فى اليوم العالمى للسرطان.. كيف تدعمين حبيبك المتعايش مع المرض؟

الخميس، 04 فبراير 2016 08:00 م
فى اليوم العالمى للسرطان.. كيف تدعمين حبيبك المتعايش مع المرض؟ الدعم والحب أهم ما تقدمينه لحبيبك المتعايش مع المعرض
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إصابة شخص نحبه بالسرطان اختبار صعب لا أحد يتمنى أن يخوضه، ولكن حين تضعنا الظروف فى مواجهته لا يكون أمامنا مفر إلا الاستمرار ومواصلة الحياة، وإذا لم يكن أمامنا حل آخر سوى أن نخوض المعركة فلنجعلها إذًا معركة متكافئة.

ومن أجل أن تكونا اثنان يربطهما الحب فى مواجهة المرض، من الضرورى أن تعرفى كيف تدعمين حبيبك المتعايش مع السرطان وكيف يكون وجودك إلى جواره سببًا فى تخفيف عبء المرض عنه لا العكس، ومن أجل هذا يوصيكِ موقع "futurescopes" للعلاقات بأن تتبعى هذه النصائح..

اعرفى أكثر..

من المهم أن تعرفى أكبر قدر من المعلومات عن المرض، وعن نوع السرطان المصاب به حبيبك، ونظام العلاج الذى يخضع له وكل شيء عن الطعام الذى ينبغى أو لاينبغى أن يتناوله، وما هى الأعراض المحتملة والآثار الجانبية للعلاج، بهذه الطريقة تكونى أكثر تعاونًا مع شريكك وأكثر دعمًا له.

كونى صبورة..

فى هذه العلاقة يجب أن تتحلى بالصبر والتفاهم مع شريك حياتك، ويجب أن تدركى تمامًا أنه فى وقتٍ ما سيكون كل ما يحتاجه منك هو فقط الاستماع له باهتمام، والتعامل مع مشاعره المتضاربة ومخاوفه وقلقه بتفهم وألا تناقشى مشاعره ولا تحاولى أن تقدمى له حلولاً فورية، ينبغى فقط أن يشعر بأنك تهتمين لأمره وتنصتين له، وأنك ستكونين إلى جواره فى هذا الطريق مهما حدث.

اجعليه يضحك..

الضحك فى حد ذاته علاج للكثير من الأمراض، والحالة النفسية تشكل فارقًا فى الحالة الصحية للمريض وحالة المرض، لذلك حاولى قدر الإمكان أن توفرى له فرصة للضحك، سواء بأن تتحدثا معًا حول أشياء طريفة أو تشاركيه مشاهدة فيلم كوميدى أو أى شيء من شأنه أن يجعله يضحك من قلبه، حتى إذا كانت حالته الصحية غير جيدة تمامًا، لا تحيطيه بجو من الحزن والكآبة ولكن اجعليه يضحك قدر الإمكان.

اسمحى له أن يعبر عن مشاعره..

السرطان مرض رهيب ومن الطبيعى أن ينتابه الخوف وعدم اليقين بشأن مصيره، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة والعجز وبالطبع الألم. اسمحى لشريكك بأن يعبر عن هذه المشاعر ولا تخبريه أنك تتوقعين منه أن يكون أكثر شجاعة من هذا وأن يكون أقوى، ولا تدفعيه لأن يضطر للتظاهر بالقوة كى لا تفزعى.

انظرى إلى الجانب الإيجابى..

بدلاً من التركيز كثيرًا على تجربة المرض المؤلمة، حاولى أن تنظرى للجانب الإيجابى فى الموضوع والفتى نظر شريكك إليه، مثل أنك إلى جواره بدلاً من أن يصارع المرض وحيدًا، وأن هذه التجربة تزيد عمق علاقتكما، وتزيد حبكما قوة، وأن هذه التجربة تجعله أكثر حكمة وخبرة بالحياة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة