جريمة تضاف لسجله الدموى.. اتهامات فلسطينية للموساد فى اغتيال المناضل "عمر النايف" داخل سفارة بلاده ببلغاريا.. "أبو مازن" يشكل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.. والجبهة الشعبية: إسرائيل تمارس البلطجة

الجمعة، 26 فبراير 2016 01:27 م
جريمة تضاف لسجله الدموى.. اتهامات فلسطينية للموساد فى اغتيال المناضل "عمر النايف" داخل سفارة بلاده ببلغاريا.. "أبو مازن" يشكل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.. والجبهة الشعبية: إسرائيل تمارس البلطجة المناضل الفلسطينى عمر النايف
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت بلغاريا جريمة إغتيال المناضل الفلسطينى عمر النايف داخل سفارة بلاده، فى حادثه تشير بأصابع الاتهام إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلى وجهاز الموساد لتضاف بذلك إلى سجل جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطينى، حيث كان النايف مطلوب من حكومة تل أبيب .

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اغتيال الشهيد المناضل عمر النايف تم بذبحه بالسكاكين والأدوات الحادة داخل السفارة فى بلغاريا دون وجود أى علامات خلع أو كسر فى أبواب السفارة، وحّملت قيادة السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة لهذه الجريمة ممثلة بشكل مباشر برئيس السلطة محمود عباس وسفيرها فى بلغاريا ووزير خارجيتها وجهاز المخابرات الفلسطينى المسئول عن أمن السفارات، مؤكدة على ان هذه الجريمة النكراء لا يجب ان تمر دون عقاب مؤلم وموجع للاحتلال الإسرائيلى.

فيما قرر الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، أمس الجمعة، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتل المناضل عمر نايف زايد من مدينة جنين، المتواجد فى العاصمة البلغارية صوفيا. وأدان الرئيس أبو مازن بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأصدر تعليماته للجنة التحقيق بالتوجه فورا إلى بلغاريا؛ لكشف ملابسات ما حدث.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الرئاسة ستتابع هذا الموضوع مع السلطات البلغارية والجهات ذات العلاقة للكشف عن ملابسات الحادث.

بدوره حمّل عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، الموساد الإسرائيلى مسئولية اغتيال المناضل الفلسطينى عمر النايف فى سفارة فلسطين بصوفيا، مؤكدا أن حكومة تل أبيب كانت تطالب دوما بتسليمه لإسرائيل لكنه لجأ لسفارة فلسطين فى بلغاريا والتى لا يجوز اقتحامها.

وأكد "مزهر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من قطاع غزة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تمارس البلطجة ضد كل مواطن فلسطينى فى الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الجبهة الشعبية لن تصمت عن الجريمة وقيادتها ستحدد آلية الرد على الجريمة الإسرائيلى.

وأعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة لاغتيال عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية فى بلغاريا، وعن تصميمها على ملاحقة كل من يقف أو يتواطأ فى عملية الاغتيال.

يذكر أن المناضل الفلسطينى "عمر النايف" مطارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، وكانت تل أبيب تطالب السلطات البلغارية بتسليمه، ما دفعه منذ نحو شهرين للجوء إلى السفارة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

من جهته، قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، عيسى قراقع، فى تصريح صحفى، إن الموساد وبتعليمات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية اغتيال المناضل عمر النايف المحتمى فى السفارة الفلسطينية فى بلغاريا، مضيفًا أنه "وفى الوقت الذى كنا نبذل فيه جهود كبيرة لإفشال ضغوط الاحتلال الإسرائيلى على بلغاريا لتسليم النايف، أقدم الموساد على هذه الجريمة البشعة والخطيرة."

واعتقل النايف عام 1986 على خلفية مشاركته بقتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية وهرب عام 1990 من سجون الاحتلال الإسرائيلى إلى خارج فلسطين ثم استقر ببلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة