النص القرآنى ثم يشرح قصده منه حتى يقرب للمستمعين ما يقصده.

2- المصدر البلاغى الثانى الذى لجأ إليه الطيب تمثل فى الحديث الشريف الذى تكرر استخدامه بصورة كبيرة فى الكلمة، ولجأ "الطيب" للصور الخيالية مثل قول الرسول الكريم (النَّاسُ سَوَاسِيَةٌ كَأَسْنَانِ الْمِشْطِ) وهو تشبيه يصور المساواة بين الجميع.

3- "جئت أُخاطِب عَدالتكُم فى إنصاف هذا الدِّين الذى يستحق منكم أن تدفعوا عنه
فى هذه الجملة استعارة مكنية حيث صور الطيب العدالة بإنسان يوجه له الخطاب، وينتظر منه أن يأخذ بيده ويساعده.

4 - إنَّ الديمقراطية الَّتى نتطلع لأن ترفرف أعلامها عالية خفاقة فى بلادنا العربيَّة والإسلاميَّة

كذلك فى هذه الجملة لجأ شيخ الأزهر إلى الاستعارة المكنية والتى شبه من خلالها الديمقراطية بأنه طائر يرفرف أو طائرة محملة بالأعلام.

موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. شيخ الأزهر يطالب بالعمل الجاد لإيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام